مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الشك في عدد الحصيات بعد الرمي هل يلزم منه شيء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | جواز كلام المصلين مع الخطيب أثناء الخطبة للحاجة والمصلحة
- سؤال وجواب | دعوة المظلوم مجابة ولو بعد حين
- سؤال وجواب | قراءة القرآن قبل الأذان الأول يوم الجمعة
- سؤال وجواب | حمى البحر الأبيض المتوسط
- سؤال وجواب | الصلاة في الجامعة، وبرنامج لقضاء الفوائت
- سؤال وجواب | الكلام والإشارة قبل وبعد وأثناء الخطبة
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بإخبار الزوج به كذبا
- سؤال وجواب | تقدم الغربيين وتأخر المسلمين.السبب والعلاج
- سؤال وجواب | سمعي ضعيف بسبب السماعات، هل سيقوى سمعي إذا استغنيت عنها؟
- سؤال وجواب | مدى مسؤولية الرجل عن أخطاء أسرته
- سؤال وجواب | حكم تهليل المصلين إذا قال الخطيب عباد الله
- سؤال وجواب | حكم من اشترى شقة بالتقسيط قبل موته ودفعت زوجته من الأقساط
- سؤال وجواب | أعاني من حبة أو بثرة أسفل المؤخرة منذ سنتين، أرجو المساعدة
- سؤال وجواب | مسائل في الترتيب بين الصلوات الفوائت
- سؤال وجواب | يقنت في صلاة الجمعة دون الدعاء في الخطبة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

أديت فريضة الحج هذا العام، وأنا رجل لي وسواس من أي شيء، المهم عند رميي للجمرات كنت أعرف أنه لابد أن تقع في الحوض، ولكني كنت أرمي من مسافة قريبة وبقوة، وكنت ألاحظ بعضها يسقط في الحوض والبعض الآخر لا أراه من شدة الزحام، إلا أنني يغلب عل ظني أنه وقع لقرب المسافة كما أنني لا أراه يخرج يقينا، وهذا الشك في سقوط الجمرات في الحوض لم يطرأ علي وأنا داخل النسك، وإنما بعد الفراغ منه، كما أنني في اليوم الثاني رميت 6 حصيات لعمتي لأنها كانت موكلتي، وتأكدت أني نسيت رمي حصاة لها؛ أما اليوم الأخير فقد رميت الجمرة الصغرى وشككت بعد رميها أنها لم تسقط وهذا اثناء الرمي فاعدتها مرة أخرى وانصرفت، إلا أنني شككت بعد ما انصرفت هل رميت بسبع أو لا، ولكني أثناء الرمي غلب على ظني أنهم سبعة..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما شكك الذي حصل لك بعد الفراغ من الرمي في المسألتين الأولى والثالثة فلا التفات إليه، فإن الشك بعد الفراغ من العبادة لا يؤثر، وانظر الفتوى رقم:

120064

.وأما مسألتك الثانية فإن كنت تحققت أنك رميت عن عمتك ست حصيات فقط وحصل لك اليقين الجازم بذلك، فقد اختلف العلماء في هذه المسألة فذهب الجمهور إلى أن هذا الرمي غير معتد به، وذهب الإمام أحمد في رواية إلى أنه لا يضر ترك حصاة أو حصاتين، قالابن قدامة رحمه الله : وَالْأَوْلَى أَنْ لَا يَنْقُصَ فِي الرَّمْيِ عَنْ سَبْعِ حَصَيَاتٍ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَمَى بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ.

فَإِنْ نَقَصَ حَصَاةً أَوْ حَصَاتَيْنِ، فَلَا بَأْسَ، وَلَا يَنْقُصُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.

نَصَّ عَلَيْهِ.

وَهُوَ قَوْلُ مُجَاهِدٍ، وَإِسْحَاقَ.

وَعَنْهُ: إنْ رَمَى بِسِتٍّ نَاسِيًا: فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ، وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَعَمَّدَهُ، فَإِنْ تَعَمَّدَ ذَلِكَ، تَصَدَّقَ بِشَيْءِ.

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ: مَا أُبَالِي رَمَيْت بِسِتٍّ أَوْ سَبْعٍ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا أَدْرِي رَمَاهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسِتٍّ أَوْ سَبْعٍ.

وَعَنْ أَحْمَدَ، أَنَّ عَدَدَ السَّبْعِ شَرْطٌ.

وَنَسَبَهُ إلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَمَى بِسَبْعٍ.

وَقَالَ أَبُو حَيَّةَ: لَا بَأْسَ بِمَا رَمَى بِهِ الرَّجُلُ مِنْ الْحَصَى.

فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو: صَدَقَ أَبُو حَيَّةَ.

وَكَانَ أَبُو حَيَّةَ بَدْرِيًّا.

وَوَجْهُ الرِّوَايَةِ الْأُولَى مَا رَوَى ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: سُئِلَ طَاوُسٌ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ حَصَاةً؟ قَالَ: يَتَصَدَّقُ بِتَمْرَةٍ أَوْ لُقْمَةٍ.

فَذَكَرْت ذَلِكَ لِمُجَاهِدٍ، فَقَالَ: إنَّ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَمْ يَسْمَعْ قَوْلَ سَعْدٍ، قَالَ سَعْدٌ: رَجَعْنَا مِنْ الْحَجَّةِ مَعَ رَسُولِ اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْضُنَا يَقُولُ: رَمَيْت بِسِتٍّ وَبَعْضُنَا يَقُولُ: بِسَبْعٍ فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ رَوَاهُ الْأَثْرَمُ، وَغَيْرُهُ.

انتهى.ومذهب الجمهور هو المفتى به عندنا، وانظر الفتوى رقم:

59684

وعليه فإنه يلزم عمتك دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم لأنها لم تأت بالواجب الذي هو الرمي لا بنفسها ولا بوكيلها، ولها الرجوع عليك بقيمة هذا الدم لأنك أنت المتسبب فيه.

وقد نص الفقهاء على أن النائب في الحج يلزمه من الدماء في ماله ما كان بتفريطه، قال في مطالب أولي النهى: (وَمَا لَزِمَ نَائِبًا مِنْ دَمٍ وَغَيْرِهِ) كَفِعْلِ مَحْظُورٍ (ب) سَبَبِ (مُخَالَفَتِهِ، فَمِنْهُ) ، أَيْ: النَّائِبِ، لِأَنَّهُ بِجِنَايَتِهِ (حَتَّى دَمِ تَمَتُّعٍ وَقِرَانٍ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ فِيهِمَا).

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من شك هل صام ستة أيام من شوال أم خمسة فقط
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة في مسجد ليس فيه منبر للخطبة
- سؤال وجواب | اتباع الشرع والسنة خير في العاجل والآجل
- سؤال وجواب | المصاب بانفلات الريح هل يشرع له جمع الصلوات
- سؤال وجواب | الشعور بالحسد مرض ينبغي مساعدة المبتلى به
- سؤال وجواب | مسائل حول قاعات الألعاب والاموال الحاصلة من ذلك
- سؤال وجواب | خطبة النبي بسورة ق
- سؤال وجواب | ارتفاع الضغط والسكر وعلاقته بتعاطي بعض الأدوية والحالة النفسية للإنسان
- سؤال وجواب | رفع الخطيب صوته مع وجود مكبر الصوت
- سؤال وجواب | لا يجوز نقض النذر ولا تغييره بعد انعقاده
- سؤال وجواب | حكم الوقوف أثناء خطبة الجمعة والضحك والتبسم
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت الكثيرة بصلاة الصلاة الحالية ثم إتباعها بصلاتين مقضيتين
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة إذا كانت الخطبة بغير العربية
- سؤال وجواب | حكم كتابة الخطبة أثناء إلقاء الخطيب لها
- سؤال وجواب | الاضطرابات الهضمية بعد الصيام . وسبل الوقاية منها.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل