مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية زوجتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يلزم الاستنجاء لمن به سلس بول قبل خروج الوقت
- سؤال وجواب | دلالة رؤية الكابوس بعد سؤال الله التوفيق على المضي في الأمر
- سؤال وجواب | لا أرغب في تخصصي الجامعي الحالي رغم إصرار أهلي عليه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شروط إباحة إنشاد النساء
- سؤال وجواب | ما حكم تسمية البنت باسم: ليدي؟
- سؤال وجواب | انتكست حالتي بعد إيقاف علاج البروزاك، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | لم تنفعني أدوية الاكتئاب، فهل أتعالج من خلال التحفيز المغناطيسي؟
- سؤال وجواب | طهرت من الحيض، فهل لها أن تلبس الثياب التي كانت تلبسها وهي حائض؟
- سؤال وجواب | تنزل عليها نقاط دم وتكره الحيض كراهة شديدة
- سؤال وجواب | أخذتْ دواء فلم يتوقف عنها الدم بعده فكيف تصنع بصلاتها وصيامها ؟
- سؤال وجواب | ما طبيعة دواء الـ (vitabeard)؟ وممَ يتكون؟
- سؤال وجواب | ما التشخيص السليم لحالتي، تناقض أم اضطراب؟
- سؤال وجواب | زوجي إنسان متدين لكنه يخطئ عليّ ولا يسمعني كلامًا عاطفيًا
- سؤال وجواب | كيفية الصلاة والصوم في البلاد التي نهارها دائم أو ليلها دائم
- سؤال وجواب | أكره شكلي بالرغم من إظهار الناس إعجابهم بي.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم دائما ما تتصل بي زوجتي وتطرح علي سؤالا أو مشكلة وأنا في العمل، ويبدأ صوتها بالارتفاع عبر الهاتف وتحرجني أمام زملائي، حتى يبدأ وجهي بالتكدر ولا أستطيع إيقافها، ثم تتحول المشكلة إلى كثير من الألفاظ النابية جدا بحقي وحق أهلي، كوني لا أقوم بتهدئتها منذ اللحظة الأولى لبدء الاتصال.

تعبت كثيرا، أرجع إلى البيت وأرى بعض الأشياء قد كسرت بسبب غضبها، فأفقد صوابي وأنفجر بها صراخا وأتركها، ثم تبقى هي تطلب كلاما يهدئها ويريحها، وأنا أرى أنه يجب اعتذارها بسبب ما تلفظت به من أنواع الشتائم علي وعلى أهلي، فكيف أتصرف معها؟ أفيدوني.

علما أني متزوج منذ أربع سنوات، ولدي طفلان، وهي تعدني بأن تراعي حقي بين الحين والآخر، ولكنها تخلف وعدها...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبخصوص سؤالك – أخي العزيز – فإنه يشتكي كثيرون من الفضلاء -مثلك- ظاهرة (الزوجة العصبية), ذلك أن تقلّب مزاج المرأة وامتلاكها المزاج السيئ بسبب عوامل وراثية أو نتيجة سوء التربية, أو حدّة الضغوط الأسرية من كثرة مهام وأعباء البيت والزوج والأولاد أو الضغوط المادية، خاصة من شكوى المال وطلب الاحتياجات ونحوها, مما يؤثر على طبيعتها النفسية.

وقد يصدر عنهن نتيجة ذلك أمور مثل ما ذكرت، حيث تدفعها إلى حدّة النقاش ورفع الصوت وسوء التصرف في كثير من المواقف, أو أكثر من ذلك أحياناً.

وقد تكون هذه الظاهرة متأصلة لديها, وقد تكون طارئة وليست دائمة، كما لو كانت المشكلة مرتبطة بأمرٍ ما أو لمرحلة الحمل أو ما بعد الولادة، وهو أمر أسهل وعلاجه أقرب, والمشكلة في هذه الظاهرة أنها لا تسيء إلى العلاقة الزوجية فحسب، بل كثيراً ما يكون ضحيته الأبناء والله المستعان.

بل ربما جلب لها بعض الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والشعور بالهم والحزن والاضطراب في النوم عافاها الله.

قد تحتاج – أخي وفقك الله – إلى انتهاج بعض الحزم معها فيما شرعه القرآن الكريم في تأديب المرأة الناشز في قوله تعالى : (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) والنشوز هو تمرد الزوجة وخروجها عن الطاعة, والوعظ هو التذكير بشدّة والهجر لها في المضجع أي بالإعراض عن معاشرتها مع البقاء في فراشها, وأما الضرب فهو اليسير غير المبرح بالسواك ونحوه.

ولا ينصح به إلا بقدر الحاجة والأفضل تركه لاسيما مع عدم تناسبه مع الكثير من النساء حيث تكون مفسدته أكثر من مصلحته غالباً.

لكن هذا الحكم أصلاً لا يكون إلا بعد التأكد من تعمّدها الإساءة والأذى, إذ الغالب في مثل ما ذكرته أنه ناتج عن تأثرها سلبياً أخلاقياً ونفسياً بالأسرة والبيئة المحيطة بها وسوء التربية لها من الصغر, حيث لا تستطيع فيه المرأة التحكم بالغضب حال الانفعال لمدة معينة ثم سرعان ما تهدأ وتسعى إلى الصلح, الأمر الذي يحتاج معه إلى كثير صبر وحلم وحكمة وتربية من جهتك وذلك باتباع الخطوات التالية : - الاهتمام بالحوار معها أولاً وتذكيرها بمخالفة فعلها للشرع ولحق الزوج في القوامة وحسن العشرة، كما أمر الله تعالى في قوله : (الرجال قوامون على النساء) ولا أبلغ من قوله صلى الله عليه وسلم : (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها) رواه الترمذي وحسّنه الألباني.

- كذلك يجب تنبيهها إلى الآثار السلبية الناتجة هذه العصبية الانفعالية على العلاقة الزوجية ومصلحة الأبناء, وتنبيهها إلى أن ذلك من الشيطان الرجيم ودعوتها إلى التثبت والتأني والسيطرة على نفسها وأعصابها، والاستعاذة منه حال الغضب كما قال تعالى : (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم).

لذا أوصيك – أخي حفظك الله – بالصبر على هذا البلاء واحتساب ثواب الجزاء يوم اللقاء.

وعدم اللجوء إلى الضرب مطلقاً أو الاستعجال في قرار الطلاق ما دام أنه في حدود الاحتمال لدى عقلاء الرجال, ولإمكانية تدارك ومعالجة هذا الخطأ بإذن الله بالتربية الحسنة، ومحاورتها بالحسنى والحكمة لتبيّن أصل وجذور المشكلة وإيجاد نقطة تفاهم وحوار وقواسم مشتركة بينكما.

- تذكر أن هذا الخطأ من زوجتك أمر غلب على طبعها، فهو غير مقصود لأذيتك، بدليل سرعة تراجعها وطلبها لعودة العلاقة الزوجية إلى مجاريها، فهو بالتالي مقبول مقارنة بإيجابيتها الكثيرة، وقد قال الله تعالى : (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا) وقد صح في الحديث : (لا يفرك مؤمنٌ مؤمنة, إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر).

فعليك بالاجتهاد في تعهد زوجتك – هداها الله وأصلحها – بالنصيحة والموعظة الحسنة والحزم من جهة, ومنحها من جهة أخرى مساحة كبيرة من المحبة والمودة في التعامل معها لاسيما وقت المشكلات والأزمات، بإظهار مدحها لاسيما أمام الأهل وإبداء التغزل والإعجاب بها وتقديم الهدية والابتسام لها والتسلي معها بالخروج إلى المشي والرياضة والنزهة والسياحة معها، والابتعاد عن مواجهة العصبية منها بالعصبية منك إزاءها أو السخرية منها منعاً من تفاقم المشكلات, واحذر أن تظن أن هذا السلوك الحضاري والرقي الأخلاقي منك تنازل عن كرامتك بل هو داخل فيما أمر الله به من العشرة بالمعروف في قوله : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).

وقد صح في الحديث : (ليس الشديد بالصُرَعة, - وهو الذي يغلب الناس بقوته – إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) رواه البخاري.

وعند مسلم من حديث عائشة : (ما كان الرفق في شيء إلا زانه, وما نزع عن شيء إلا شانه).

محاولة معالجة أصل المشكلة لديها إن كانت لضغوط أعباء البيت أو ضغوط مالية أو غيرها, وذلك بمساعدتها في خدمة البيت والنفقة عليها, وإضفاء الجمال على الملابس والأثاث ونحو ذلك مما يعزز ثقتها بك وبنفسها ويخفف الضغوط عليها.

التواصل معها بالحكمة ومدارسة القرآن الكريم والسنّة والسيرة النبوية, والدفع بها في حلقات ودروس العلم النسائية خاصة ما أمكن والمحاضرات والخطب والبرامج العلمية والثقافية النافعة والمفيدة.

- أن تحرص وزوجتك على الإكثار من الذكر وقراءة القرآن ونوافل الصلوات والصدقة وقيام الليل، والإكثار من الدعاء عامة بسؤال الله تعالى التوفيق والسداد والعون والهدى والصواب والرشاد, وبصلاح الزوجة والذرية خاصة, ومن أحسن الدعاء : (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين).

أسأل الله تعالى أن يفرّج همك ويكشف غمك ويصلح زوجك ويوفقك إلى ما يحبّه ويرضاه وإلى سعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي إنسان متدين لكنه يخطئ عليّ ولا يسمعني كلامًا عاطفيًا
- سؤال وجواب | كيفية الصلاة والصوم في البلاد التي نهارها دائم أو ليلها دائم
- سؤال وجواب | أكره شكلي بالرغم من إظهار الناس إعجابهم بي.
- سؤال وجواب | وضع يده في صندوق فاكهة متخمرة!
- سؤال وجواب | تبرع بأرض لبناء مسجد ، ثم أراد أن يبني فوقه ديوان للعائلة.
- سؤال وجواب | يريد أن يشترك مع صاحب أرض على استثمارها في الزراعة
- سؤال وجواب | وقعت على ثيابها نجاسة وهي بالمدرسة فكيف تصلي؟
- سؤال وجواب | كيف أحصن نفسي من الأمراض؟
- سؤال وجواب | ما سبب الحركات اللاإرادية في الذراعين والساقين؟
- سؤال وجواب | أحوال قطع صلاة النافلة أو إتمامها حال إقامة الصلاة
- سؤال وجواب | كيف أعالج مشكلة الأرق وصعوبة الدخول في النوم؟
- سؤال وجواب | شبهات حول النسخ ، وفرار الشيطان من سماع الأذان
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب الشديد وأفكر بالانتحار.
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجة العمل بفتوى لم تطمئن لها
- سؤال وجواب | الحيلة الثلاثية على الربا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل