مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التصدق بأموال مشتبهة وحكم قبولها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حرمة الأخذ من المال العام بدون حق
- سؤال وجواب | شروط صحة الزواج من الكتابية
- سؤال وجواب | وصفت حالتي بأنها وسواس قهري، وبعد العلاج لم تستقر الحالة فما الحل؟
- سؤال وجواب | مدى انتقال الثلاسيميا من الوالد الحامل للمرض إلى الأولاد
- سؤال وجواب | حكم مس امرأة الخال بحائل
- سؤال وجواب | صلاة المرضع التي يبول عليها صبيها ويضرها تبديل ثيابها
- سؤال وجواب | قراءة الفاتحة قبل البدء بقراءة القرآن تبركا
- سؤال وجواب | أصبت فجأة بألم في المعدة وتعب في الجسم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يجوز قرض العقار؟
- سؤال وجواب | التصدق بأموال مشتبهة وحكم قبولها
- سؤال وجواب | فضيلة الحمل بالجنين
- سؤال وجواب | بدعية القراءة الجماعية في مذهب مالك
- سؤال وجواب | حكم الجلوس بجوار امرأة عجوز أجنبية
- سؤال وجواب | حكم مصافحة العجوز التي لا تشتهى
- سؤال وجواب | طاعة الأب في الشراء بالبطاقات الائتمانية ذات شرط غرامة التأخير في بلاد الغرب
آخر تحديث منذ 19 ثوانى
12 مشاهدة

هل يجوز التصدق بأموال مشتبه بأن مصدرها حرام؟وهل على من أخذ أموال الصدقة حرج أو إثم؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقبل الجواب عن السؤال نحتاج إلى أمرين:الأول: بيان معنى المشتبه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الأمور إلى ثلاثة:الأول: حلال محض.

الثاني: حرام محض.

والثالث: المشتبه.

وهو ما اختلف العلماء في حله وتحريمه من الأعيان كأكل لحوم الخيل وأكل الضب، ولبس ما اختلف في جواز لبسه كلبس جلود السباع، أو ما اختلف العلماء في حله وتحريمه من المكاسب مثل عقود البيع التي وقع النزاع بين العلماء في جوازها وعدم جوازها كالتورق.

هذا أحد التفسيرين للمشتبه.والتفسير الثاني له هو: اختلاط الحلال بالحرام، هكذا فسره الإمام أحمد -رحمه الله - كما حكاه ابن رجب أي فهل يجوز لنا الأخذ ممن اختلط ماله الحلال بالحرام أم لا؟ هذا موضع شبهة.الثاني: موقف المسلم أمام المشتبهات، والناس أمام المشتبهات قسمان:الأول: من زال عنه الاشتباه وتبين له الأمر: الحل أو الحرمة، فهذا يجب عليه العمل بما تبين له.

الثاني: من لا يزال الاشتباه قائماً عنده، فلا ينبغي له الإقدام على المشتبه وقد حذره النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك وأنه سيجره ذلك إلى أحد أمرين أو كليهما:الأول: الاعتياد على ارتكاب المنهي، فارتكابه للمشتبه يجره لارتكاب الحرام الواضح.الثاني: أنه بارتكابه للمشتبه لا يأمن أن يكون قد وافق الحرام فليحذر.

وقد جرى عمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده والصالحون من بعدهم على التوقي من المشتبهات قدر الإمكان، والأخبار في ذلك كثيرة.وبعد هذا نقول: إذا تبين معنى الشبهة فمن اكتسب مالاً فيه شبهة فله أن يتصدق به بل هو الأولى.وأما من اكتسب مالاً من حرام فإن الواجب عليه أن يتخلص منه.وليس ذلك صدقة من الصدقات فإن الصدقة لا تكون إلا من حلال، وأما أخذ الصدقة لمن كان محتاجاً إليها فلا بأس فيه ولا حرج إن شاء الله .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زواج المسلمة من الكافر يعد من الزنا
- سؤال وجواب | قراءة القرآن في المآتم
- سؤال وجواب | نسبة ظهور السكر في أولاد المصاب به وأثره على الحمل
- سؤال وجواب | حكم من أنجب طفلا من غير مسلمة وأخذته معها إلى بلاد الكفر
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون إنسانة سوية أفكر بأهدافي في الحياة
- سؤال وجواب | ما إمكانية الحمل مع حالة تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | مراحل إباحة نكاح الكتابيات، والحكمة من الزواج بهن
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | شهادة أن لا إله إلا الله تقتضي الإيمان والعمل
- سؤال وجواب | حكم من مكن امرأة من لمس ذراعه خشية طرده من العمل
- سؤال وجواب | هل تخصيص وقت معين لحفظ القرآن يعد من البدع
- سؤال وجواب | تزويج الأب بين الوجوب وعدمه
- سؤال وجواب | هل لمس الرجل أم زوجته ينقض الوضوء عند الشافعية؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبة في فتحة الشرج تؤلمني، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل