مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أحكام من أحرمت بالعمرة ولم تتمها وجامعها زوجها عدة مرات راضية أو جاهلة أو مكرهة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أقنع زوجي بالتوقف عن أكل الباطل فهو لا يعيرني اهتماماً؟
- سؤال وجواب | إذا قام المصلي من سجود التلاوة ، فإنه يكبر للركوع رافعاً يديه
- سؤال وجواب | ليس في الشرع بدعة حسنة
- سؤال وجواب | الحبوب البيضاء على الخصيتين، وعلاجها
- سؤال وجواب | هل التوتر والقلق هما السبب في زيادة نبضات قلبي؟
- سؤال وجواب | والدي عصبي جدًا ويحرجني أمام أصدقائي، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | نعاس دائم وأحلام يقظة
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في الثدي وتهيجات .ما سببها؟
- سؤال وجواب | ألم في اليد اليسرى والرقبة والأكتاف. ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير المستمر في الجن والمس.
- سؤال وجواب | هل تزيين الأكل من الإسراف المحرَّم؟
- سؤال وجواب | ينبغي أن يتعاون الوالدان في تربية الأبناء
- سؤال وجواب | هل آلام البطن وتشنج القولون تدل على مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء المال لمن ينجز عملا ليس من اختصاصه
- سؤال وجواب | أتلقَّى اللوم من أمي وإخوتي على تربيتهم!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

سيدة أحرمت للعمرة ثم أتاها الحيض فلم تطف وعادت إلى بلدها وجامعها زوجها ثلاث مرات، فما الحكم في الحالات الآتية: إن كانت عالمة أو جاهلة أنها لا زالت على إحرامها وعليها الامتناع عن الجماع؟ وإن كانت راضية أو مرغمة على الجماع؟ وإن كانت قادرة أو غير قادرة على العودة إلى مكة لإكمال العمرة؟ وهل يتكرر ذبح الهدي بتكرر الجماع؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذه المرأة التي أحرمت بالعمرة ورجعت لبلدها قبل تكميل عمرتها تعتبر باقية على إحرامها حتى ترجع لمكة ثم تكمل عمرتها, وبخصوص ما حصل من جماع, ففيه شاة ـ تذبح في الحرم, وتوزع على الفقراء من أهله ـ بناء على ما رجحه بعض أهل العلم, جاء في المغني لابن قدامة: ومن وطئ قبل التحلل من العمرة، فسدت عمرته، وعليه شاة مع القضاء، وقال الشافعي: عليه القضاء وبدنة، لأنها عبادة تشتمل على طواف وسعي، فأشبهت الحج، وقال أبو حنيفة: إن وطئ قبل أن يطوف أربعة أشواط كقولنا، وإن وطئ بعد ذلك فعليه شاة، ولا تفسد عمرته، ولنا على الشافعي أنها عبادة لا وقوف فيها، فلم يجب فيها بدنة، كما لو قرنها بالحج، ولأن العمرة دون الحج، فيجب أن يكون حكمها دون حكمه، وبهذا يخرج الحج، ولنا على أبي حنيفة أن الجماع من محظورات الإحرام، فاستوى فيه ما قبل الطواف وبعده، كسائر المحظورات، ولأنه وطء صادف إحراما تاما فأفسده، كما قبل الطواف.

انتهى.وهذا الجماع تلزمه فيه شاة واحدة, ولو تكرر أكثر من مرة, جاء في الشرح الكبير لابن قدامة: وكذلك الحكم فيما إذا وطئ ثم وطئ، أو لبس ثم لبس، أو تطيب ثم تطيب، وكذلك سائر محظورات الإحرام إذا كررها ما خلا قتل الصيد، وسواء فعله متتابعاً أو متفرقاً، فإن فعلها مجتمعة كفعلها متفرقة في وجوب الفدية ما لم يكفر عن الأول قبل فعل الثاني.

انتهى.وبخصوص ما أقدمت عليه هذه المرأة من محظورات الإحرام الأخرى, فما كان منه من قبيل الإتلاف ـ كقص الشعر وتقليم الأظافر ـ ففي كل جنس منه فدية واحدة, وما كان من قبيل الترفه كلبس المخيط، واستعمال الطيب: فلا شيء فيه إذا كان جهلا, وراجعي في ذلك الفتوى رقم:

14023.

وللتعرف على أنواع الفدية بالتفصيل راجعي الفتوى رقم:

55185.

والهدي المترتب على الجماع واجب على الزوجة إذا كانت راضية بالجماع, أما إذا كانت مكرهة فالهدي واجب على زوجها, قال ابن قدامة في المغني: قال أحمد، في من وقع على امرأته قبل تقصيرها من عمرتها: تذبح شاة، قيل: عليه أو عليها؟ قال: عليها هي، وهذا محمول على أنها طاوعته، فإن أكرهها فالدم عليه.

انتهى.ثم إن كان هذا الجماع جهلا, فلا تفسد العمرة عند كثير من أهل العلم، كما ذكرنا في الفتوى رقم:

15047.

وإن كان الجماع عمدا فالعمرة فاسدة, ويجب على هذه المرأة المبادرة بالرجوع إلى مكة, ثم تكمل عمرتها الفاسدة, ثم تحرم من نفس الميقات بعمرة أخرى قضاء للعمرة الفاسدة, جاء في فتاوى اللجنة الدائمة فيمن رجع إلى بلده قبل أن يتم عمرته ويتحلل منها: ما فعلتموه خطأ، ويجب عليكم جميعا إعادة ملابس الإحرام، والامتناع عن محظوراته، والعودة إلى مكة وأداء العمرة التي أحرمتم بها، مع التوبة إلى الله سبحانه مما فعلتم، لأن من أحرم بنسك حج أو عمرة وجب عليه أداؤه، لقوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ـ ولا يجوز له رفضه، ومن حصل منه جماع في هذه المدة، فإنه يجب عليه المضي في العمرة إلى أن يكملها كما ذكرنا، ثم يعود إلى الميقات الذي أحرم منه أولا، ويحرم بعمرة جديدة قضاء للعمرة التي أفسدها بالجماع، ويذبح فدية، وهي شاة تجزئ أضحية يذبحها في مكة، ويوزعها على فقراء الحرم.

اهــ.وفي حال عجز هذه المرأة عن الرجوع إلى مكة فإنها حينئذ ينطبق عليها حكم المحصر, وبالتالي, فلها أن تتحلل من عمرتها بالتقصير, ويكفيها ذبح شاة أو بدنة وتوزعها على الفقراء في بلد إقامتها، فإن عجزت عن الهدي صامت عشرة أيام, وراجعي في ذلك الفتوى رقم:

180111

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي درجة حديث : " لا يصيب رجلاً خدشُ عود . " ؟
- سؤال وجواب | هل تساقط شعري بهذه الكمية بسبب القشرة؟
- سؤال وجواب | تبدلت أحوال ابنتي النفسية منذ عشر سنوات، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | العلة في استحباب صوم الاثنين والخميس وأكثر شعبان
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الأب مع ابنته التي ترفض الحجاب الشرعي
- سؤال وجواب | اضطرابات المعدة المصحوبة بالغازات
- سؤال وجواب | ما يلزم المصلي إن أخطأ في لفظ التسليم بلا قصد منه
- سؤال وجواب | قضاء الصوم وفدية التأخير وحكم ما تأخذه الزوجة دون علم زوجها لقضاء حاجاتها وحاجات أولادها
- سؤال وجواب | البقاء في شركة صوّت أكثر المساهمين فيها على الاقتراض بالربا
- سؤال وجواب | سد الذرائع في مذهب الإمام مالك
- سؤال وجواب | هل يضمن من حذر غيره من خطر فلم يلتفت له فوقع فمات
- سؤال وجواب | بناتي يرفضن الرجوع إلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | فضل صلاة الضحى وحكم الدعاء بعدها
- سؤال وجواب | ما حكم أخذ الأجرة على الإمامة في الصلاة؟
- سؤال وجواب | تشابهت صورة هذه المعاملة بصورة ربا الجاهلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06