مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل التصدق عن الأب المتوفى خير من التصدق عن النفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد لفقير ليحج
- سؤال وجواب | تيمّم الجنب لخوف فوات الجمعة
- سؤال وجواب | يشكو من نشوز الزوجة وعقوق الأولاد
- سؤال وجواب | ألم شديد في بطنية القدم
- سؤال وجواب | كيف أجعل وجهي نضرا ومشرقاً، خاصة مع اقتراب العيد؟
- سؤال وجواب | الحج صحيح والإثم للإقدام على المال الحرام
- سؤال وجواب | ألم في صدري جهة القلب يمتد إلى اليد اليسرى خاصة بعد الأكل أو بذل مجهود؟
- سؤال وجواب | لدي ورم ليفي في الثدي وأخاف من إزالته!
- سؤال وجواب | أخرجت زكاة مالها عشر سنين على التقويم الميلادي
- سؤال وجواب | هل أكمل دراستي الجامعية أم أعيد الثانوية لأدرس ما أرغب فيه؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بالقدم إلى منتصف الساق مع وجود آلام.
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع شكوك وتصرفات الوالدة الخاطئة!
- سؤال وجواب | أمي تدعو علي وأنا لا أفعل شيئا، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن وعسر هضم وقولون، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم لبس الشال المزين بحبات الخرز اللامع
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

سمعت من أحد الدعاة أن صدقتك عن والدك المتوفى خير لك من صدقتك عن نفسك حيث هي عن نفسك صدقة وعن والدك صدقة وصلة فكأنك تنال أجرين فهي خير لك مضاعف ولوالدك صدقة فالفرق كبير -كما يقول- لا سيما وأن الله قرن بين عبادته وبرك بوالديك في غير ما موضع والله أعلم؟ فما قولكم؟ بارك الله فيكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن التصدق عن الوالد المتوفى مستحب وهو من بره والإحسان إليه بعد موته مثل الاستغفارله والدعاء له وقضاء ديونه ، ففي حاشية الصاوي على الشرح الصغير في الفقه المالكي :وَيُسْتَحَبُّ التَّصَدُّقُ عَنْ الْوَالِدَيْنِ وَيَنْتَفِعَانِ بِهَا كَالدُّعَاءِ وَالْقِرَاءَةِ.

انتهى وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء : يستحب التصدق عن الوالدين، والحج والعمرة عنهما؛ لورود الأدلة بذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثل قوله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوله.

أما ما ذكر من أن التصدق عنه خير من التصدق عن النفس فلم نجد من ذكره من أهل العلم وقد اختلف العلماء في حكم إيثار الغير بالقرب فالكثير منهم على أن الإيثار بالقرب مكروه وقيل خلاف الأولى ، وانتصر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد للقول بجوازه.

كما سبق بيانه في الفتوى رقم:

59691

، وما علل به تفضيل الصدقة على الوالد من أن الصدقة عليه تجمع بين الصلة والصدقة ، يحصل بإشراكه في الأجر ففيه الصدقة عن النفس والوالد والصلة أيضا ، والإشراك في الأجر جائز، بل ذكر بعض العلماء أن الأفضل في صدقة النفل أن يعم بنيته جميع المؤمنين والمؤمنات فإن ذلك يصلهم ولا ينقص من أجر المتصدق شيئا ، قال ابن عابدين : والأفضل لمن يتصدق نفلاً أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات، لأنها تصل إليهم، ولا ينقص من أجره شيء.

انتهى ، بل لو نوى الصدقة عن الغير ، فإنه يقع له مثل أجره كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

52897.

ولمزيد الفائدة نذكر هنا بعض كلام أهل العلم في هذا المجال قال ابن رجب في فتح الباري عند شرح حديث : ((لا يقيم الرجل [الرجل] من مجلسه فيجلس فيه، ولكن تفسحوا توسعوا)).

:وأما إن تأخر السابق باختياره، فهل يكره، أم لا؟ فيه قولان، مبنيان على جواز الايثار بالقرب.

وظاهر كلام الامام أحمد كراهته ، حتى في حق الابن مع أبيه ، وحكى عنه جوازه - أيضا.

انتهى وفي لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد بن صالح العثيمين بعد أن ذكر عدم جواز الإيثار بالقربة الواجبة مثل ما الطهارة : وأما الإيثار بالمستحب فالأصل فيه أنه لا ينبغي ، بل صرح بعض العلماء بالكراهة ، وقالوا: إن إيثاره بالقرب يفيد أنه في رغبة عن هذه القرب، لكن الصحيح أن الأولى عدم الإيثار، وإذا اقتضت المصلحة أن يؤثر فلا بأس، مثل أن يكون أبوه في الصف الثاني وهو في الصف الأول، ويعرف أن أباه من الرجال الذين يكون في نفوسهم شيء إذا لم يقدمهم الولد، فهنا نقول: الأفضل أن تقدم والدك، أما إذا كان من الآباء الطيبين الذين لا تهمهم مثل هذه الأمور فالأفضل أن يبقى في مكانه، ولو كان والده في الصف الثاني، وكذلك بالنسبة للعالم.انتهى وقال النووي في شرح صحيح مسلم عند الكلام على ما روت عائشة رضي الله عنها.

أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتُلِتت نفسُها وإني أظنها لو تكلمت تصدقت، فلي أجر أن أتصدق عنها؟ قال: نعم.: قال : وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ جَوَازُ الصَّدَقَةِ عَنْ الْمَيِّتِ وَاسْتِحْبَابُهَا وَأَنَّ ثَوَابَهَا يَصِلُهُ وَيَنْفَعُهُ وَيَنْفَعُ الْمُتَصَدِّقَ أَيْضًا وَهَذَا كُلُّهُ أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ.

انتهى ، وللفائدة انظر الفتوى رقم :

71095.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والكتفين
- سؤال وجواب | حرقان وتورم في جلد اليدين والقدمين
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأهل حال عدم رضاهم عن الزوج لغير سبب شرعي؟
- سؤال وجواب | سائلة تشكك في تكريم الإسلام للمرأة!
- سؤال وجواب | الزوايا. أنواعها. وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والجبن حتى من الحوارات!
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في حكم من أراد الأضحية وأخذ من شعره وظفره
- سؤال وجواب | الحامل بين وجوب الصوم وعدمه
- سؤال وجواب | أعاني من صداع ودوخة وتورم القدمين بعد القيصرية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ضرورة الصبر على أخلاق الأخت الصغرى، وخصوصاً في عدم وجود الوالدين
- سؤال وجواب | أخشى أن تصاب أمي بسوء بسبب دعائي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الهدية للمرشد الديني للحجاج
- سؤال وجواب | لا زكاة حال عدم الجزم ببيع شقة سكنية
- سؤال وجواب | زرع الشعر بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | هل الآلام التي أعاني منها في رأسي وجسدي لها ارتباطٌ فيما بينها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل