مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم الحركة وقت خطبة الجمعة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بصعوبة الضحك وسرعة ضربات القلب أمام الناس
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ عبد القادر الأرناؤوط ومؤلفاته
- سؤال وجواب | أقوم بعملية التلقيح الصناعي ولكن الأجنة لا تثبت، أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من أحكام الشفعة
- سؤال وجواب | ترجمة الإمام المناوي
- سؤال وجواب | أشكو من خوف وألم نفسي، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | الخوف من جميع الحيوانات والحشرات . المشكلة والحل
- سؤال وجواب | أسباب ضيق الصدر والهم والغم. وعلاجها من القرآن والسنة!
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من آلام البطن ونتائج التحاليل سليمة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اسم ابن عم خديجة
- سؤال وجواب | طلقني زوجي بلا سبب وأساء إلى أهلي كثيرًا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | النقل عن ابن حجر الهيتمي هل فيه غضاضة أو منقصة للناقل
- سؤال وجواب | كيف ومن أين تبدأ في تعليم مبادئ الإسلام ؟
- سؤال وجواب | خوف وقلق وعدم القدرة على الأكل والابتلاع
- سؤال وجواب | الربح يزكى بزكاة الأصل
آخر تحديث منذ 2 ساعة
14 مشاهدة

إذا عطس المسلم أو كح أثناء الجلوس لسماع خطبة الجمعة فوضع يده، أو أخرج منديلاً ليمسح به، أو إذا اضطر لتعديل جلسته، أو تحريك رجليه ـ لأنه إذا لم يتحرك أبدًا فستصاب رجلاه بالتنميل ـ أو إذا قام بحك جلده، أو رأسه، أو إذا قام بفرك عينيه أو أذنيه، لا سيما إن دخل شيء في العينين أو الأذنين، وما شابه ذلك من حركات خفيفة، فهل تعد هذه الأمور السابقة من اللغو، كمس الحصى الذي جاء في الحديث الذي في صحيح مسلم -وهو: من توضَّأ فأحسن الوضوءَ، ثمَّ أتَى الجمعةَ فاستمع وأنصت، غُفر له ما بينه وبين الجمعةِ وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ، ومن مسَّ الحصَى فقد لغا-؟ وإذا فعل المسلم ما يعد لغوًا فهل يفوته تحصيل الأجر الوارد في هذا الحديث -جزاكم الله تعالى خيرًا-؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:فما كان من تلك الأفعال التي ذكرتها لا حاجة له، فإن فعلها حال الخطبة عبث، وحكمها حكم الانشغال بالحصى الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مسه أثناء الخطبة، فقال: ومن مس الحصى فقد لغا.

رواه مسلم.قال الإمام النووي: فيه النهي عن مس الحصى، وغيره من أنواع العبث في حال الخطبة.وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: يجب على الحاضرين في أثناء خطبة الجمعة الاستماع للخطبة، والإنصات، ويحرم عليهم الكلام، والحركة التي هي من باب العبث.

اهـ.وما كان منها للحاجة لا سيما المعينة على تفريغ القلب لاستماع الخطبة نرجو أن لا بأس به، وقد دلت السنة على أن الحركة حال الخطبة لا حرج فيها إذا كانت لتحصيل مقصود شرعي، فعن ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ إِلَى غَيْرِهِ.

رواه أحمد، والترمذي.وجاء عند الطبراني بلفظ: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ.

اهـ.فدل هذا الحديث على ما ذكرناه من جواز الحركة إذا كانت لمصلحة معتبرة شرعًا، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في شرح رياض الصالحين: قال صلى الله عليه وسلم: من مس الحصى فقد لغا ـ لأن مس الحصى يلهيه عن الاستماع للخطبة، ومن لغا فلا جمعة له ـ يعني يحرم ثواب الجمعة التي فضلت بها هذه الأمة على غيرها، وإذا كان هذا في مس الحصى، فكذلك أيضاً الذي يعبث بغير مس الحصى، الذي يعبث بتحريك القلم، أو الساعة، أو المروحة التي يحركها ويلفها دون حاجة، أو الذي يعبث بالسواك، يريد أن يتسوك والإمام يخطب إلا لحاجة، كأن يأتيه النوم أو النعاس، فأخذ يتسوك ليطرد النعاس عنه، فهذا لا بأس به؛ لأنه لمصلحة استماع الخطبة.

اهـ.وسئل أيضًا عن إغلاق المكيف، وإغلاق جرس الساعة، وإغلاق الباب أثناء خطبة الجمعة على حديث: مَن مَسَّ الحصى فقد لغا ـ فأجاب بقوله: إذا كان هذا يشوش، وقام الإنسان يغلقه، فهو على أجر وعلى خير، بخلاف من مس الحصى، والمراد بالحصى: أن مسجد النبي عليه الصلاة والسلام مفروش بالحصباء، وهي: الحجارة الصغيرة، فبعض الناس ـ مثلاً ـ يعبث بهذا، إما يمسحه بيده مثلاً، أو يأخذ حصيات يقلبها، أو ما أشبه ذلك، وهذا لغوٌ لا فائدة منه، أما إنسانٌ مثلاً شَوَّش عليه المكيف، أو سمع صوتًا، فأراد أن يغلقه، كما يوجد الآن في ـ البياجر ـ بعضها لها صوت رفيع يشوِّش على من حوله، فهذا ليس من اللغو، بل هذا من إزالة المؤذي.

اهــ.ومثله لو عطس الإنسان واحتاج لاستعمال المنديل، ولو لم يستعمله لبقي ذهنه مشوشًا بما خرج أثناء العطاس مثلًا، أو احتاج لحك عينيه بسبب شيء وقع فيها، ولو لم يفعل لتشوش ذهنه فلا حرج عليه في ذلك، وكذا لو تعب في جلسته واحتاج لتغييرها فلا حرج عليه، وانظر للفائدة الفتوى رقم:

95051�

� عن حكم صلاة المنشغل بغير الاستماع للخطبة، والفتوى رقم:

50299�

� عن النهي عن الانشغال والعبث حال الخطبة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبذة عن حياة الشيخ: (صفي الرحمن المباركفوري)
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في العصب الوركي، فهل نقص فيتامين ب له علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | ترجمة الإمام ابن تيمية وبيان فضله
- سؤال وجواب | تعريف بابني آدم قابيل وهابيل
- سؤال وجواب | ترجمة الشيخ كمال الدين الدميري
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة خفقان القلب بعد أكل السكريات، فما السبب؟
- سؤال وجواب | ترجمة جعفر بن علي الزكي
- سؤال وجواب | حكم استماع المرأة إلى الأغاني
- سؤال وجواب | حول ترجمة مروان بن الحكم
- سؤال وجواب | نبذة عن السمرقندي مؤلف كتاب (تنبيه الغافلين)
- سؤال وجواب | من مناقب أبي دجانة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | دفاع عن أبي بكر الباقلاني
- سؤال وجواب | الاتهام بالزنا من غير بينة يعد قذفا وهو من الكبائر
- سؤال وجواب | كم الجرعة المطلوبة من السيروكسات حتى يختفي التوتر والقلق؟
- سؤال وجواب | نبذة عن ابن خُويز منداد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل