مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصيغ المأثورة للشهادتين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز قرض العقار؟
- سؤال وجواب | حكم مس المرأة لغرض سحب عينات الدم
- سؤال وجواب | حكم الاجتماع لقراءة سور وآيات مخصوصة بصورة جماعية على روح الميت
- سؤال وجواب | أخي حياته مليئة بالأخطاء والفشل، فكيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | تجوز الصلاة على الميت مرات عدة بعد أن صلي عليه
- سؤال وجواب | فضيلة الحمل بالجنين
- سؤال وجواب | هل يخرج فدية عن أمه قبل دفعه زكاة ماله المتأخرة
- سؤال وجواب | أشعر ببعض القلق والخوف مما يسبب لي أعراضاً في القولون
- سؤال وجواب | صديقتي تمزح وتضحك مع الشباب. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | متى يُحكم على غير المسلم بدخول الإسلام
- سؤال وجواب | ليست لدي رباعية وفكي تراجع للخلف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | استفتاح المناسبات بالقرآن الكريم
- سؤال وجواب | مصافحة المرأة غير المحارم وحضور الحفلات المختلطة
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل على الشات يريدني للزواج وفارق السن كبير
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في الحمامات العمومية
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
5 مشاهدة

هل هناك صيغة معينة، ثابتة، للنطق بالشهادتين، يجب أن يلتزم بها الإنسان، أم إن الأمر فيه سعة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنه يشرع النطق بكلمتي التوحيد مجتمعتين، وبهما يصير العبد مسلما، إذا حصل مع ذلك الاعتقاد الجازم بمقتضاهما، والعمل بذلك.

فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه جبريل في صورة رجل، وسأله عن الإسلام قال له: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً.

متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا ألا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله.

رواه البخاري.

وفيه مشروعية زيادة كلمةعبده، وقد ثبت هذا أيضا في عدة أحاديث منها:ما فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عُبادَةَ بْنِ الصَّامِتِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ, صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَابْنُ أَمَتِهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ, وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ.

وفي الحديث عن شقيق بن سلمة قال: قال عبد الله أي ابن مسعود: كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه و سلم قلنا: السلام على جبريل وميكائيل، السلام على فلان، وفلان.

فالتفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله هو السلام، فإذا صلى أحدكم فليقل: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين؛ فإنكم إذا قلتموها، أصابت كل عبد لله صالح في السماء، والأرض.

أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

متفق عليه.وَفِي التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ.

وَفِي الْمُسْنَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُؤوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا, كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظْلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ.

فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ.

فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً, وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ, فَيُخْرِجُ بِطَاقَةً فِيهَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ، مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَقَالَ: فَإِنَّكَ لَا تُظْلَمُ.

قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ, فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ، وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ, وَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى شَيْءٍ.

قَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وصححه الألباني.

وقد اختلف في دخول الكافر للإسلام هل يشترط فيه نطقه بالشهادتين معا، أم يكفي نطقه بشهادة أن لا إله إلا الله ؛ ثم يطالب بالشهادة بالرسالة.

قال ابن عثيمين: اختلف العلماء، هل توبة المرتد والكافر بقول: لا إله إلاَّ الله فقط، ثم يطالب بشهادة أن محمدًا رسول الله ، فإن شهد وإلا قتل، أو لا يدخل في الإسلام حتى يشهد الشهادتين؟ اهـ.وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج: أما الكافر فيلقنهما ـ يعني الشهادتين- مجتمعتين؛ إذ لا يصير مسلما إلا بهما.

اهـ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التساهل في الصغائر سبب لهلاك الإنسان
- سؤال وجواب | الوقاية من سماع الأصوات الغريبة والأذان والقراءة في البيت
- سؤال وجواب | نزع الخمار للدراسة حرام
- سؤال وجواب | حكم تخصيص سور من القرآن بفضائل بلا دليل
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يُعذر المرء بترك الصلاة بسبب الجهل بوجوبها ؟
- سؤال وجواب | الاجتماع لختم القرآن في بيت الميت
- سؤال وجواب | حكم الجلوس بجوار امرأة عجوز أجنبية
- سؤال وجواب | لا يجوز الأكل من اللحوم المذكاة بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | حكم مصافحة العجوز التي لا تشتهى
- سؤال وجواب | إذا تقدم للمرأة خاطبان فهل يجوز لها قبول الثاني؟ وهل ذلك من الخِطبة على الخِطبة؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في عظمة القدم، فما الإجراء للتخفيف من ألم قدمي؟
- سؤال وجواب | ذبائح أهل الكتاب التي يذبحونها في أعيادهم
- سؤال وجواب | أتمنى أن أكون إنسانة سوية أفكر بأهدافي في الحياة
- سؤال وجواب | مدى خطورة الارتجاع في الصمام الميترالي.
- سؤال وجواب | القبلة هل تبطل الوضوء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل