مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | السيارة المشتراة بمالٍ وجبت فيه الزكاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الدليل على جمع المغرب والعشاء وقصر العشاء في مزدلفة
- سؤال وجواب | هل هناك ما يسمى بالديستونيا النفسية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني أعاني من ضعف وكسل في جسدي، مع أنني في شبابي!
- سؤال وجواب | هل يخصم المال المسروق من زكاة المال
- سؤال وجواب | ماذا يصنع مع أمه المريضة نفسيّاً والتي ترفض تزوجه ؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية عند الشروع في عمل ما
- سؤال وجواب | هل لاستعمال الساونا وتناول البروتين أضرار على الجسم؟
- سؤال وجواب | متى يكون الندم الذي يصيب الإنسان بسبب الشيطان؟
- سؤال وجواب | عند الاستيقاظ من النوم بعد تناول السحور أشعر بالطعام في بلعومي وأرغب بالتقيؤ.
- سؤال وجواب | هل يمكنني أخذ حقن التستوستيرون من دون فحص؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم عند الضغط على الحلمتين عند الشاب؟
- سؤال وجواب | الشهوة الموجودة عندي ليست كالموجودة لدى الآخرين هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | التسمم وظهور آثاره وأعراضه!
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مشاهدة ابنتي لمقاطع إباحية في اليوتيوب؟
- سؤال وجواب | عندما أتلقى أي ضربة في جسدي أشعر بالرغبة في النوم، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أمي ـ رحمها الله ـ كان لديها مبلغ من المال استثمرته على مدار سنوات طويلة، وقد علمنا أنها لم تكن تخرج زكاته طيلة هذه السنوات؛ لذا قررنا أن نجتهد في تقدير الزكاة، التي كان يجب أن تخرجها، وندفعها نيابة عنها، وأمي قبل وفاتها أعطت أختي هذه الأموال لشراء سيارة، وقد علمتُ أن جمهور العلماء يرون أن الزكاة تجب في عين المال، فهل معنى هذا أن السيارة بها جزء حرام؛ نظرًا لأن أمي لم تكن تخرج زكاة هذه الأموال قبل إعطائها لأختي لشراء السيارة، وإذا كانت السيارة بها جزء حرام، فهل راتب أختي في السنوات الماضية به جزء حرام؛ لأنها كانت تذهب إلى عملها بهذه السيارة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فحسنًا فعلتم حين قررتم إخراج ما على أمكم ـ رحمها الله ـ من الزكاة، فإن إخراج هذا المال واجب؛ لكونه دينًا على أمكم في تركتها، ودين الله أحق أن يقضى، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.وأما هذه السيارة، فهي مملوكة لأختك، ولا يحرم عليها ركوبها، ولا يجب عليها بيعها، وهي وإن كانت اشتريت بمال تجب الزكاة في عينه، إلا أن الشراء صحيح؛ لأن الزكاة وإن وجبت في عين المال، فإنها متعلقة بالذمة.ومن العلماء من رأى أن البيع لا يصح في قدر الزكاة.والقول الأول هو قول الجمهور، وهو الأرفق بكم -والحال ما ذكر-.وقد بين ابن قدامة ـ رحمه الله ـ في المغني خلاف العلماء في هذه المسألة، مرجحًا صحة التصرف في المال الذي وجبت فيه الزكاة، فقال ما عبارته: وَيَجُوزُ التَّصَرُّفُ فِي النِّصَابِ الَّذِي وَجَبَتْ الزَّكَاةُ فِيهِ، بِالْبَيْعِ، وَالْهِبَةِ، وَأَنْوَاعِ التَّصَرُّفَات، وَلَيْسَ لِلسَّاعِي فَسْخُ الْبَيْعِ، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: تَصِحُّ، إلَّا أَنَّهُ إذَا امْتَنَعَ مِنْ أَدَاءِ الزَّكَاةِ، نَقَضَ الْبَيْعَ فِي قَدْرِهَا، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: فِي صِحَّةِ الْبَيْعِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: لَا يَصِحُّ؛ لِأَنَّنَا إنْ قُلْنَا: إنَّ الزَّكَاةَ تَتَعَلَّقُ بِالْعَيْنِ، فَقَدْ بَاعَ مَا لَا يَمْلِكُهُ، وَإِنْ قُلْنَا: تَتَعَلَّقُ بِالذِّمَّةِ، فَقَدْرُ الزَّكَاةِ مُرْتَهَنٌ بِهَا، وَبَيْعُ الرَّهْنِ غَيْرُ جَائِزٍ، وَلَنَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا ـ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَمَفْهُومُهُ صِحَّةُ بَيْعِهَا إذَا بَدَا صَلَاحُهَا، وَهُوَ عَامٌّ فِيمَا وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاةُ، وَغَيْرُهُ، وَنَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَبِّ حَتَّى يَشْتَدَّ، وَبَيْعِ الْعِنَبِ حَتَّى يَسْوَدَّ، وَهُمَا مِمَّا تَجِبُ الزَّكَاةُ فِيهِ، وَلِأَنَّ الزَّكَاةَ وَجَبَتْ فِي الذِّمَّةِ، وَالْمَالُ خَالٍ عَنْهَا، فَصَحَّ بَيْعُهُ، كَمَا لَوْ بَاعَ مَالَهُ، وَعَلَيْهِ دَيْنُ آدَمِيٍّ، أَوْ زَكَاةُ فِطْرٍ، وَإِنْ تَعَلَّقَتْ بِالْعَيْنِ، فَهُوَ تَعَلُّقٌ لَا يَمْنَعُ التَّصَرُّفَ فِي جُزْءٍ مِنْ النِّصَابِ، فَلَمْ يَمْنَعْ بَيْعَ جَمِيعِهِ، كَأَرْشِ الْجِنَايَةِ، وَقَوْلُهُمْ: بَاعَ مَا لَا يَمْلِكُهُ لَا يَصِحُّ، فَإِنَّ الْمِلْكَ لَمْ يَثْبُتْ لِلْفُقَرَاءِ فِي النِّصَابِ، بِدَلِيلِ أَنَّ لَهُ أَدَاءَ الزَّكَاةِ مِنْ غَيْرِهِ، وَلَا يَتَمَكَّنُ الْفُقَرَاءُ مِنْ إلْزَامِهِ أَدَاءَ الزَّكَاةِ مِنْهُ، وَلَيْسَ بِرَهْنٍ، فَإِنَّ أَحْكَامَ الرَّهْنِ غَيْرُ ثَابِتَةٍ فِيهِ، فَإِذَا تَصَرَّفَ فِي النِّصَابِ ثَمَّ أَخْرَجَ الزَّكَاةَ مِنْ غَيْرِهِ، وَإِلَّا كُلِّفَ إخْرَاجَهَا، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ، كُلِّفَ تَحْصِيلَهَا، فَإِنْ عَجَزَ، بَقِيَتْ الزَّكَاةُ فِي ذِمَّتِهِ، كَسَائِرِ الدُّيُونِ، وَلَا يُؤْخَذُ مِنْ النِّصَابِ.

انتهى.وبه يتبين ما قررناه من أن الواجب عليكم هو إخراج ما استقر على أمكم من الزكاة.وأما السيارة المشتراة بمال وجبت فيه الزكاة: فيجوز ركوبها، والانتفاع بها، وهي مملوكة ملكًا صحيحًا لمن اشتريت، ووهبت له، ولا تتضاعف الزكاة، ولا يكون شيء من راتب أختكم -والحال ما ذكر- محرمًا.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندما أتلقى أي ضربة في جسدي أشعر بالرغبة في النوم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | عدم الرؤية المذكورة في السؤال لا أثر لها على صحة الحج
- سؤال وجواب | حكم الحج من مال حرام من حيث الصحة والثواب
- سؤال وجواب | التحاليل المطلوبة للشعور بالتعب لأقل مجهود
- سؤال وجواب | متى تبدأ عدة المطلقة
- سؤال وجواب | تلبس الجن بالإنسان . وهل يؤاخذ المصروع؟
- سؤال وجواب | يعاني من الوسواس ويظن أنه لن يستطيع الحصول على رخصة القيادة بسبب ذلك
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض القصور الوريدي المزمن؟
- سؤال وجواب | كيف أعتني بنفسي كأنثى في أمور النظافة والزينة؟
- سؤال وجواب | تأتيه الوساوس ويخشى أن ينتزع الشيطان إيمانه
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق بالثلاثة إذا ذهبت إلى أهلك
- سؤال وجواب | معاناتي من التوتر أصابتني بحالة من التعرق والرجفة بالجسم، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أستعمل حبوب منع الحمل ريجولون، وأرغب في تأخير الدورة بسبب سفري، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم خفيف أو حرقة في منطقة الأرداف
- سؤال وجواب | حكم أذان الطفل المميز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل