مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | المحافظة على الصلاة والرضا بما قضاه الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات وحرقان عند التبول
- سؤال وجواب | علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
- سؤال وجواب | أخوه لا يصلي ويؤذي والديه
- سؤال وجواب | حول الصيام في السفر وآداب الزفاف
- سؤال وجواب | أعاني من نزول قطرات بعد الانتهاء من التبول وأصابني الملل
- سؤال وجواب | غدد جسمي أغلبها محسوسة عند التلمس والجس فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نصيحة لفتاة تحب شاباً ولا تجد واسطة بينها وبينه.
- سؤال وجواب | يسأل عن لعبة كرة القدم الإلكترونية
- سؤال وجواب | عورة المرأة الميتة بالنسبة للمرأة
- سؤال وجواب | أرى كل شيء حولي تافها، كيف أتغلب على هذا الإحساس؟
- سؤال وجواب | لا أنام إلا باستخدام الـ[ريميرون] .فما الحل؟
- سؤال وجواب | العلاج السلوكي والدوائي للاكتئاب
- سؤال وجواب | جلوس الزوجة على وجه زوجها ينافي الأدب
- سؤال وجواب | الإبداع هو صنع شيء على غير مثال سابق
- سؤال وجواب | بذل الوسع مع الزوجة المتهاونة بالصلاة وإلا فيتعين الكي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

رزقني الله بطفلة تعاني من مشاكل ذهنية وحركية وحالتها في تحسن والحمد لله ولكني ابتعدت عن الله كثيرا بعد هذا الموقف فأنا لا أصلي ولكني أراعي الله في كل أعمالي حاولت كثيرا أن أصلي أو أقرأ القرآن ولكني فشلت ويبدو أن الشيطان تمكن مني فماذا أفعل؟ أنا ممزقة نفسيا لشعوري بالتقصير ولكني لا أستطيع أن أغير من نفسي بالرغم من الضغوط التي يمارسها زوجى وأهلي بأن أواظب على الصلاة والدعاء لابنتي موضحين أن دعوة الأم مستجابة أكثر من غيرها و لكن بلا أي استجابة مني لدرجة أني أغادر المكان عندما يبدؤون بفتح هذا الموضوع !أرجو المشورة ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فعلى المسلم المؤمن التسليم لقضاء الله وقدره في كل شيء، وليحذر كل الحذر من التسخط وإظهار الجزع من القضاء والقدر، فإن الشر كل الشر في ذلك، كما أن الخير كل الخير فيما اختاره الله وقضاه، فقد روى مسلم عن صهيب بن سنان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له.كما أن في المصائب ابتلاء وامتحانا من الله لعباده ليظهر صدق الصادقين بإيمانهم، ويظهر زيف وكذب المدعين للإيمان.ففوضي أمرك وأمر ابنتك إلى الله ولا تقولي إلا خيراً.واحذري من التهاون في الصلاة فإن ذلك من صفات المنافقين، قال تعالى: وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا {النساء: 142}.واعلمي أن تارك الصلاة تكاسلاً عن أدائها قد اختلف العلماء في حكمه هل هو كافر كفراً أكبر مخرجاً من الملة أو كافر كفراً أصغر ومرتكب لكبيرة عظيمة؟ فهل ترضين أن يختلف العلماء في أمرك هل أنت كافرة أم لا؟ وانظري الفتوى رقم: 6061.فالواجب عليك المسارعة بالتوبة وإقامة الصلاة على وقتها من قبل أن يدهمك الموت ولا ينفعك الندم حينئذ، وأيقني أن قولك بأنك كلما حاولت الصلاة وقراءة القرآن فشلت أيقني أن ذلك لن ينفعك لأنه مجرد تغرير وتلبيس من الشيطان ولا تستسلمي له، فقد قال تعالى: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا {النساء: 76}.ولا تيأسي من إمكانية تغيير نفسك وإصلاحها، واعلمي أن تزكيتك لنفسك هو سبب فلاحك في الدنيا والآخرة، قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا {الشمس: 7-10}.ولكن تزكية النفس ومخالفة هواها يحتاج إلى مجاهدة ومغالبة، وإذا اطلع الله على صدقك واجتهادك في إصلاح نفسك، فإنه سبحانه سيعينك ويتولاك، قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت: 69}.وهذه بعض التدابير المعينة على تزكية نفسك وإصلاحها:- الدعاء مع رجاء الإجابة، فاسألي الله بذل وإلحاح أن يشرح صدرك ويلهمك رشدك وأن يصرف عنك شر الشيطان وشر نفسك وأن يقوي إيمانك ويختم لك به، وتحري أوقات الإجابة فإنها أرجى في القبول، كثلث الليل الآخر وقت النزول الإلهي، وأثناء السجود، وأخر ساعة بعد العصر يوم الجمعة، وعند الفطر في اليوم الذي تصومين فيه، ونحو ذلك.- قراءة القرآن بتدبر، فقد قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ {الإسراء: 82}.قال العلماء: الشفاء يعم شفاء القلوب وشفاء الأبدان.- المحافظة على ذكر الله ، وخصوصا الأذكار الموظفة التي تقال في الصباح والمساء وبعد الصلاة وعند النوم ونحو ذلك، وتجدينها وغيرها في (حصن المسلم) للقحطاني.- استماع الأشرطة الإسلامية التي ترقق القلوب ويكثر فيها الوعظ والتذكير بالله وأسمائه وصفاته وأفعاله، كأشرطة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي.- اتخذي رفقة صالحة من الأخوات الفضليات المتمسكات بالدين، فإن صحبتهن من أعظم أسباب الاستقامة على أمر الله تعالى، فتعاوني معهن على الخير وطلب العلم النافع، واعلمي أن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.ولمزيد فائدة طالعي الفتاوى ذات الأرقام التالية:

10800�

� 1208،

16610�

12744�

21743.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تكفير تارك الصلاة تأولا أو جهلا
- سؤال وجواب | كيف تكون الوقاية من تسمم الحمل؟
- سؤال وجواب | مدى صحة قول عمر بن عبد العزيز: إذا رأيتني ضللت الطريق فخذني بمجامع ثيابي.
- سؤال وجواب | علمي بعدم كفر من يؤخر الصلاة عن وقتها جعلني أتهاون فيها فما الحكم؟
- سؤال وجواب | الصلاة فرض على المسلم أينما حل وارتحل
- سؤال وجواب | الغيبة والتجسس لا تباحان ولو أذن فيهما صاحب الحق بخلاف المال
- سؤال وجواب | معاشرة الزوج التارك للصلاة
- سؤال وجواب | حكم من قال لامرأته: لن أقربك حتى أموت
- سؤال وجواب | الحالات الجائزة والمحرمة في تداول النفط في البورصة
- سؤال وجواب | الدراسة في مدرسة بنيت للأيتام
- سؤال وجواب | ينقطع الاستمتاع بالزوجة بموتها
- سؤال وجواب | حكم استخدام كريم لتبييض الجسد
- سؤال وجواب | حكم ضرب الأب الذي يفقد عقله من شرب الخمر
- سؤال وجواب | التهاب الرباط الأخمصي
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ولا يصوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07