مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | النية. محلها. التلفظ بها. والجمع بين عدة نيات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في المفاصل . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه زرع غيره.
- سؤال وجواب | القطرات التي يجدها الشخص على رأس الذكر بعد الاستيقاظ وبعد انقطاع البول
- سؤال وجواب | أخطر أعمال القلوب الموجبة لعذاب القبر
- سؤال وجواب | الصلاة خلف من يكتب التمائم
- سؤال وجواب | المكاسب غير المشروعة
- سؤال وجواب | الفرق بين القذَر والنجس
- سؤال وجواب | الوسيط بين الكفلاء والأيتام هل يخلط أمواله بأموال الأيتام
- سؤال وجواب | علة عدم صحة الاستنجاء بالمنديل أو اليد المبلولة، وحكم وضوء وصلاة من صلى هكذا
- سؤال وجواب | حكم النظر إلى الكعبة أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | إذا جمع بين الصلاتين ، فكيف يقول الأذكار التي بعد الصلاة؟
- سؤال وجواب | كيفية الاستنجاء الصحيحة بالماء
- سؤال وجواب | حكم معاشرة المرأة الأجنبية ثم إجهاض الجنين
- سؤال وجواب | الاسترسال مع الوساوس يجلب المشقة والعناء
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من صرف العملات المخالف للشرع
آخر تحديث منذ 2 ساعة
21 مشاهدة

ذكرتم في موقعكم الكريم: أن النية هي قصد الشيء؛ فلا داعي لاستحضارها قبل فعل الشيء.

ولكني أنوي أكثر من نية في الوضوء (رفع الحدث، واستباحة الصلاة)؛ لأن عندي سلس، وكذلك في الاغتسال (رفع الحدثين الأكبر والأصغر، واستباحة الصلاة)، وكذلك في العبادات الأخرى غير المباشرة، مثل الأعمال الخيرية، تكون أكثر من نية..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فحقيقة النية هي القصد، ومحلها القلب، فيجب على من أراد فعل ما تشترط له النية، كالطهارة، أو الصلاة، أن ينوي بقلبه ما يريد فعله؛ فينوي بالوضوء أو الغسل رفع الحدث أو استباحة ما لا يستباح إلا بالطهارة، وينوي عند الشروع في الصلاة فعل الصلاة المعينة -ظهرًا كانت أو عصرًا-، وهذه النية على هذا الوجه شرط في صحة العبادة.أما التلفظ بها باللسان: فالراجح: أنه غير مشروع.جاء في الموسوعة الفقهية: لم يؤثر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه مشروعية التلفظ بالنية، ولهذا استحب إخفاؤها؛ لأن محلها القلب، ولأن حقيقتها القصد مطلقًا، وخصت في الشرع بالإرادة المتوجهة نحو الفعل مقترنة به ابتغاء رضاء الله تعالى وامتثال حكمه.

وقيل: يستحب التلفظ بها باللسان.

انتهى.وأما الجمع بين عدة نيات على النحو الذي ذكرت: فلا حرج فيه، بل أوجبه بعض أهل العلم في مثل حالتك، وإن كان هذا القول ضعيفًا.جاء في المجموع للنووي: وأما المستحاضة، وسلس البول والمذي، وغيرهم ممن به حدث دائم، ففيهم ثلاثة أوجه: الصحيح، وبه قطع الجمهور: لا تجزيهم نية رفع الحدث وحدها، وتجزيهم نية استباحة الصلاة؛ لأنه لا يرتفع حدثهم مع جريانه، وعلى هذا؛ قال المتولي، وغيره: يستحب لهم الجمع بين نية الاستباحة ورفع الحدث.والوجه الثاني: يجزيهم الاقتصار على نية رفع الحدث أو الاستباحة، حكاه الماوردي، والرافعي؛ لأن نية رفع الحدث تتضمن الاستباحة.(والثالث): يلزمهم الجمع بين النيتين.

وهو محكي عن أبي بكر الفارسي، وأبي عبد الله الخضري، وأبي بكر القفال المروزي؛ ليكون نية رفع الحدث عن الماضي، ونية الاستباحة عن المقارن والمتجدد، وضعف الأصحاب هذا الوجه أشد تضعيف، وهو حقيق بذلك، قال إمام الحرمين: هذا الوجه غلط لا شك فيه؛ فإن نية الاستباحة كافية، وكيف يرتفع الحدث مع جريانه؟ وإذا لم يرتفع فكيف تجب نيته؟ ونقل المتولي الاتفاق على أنه لا يجب الجمع بينهما، قال المتولي، وغيره: ولأنه إذا أجزأت نية الاستباحة صاحب طهارة الرفاهية فالمستحاضة أولى.

اهـ.وأما العبادات التي من قبيل "الأعمال الخيرية": فالأمر فيها واسع، والأساس فيها أن يقصد الإنسان بفعله ذلك الإخلاص لله تعالى، والتقرب إليه، وأي نية أخرى لا تنافي ذلك لا بأس بجمعها مع هذه النية.

وراجع -لمزيد الفائدة- فتوانا رقم:

128169

.وكون زمن النية قبل الفعل أو قبل الشروع في العبادة فيه خلاف، الراجح منه: أن تقدم النية بوقت يسير لا حرج فيه، وانظر للتفصيل أكثر الفتوى رقم:

132505

.أما قولك: "إذن: فهناك استحضار للنية، وتلفظ بها في النفس": فلا إشكال في هذا، ولكن التلفظ يكون باللسان فقط، أما ما كان في النفس فلا يطلق عليه التلفظ؛ لأن اللفظ في الأصل يقال للرمي، وما دام الأمر في النفس فهو لم يلفظ بعد، فإذا نطق به اللسان صار لفظًا؛ جاء في لسان العرب: اللَّفْظُ: أَن تَرْمِي بِشَيْءٍ كَانَ فِي فِيكَ، وَالْفِعْلُ لَفَظ الشيءَ.

يُقَالُ: لفَظْتُ الشَّيْءَ مِنْ فَمِي أَلفِظُه لَفْظاً رَمَيْتُهُ، وَذَلِكَ الشَّيْءُ لُفاظةٌ.

ولفَظ الرجلُ: مَاتَ.

ولفَظ بِالشَّيْءِ يَلْفِظُ لَفظاً: تَكَلَّمَ.

وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.

ولَفَظْت بِالْكَلَامِ وتلَفَّظْت بِهِ أَي: تَكَلَّمْتُ بِهِ.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من صرف العملات المخالف للشرع
- سؤال وجواب | أقلق وأوسوس وأخاف على صحتي كثيرا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجةٍ وأربع بنات وأربع أخوات شقيقات
- سؤال وجواب | هل يكون من الساهين من يؤخر الصلاة لآخر الوقت؟
- سؤال وجواب | هل تكره الشكوى من عدم جودة الطعام الذي يشتريه؟
- سؤال وجواب | لا تخبر من تريد الارتباط بها باقترافك العادة السرية
- سؤال وجواب | مواضع استحباب تقديم اليمين أو تقديم اليسار
- سؤال وجواب | حكم مواطأة الآمر بالشراء بدفع الثمن إليه ورد السلعة عنه بعد إتمام عملية البنك
- سؤال وجواب | رجوع اللثة إلى المستوى الطبيعي بعد أن ارتفعت عن مستواها بعد عملية بسبب انحسارها
- سؤال وجواب | من أحكام الوصية وتقسيمها
- سؤال وجواب | لا يضر بقاء رائحة النجاسة بعد الاستنجاء بالماء
- سؤال وجواب | أثر انحراف العمود الفقري في أعراض انضغاط الجذر العصبي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد أثناء التبرز، هل هي بواسير أم شرخ شرجي؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته إن أمسكتِ الجوال فأنتِ طالق
- سؤال وجواب | الاكتئاب الفصلي وعلاجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل