التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصلاة خلف من يلحن في الفاتحة في ميزان الشرع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وأطور قدرتي في الحديث؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في المعدة وغثيان مع كثرة التجشؤ خاصة بعد الأكل!
- سؤال وجواب | أريد الزواج بفتاة تكبرني بسبع سنوات وأبي يرفض ذلك
- سؤال وجواب | ما يفعل من يستمر منه نزول البول كلما قضى حاجته
- سؤال وجواب | أمر بعدة ابتلاءات، كيف أصلح علاقتي بربي وأجعله يرضى عني؟
- سؤال وجواب | أصابني قلق وهلع بعد القراءة عن موضوع السحر والشعوذة
- سؤال وجواب | علاج الانفصال الشبكي وانحراف العين
- سؤال وجواب | المشردون تعتبر ثيابهم طاهرة رفعا للحرج
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى شقتين بأقساط ويتبقى معه مبلغ بسيط آخر الحول
- سؤال وجواب | إحساس المرأة بالجماع لا يوجب ترك الصلاة
- سؤال وجواب | مؤخر الصداق يجري مجرى الديون فيقدم على حق الورثة
- سؤال وجواب | ما العلاج لحكة الشنب ومنطقة العانة؟
- سؤال وجواب | زوجي يشرب السجائر، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أشعر فجأة بدوخة وعيني تحمر ورقبتي تتشنج. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | المرأة بين رضا الزوج ورضا الأهل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

أود السؤال عن لحن إمام المسجد في الفاتحة، باعتبار أنه يبطل الصلاة، فهذا يعني حرماني من الصلاة في كل المساجد التي حولي، فهل يمكنني الأخذ بفتوى الشيخ الألباني في الموضوع: إذا تيسر لك من هو خير وأقرأ منه فعليك به، وإذا لم يتيسر، فصلاتك من خلفه صحيحة، وعذر لحنه عليه نفسه؟ لقوله عليه الصلاة والسلام في حق الأئمة: يصلون بكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أنه ليس كل لحن في الفاتحة مانعا من صحة الاقتداء، وإنما يمنع ذلك اللحن المحيل للمعنى ـ كإبدال حرف بحرف، أو إسقاط حرف، أو نحو ذلك ـ وبعيد جدا أن يكون كل أئمة المساجد المحيطة بك يقعون في مثل هذا اللحن ، واعلم ـ كذلك ـ أن بعض الفقهاء المتأخرين قد سهلوا في الحروف المتقاربة المخارج ـ كالسين والصاد والتاء والطاء ـ في حق العامة، لعموم البلوى وعسر تمييز العامة بين مثل هذه الأحرف، ويومئ إلى هذا تسهيل شيخ الإسلام في الضاد والظاء لقرب المخرج وعسر التمييز، وانظر لتفصيل الكلام في هذا والاطلاع على ما قرره أهل العلم الفتوى رقم:

113626

.

وقد يكون في الأخذ بهذا القول سعة عند عموم البلوى ومشقة الاحتراز، ولكن الأصل هو أن يحرص المسلم على أن يصلي خلف من يحسن القراءة ويقيم الفاتحة على وجهها، وما ذلك بعزيز ـ فيما يظهر ـ وأما حديث: يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم، وإن أخطأوا فلكم وعليهم.فهو حديث صحيح ثابت رواه البخاري في صحيحه.وقد اختلف الشراح في وجهه، فمنهم من حمله على الخطإ في الوقت كما كان يفعله كثير من الأمراء فيخرج الصلاة عن وقتها فيصلي المكلف في بيته ثم يصلي معهم فيكون معنى، وإن أخطأوا ـ أي إن أخطأوا الوقت ـ فلكم صلاتكم في بيوتكم، وهو قول ابن بطال، ومنهم من حمله على خطإ الإمام في غير الصلاة، واستدل به على جواز الصلاة خلف البر والفاجر، ومنهم من استدل به على صحة الصلاة خلف من تبين أنه صلى محدثا، ومنهم من استدل به على صحة الصلاة خلف الإمام الذي يترك واجبا، أو شرطا بتأويل، وبهذا الحديث استدل شيخ الإسلام في مواضع من فتاواه المباركة على صحة صلاة المأموم خلف من يتمذهب بغير مذهبه وإن فعل الإمام ما يراه المأموم مبطلا للصلاة، فهذه هي الأوجه التي حمل عليها العلماء هذا الحديث ـ كما ستراه في كلام الحافظ.وأما الصلاة خلف من يترك شرطا، أو ركنا بغير تأويل والمأموم يعلم ذلك: فإنها غير صحيحة، فالإمام إذا كان يلحن في الفاتحة لحنا يحيل المعنى لم تصح الصلاة خلفه، إلا على الوجه الذي ذكرناه آنفا من تسهيل بعض العلماء في أمر الحروف المتقاربة المخارج، قال الحافظ في الفتح: زعم ابن بطال: أن المراد بالإصابة هنا إصابة الوقت واستدل بحديث ابن مسعود مرفوعا: لعلكم تدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها، فإذا أدركتموهم فصلوا في بيوتكم في الوقت ثم صلوا معهم واجعلوها سبحة ـ وهو حديث حسن أخرجه النسائي وغيره.فالتقدير على هذا: فإن أصابوا الوقت، وإن أخطؤوا الوقت، فلكم يعني الصلاة التي في الوقت.وقال المهلب: فيه جواز الصلاة خلف البر والفاجر إذا خيف منه.وقال البغوي في شرح السنة: فيه دليل على أنه إذا صلى بقوم محدثا أنه تصح صلاة المأمومين وعليه الإعادة.

واستدل به غيره على أعم من ذلك وهو صحة الائتمام بمن يخل بشيء من الصلاة ـ ركنا كان، أو غيره إذا ـ أتم المأموم، وهو وجه عند الشافعية بشرط أن يكون الإمام هو الخليفة، أو نائبه، والأصح عندهم صحة الاقتداء إلا بمن علم أنه ترك واجبا.

ومنهم من استدل به على الجواز مطلقا بناء على أن المراد بالخطإ ما يقابل العمد، قال: ومحل الخلاف في الأمور الاجتهادية كمن يصلي خلف من لا يرى قراءة البسملة ولا أنها من أركان القراءة ولا أنها آية من الفاتحة، بل يرى أن الفاتحة تجزئ بدونها، قال: فإن صلاة المأموم تصح إذا قرأ هو البسملة، لأن غاية حال الإمام في هذه الحالة أن يكون أخطأ، وقد دل الحديث على أن خطأ الإمام لا يؤثر في صحة صلاة المأموم إذا أصاب.

انتهى بتصرف.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام صلاة المقعد على كرسي متحرك
- سؤال وجواب | هل الأفضل صيام الإثنين والخميس أم ثلاثة أيام من كل شهر؟
- سؤال وجواب | طريقة علاج السحر
- سؤال وجواب | عرض المرأة نفسَها قبل الطلاق على رجل صالح للزواج منها بعد إكمال الإجراءات
- سؤال وجواب | كيف يفسخ نكاح المتعة
- سؤال وجواب | الترهيب من التصريح بخطبة المتزوجة
- سؤال وجواب | هل يمكنني أن أجد إجابات مرضية عن أسئلتي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية زوجتي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من لا يحسن قراءة الفاتحة
- سؤال وجواب | اضطربت دورتي بعد تناولي لحبوب التخسيس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | من تزوج وفي نيته الطلاق
- سؤال وجواب | قصة مرور السيدة مريم ويوسف النجار بمصر
- سؤال وجواب | أعاني من صداعٍ تصاحبه رعشة وفقدان للتركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم إقدام المتزوجة على الزواج بآخر
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد دمر حياتي والدواء لم يفدني!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل