عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أداء كل فرض مرتين لقضاء الفوائت الكثيرة عند المالكية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تارك الصلاة كسلا يجب عليه القضاء.
- سؤال وجواب | ابنتي عندها تكيس مبايض وزيادة هرمون الذكورة ودورتها منتظمة، هل تحتاج إلى علاج؟
- سؤال وجواب | كيف أميز بين البخل والحرص مع خطيبي
- سؤال وجواب | ما سبب وجود حبوب بنية في كل الجسم؟
- سؤال وجواب | أجر الجماعة يحصل بصلاة الرجل مع آخر
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس العلاقة بيني وبين ربي، فكيف الخلاص منه؟
- سؤال وجواب | حكم من تصلي وهي متبرجة
- سؤال وجواب | العلاج المناسب لداء السمكية في الجلد
- سؤال وجواب | حكم العمل بفتوى المفتي إذا لم تطمئن النفس
- سؤال وجواب | ضوابط تبديل الملابس أمام المحارم
- سؤال وجواب | أشعر بالحرج من ممارسة الشعائر الدينية أمام غير المسلمين
- سؤال وجواب | من أجبر على الغش وحصل على منحة فهل يحق له الانتفاع بها؟
- سؤال وجواب | خروج المذي أثناء التبول، هل هو مضر بالصحة؟
- سؤال وجواب | حكم دخول الحمام للعلاج والاغتسال
- سؤال وجواب | يسقط الترتيب بنسيانه وبخشية خروج وقت الحاضرة
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
3 مشاهدة

عمري اثنان وخمسون سنة، وبدأت الصلاة عندما كان عمري أربعة وثلاثين، فماذا يجب عليّ في الصلاة التي فاتتني منذ وجوبها عليَّ؟ فكّرت في مضاعفة الصلاة مستقبلًا -أي: أداء كل فرض مرتين-، فهل يجوز ذلك؟ وهل من حلّ آخر؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن الصلاة عماد الدين، ومكانتها في الإسلام عظيمة، ولا حظّ فيه لمن تركها؛ فهي الركن الثاني من أركانه الخمسة بعد الشهادتين، وفي الحديث الذي رواه الترمذي في السنن: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوّع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك.

والحديث صححه الألباني، وفي رواية للطبراني صحّحها الألباني: أَوَّلُ ما يُحَاسبُ به الْعْبدُ يَومَ الْقيامَة الصَّلاة، فإِن صَلَحَتْ صَلَحَ سائرُ عملِهِ، وإِن فسدتْ فَسَد سائرُ عَملِهِ.فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى، والمواظبة على الصلاة، وقضاء ما ضيعت منها بعد بلوغك سن التكليف، قال الأخضري المالكي في مختصره: يَجِبُ قَضَاءُ مَا فِي الذِّمَّةِ مِنْ الصَّلَوَاتِ، وَلَا يَحِلُّ التَّفْرِيطُ فِيهَا.والقضاء يكون على الفور حسب الاستطاعة في أي ساعة من ليل أو نهار.وجوّز بعض المالكية أن تقضي في كل يوم صلاة خمسة أيام، أو يومين، وضعّف بعضهم الاقتصار على قضاء يومين، قال الأخضري المالكي في مختصره: وَمَنْ صَلَّى كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَةَ أَيَّامٍ، فَلَيْسَ بِمُفَرِّطٍ.

اهـوجاء في منح الجليل شرح مختصر خليل: (وجب) فورًا على الراجح، وقيل: على التراخي.

وقيل: على حالة وسطى: فعلى الأول يحرم التأخير إلا وقت الضرورات من نوم غالب، وأكل لشدة جوع، وقضاء حاجة، وتكسّب لقوت ضروري له ولعياله، واشتغال بعلم عيني، والتنفل إلا السنن، وشفع الوتر، وركعتي الفجر.

اهـ.وقال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: ومن عليه صلوات كثيرة، صلاها في كل وقت من ليل أو نهار، وعند طلوع الشمس، وعند غروبها، وكيفما تيسر له.وفي شرح الفواكه الدواني: (و) يجب عليه القضاء (كيفما تيسر له) ولو في حال المرض الذي يصلي فيه من جلوس، ولو فاتته في حال الصحة.

لأن المعتبر حال الفعل، لا حال الوجوب.

فيجب عليه شغل زمانه بالقضاء، وإنما يوسع له في الضرورات التي لا غنى له عنها، كما يدل عليه قول المدونة: ومن عليه صلوات كثيرة، أمر أن يصليها متى قدر ووجد السبيل إلى ذلك في ليل أو نهار، دون أن يضيع ما لا بد منه من حوائج دنياه -من نفقة عياله، وصغار أولاده الفقراء، أو أبويه الفقراء، ويلحق بذلك درس العلم الواجب عليه، والتمريض، وإشراف القريب على ما يظهر-.والحاصل: أنه لا يخرج من إثم التأخير إلا بفعل ما قدمناه، وقول من قال: يخرج من الحرمة، ولا يعدّ مفرّطًا بصلاة يومين في كل يوم ضعيف.فإذا كان في ذلك مشقة، أو تعطيل عن تحصيل المعاش؛ فإن المشقة تجلب التيسير؛ فتقضي في كل يوم صلاة يوم؛ حسب وسعك واستطاعتك، قال ابن قدامة في المغني: إذَا كَثُرَت الْفَوَائِتُ عَلَيْهِ، يَتَشَاغَلُ بِالْقَضَاءِ, مَا لَمْ يَلْحَقْهُ مَشَقَّةٌ فِي بَدَنِهِ، أَوْ مَالِهِ.والترتيب بين الصلوات المقضية واجب عند المالكية، لكنه ليس بشرط في صحّتها، وهو شرط في صحتها عند الحنابلة، ومستحب عند الشافعية، وانظر الفتوى:

96811.

وأما قولك: "أداء كل فرض مرتين"، فإن كنت تقصد أنك تصلي مع كل صلاة حاضرة صلاة فائتة؛ فإن ذلك لا ينبغي؛ لما فيه من تأخير القضاء، والإخلال بالفور الذي هو واجب عند جمهور العلماء، وقد قال عنه الحطاب نقلًا عن زروق: فَأَمَّا مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ صَلَاةٌ، كَمَا تَقُولُ الْعَامَّةُ: فِعْلٌ لَا يُسَاوِي بَصلَةً، وَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ إلَّا عَلَى ذَلِكَ، فَلَا يَدَعُهُ؛ لِأَنَّ بَعْضَ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ.وفي هذه الحالة لا بد من التفريق بين الصلاتين بنية الأداء، ونية القضاء.وقضاء الفوائت يجب تقديمه على صلاة النوافل، قال الأخضري: وَلَا يَتَنَفَّلُ مَنْ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ، وَلَا يُصَلِّي الضُّحَى، وَلَا قِيَامَ رَمَضَانَ، وَلَا يَجُوزُ لَهُ إِلَّا الشَّفْعُ، وَالْوَتْرُ، وَالْفَجْرُ، وَالْعِيدَانِ، وَالْخُسُوفُ، وَالِاسْتِسْقَاءُ.

اهـ.وللمزيد من الفائدة عن كيفية قضاء فوائت الصلاة الكثيرة، انظر الفتوى:

61320.

والحاصل: أن الحل هو التوبة إلى الله تعالى، وقضاء ما في ذمّتك من الصلوات، حسب استطاعتك؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ودَين الله أحق بالقضاء.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وساوس المذي والوضوء منه سببت لي الإرهاق!
- سؤال وجواب | لفظ التبريك الذي يندفع به الحسد
- سؤال وجواب | هل يجب الإنكار على من يكشف فخذه؟
- سؤال وجواب | الاطلاع على عورة المريض جائز بقدر الضرورة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالنقاب والقفازين
- سؤال وجواب | هل سيستمر ألم الخصية بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | لدي التهاب في البروستات، وأعاني من سلس المذي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شعر المرأة عورة باتفاق الفقهاء
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة الامتناع عن الخلوة أو الجماع قبل الزفاف
- سؤال وجواب | ألا بذكر الله تطمئن القلوب
- سؤال وجواب | انتفاخ عند العصعص ليس له لون وليس صلبًا، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الحركة لإصلاح الصلاة لا تبطلها وقد تكون واجبة إذا ترتب عليها صحة الصلاة
- سؤال وجواب | ما هو علاج العقم عند الرجال؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة البنطال القصير تحت العباءة في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بلباس يستر لون البشرة ولا يستر ما تحته من لباس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل