التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم القراءة في الصلاة وفق ترتيب المصحف والتطويل في الفريضة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الآليات والأساليب الناجحة لمساعدة المرء على الاختلاط بالناس
- سؤال وجواب | لا شبهة للرشوة في هذه الهدية
- سؤال وجواب | حياء رسول الله من عثمان، ومعنى المرط الذي كان يلبسه رسول الله
- سؤال وجواب | الإخبار بأسعار السلع على خلاف الحقيقة كذب
- سؤال وجواب | تظهر لي حبوب مؤلمة في الوجه وتترك آثارا بنية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | بشرتي حساسة وكثيرا ما تحمر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل قولنا للعاصي المستتر بمعصيته " استح من الله كما تستحيي من الناس " خطأ ؟
- سؤال وجواب | حكم شرب الحائض لماء زمزم
- سؤال وجواب | بطلان رواية أن عثمان بقي مطروحا ثلاثة أيام بدون دفن
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يقع الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | نوبات الهلع تعتريني أثناء السفر وتعيق حياتي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | العادة الشهرية قد تزيد أو تنقص وقد تتقدم أو تتأخر عن موعدها
- سؤال وجواب | لماذا يحرم على المرأة تعدد الأزواج في وقت واحد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في البطن مع إمساك وغازات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | قيام عثمان رضي الله عنه الليل بالقرآن كله بركعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

قرأت في مصر عن أحد علمائها الأجلاء أنه يختم القرآن في صلاة الجماعة في المغرب والعشاء والفجر كل خمسة أيام، واختلف الناس هل هو في ذلك موافق للسنة؟ علمًا أن ابن القيم فصّل المسألة في كتاب الصلاة عن حكم التطويل والتخفيف في الصلاة، فما هو الأقرب للسنة؟ علمًا أن هذا العالم يصلي في مسجد خاص به، وبتلاميذه الموافقين له، والمسجد ليس مسجد مارة، ولا يصلي فيه عوام الناس؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فما ذكرته من فعل هذا الإمام يشتمل على مسألتين:الأولى: قراءة القرآن في الصلاة وفق ترتيب المصحف.والثانية: التطويل في الصلوات المفروضة.فأما المسألة الأولى: فقد استحب بعض أهل العلم قراءة القرآن على ترتيب السور في الفرائض، قال النووي: والأولى أَنْ يَقْرَأَ عَلَى تَرْتِيبِ الْمُصْحَفِ، سَوَاءٌ قَرَأَ فِي الصَّلَاةِ أَمْ خَارِجَهَا، وَإِذَا قَرَأَ سُورَةً قَرَأَ بَعْدَهَا الَّتِي تَلِيهَا؛ لِأَنَّ تَرْتِيبَ الْمُصْحَفِ لِحِكْمَةٍ، فَلَا يَتْرُكْهَا، إلَّا فِيمَا وَرَدَ الشَّرْعُ فِيهِ بِالتَّفْرِيقِ، كَصَلَاةِ الصبح يوم الجمعة (بالم) (وهل أتى) وصلاة العيد (بق) (وَاقْتَرَبَتْ) وَنَظَائِرُ ذَلِكَ.

انتهى.ورخص بعض أهل العلم في هذا الفعل، وهو قراءة القرآن كله في الصلوات الجهرية وفق ترتيب المصحف، بشرط ألا يعتقد ذلك سنة، سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: هل يجوز للإمام قراءة القرآن من أوله إلى آخره في الصلوات الجهرية، أي يبدأ بسورة البقرة وينتهي بسورة الناس، مثل شهر رمضان، ولكن لا يختم مثل شهر رمضان، بل يكتفي بقراءة القرآن في الصلوات الجهرية فهل في ذلك شيء؟فأجاب -رحمه الله تعالى-: هذا ليس فيه شيء إذا كان الفاعل لا يعتقد أن ذلك أمر مشروع؛ لعموم قوله تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن)، وكثير من الأئمة يفعل ذلك، يقول: لأني أحب أن يمر القرآن كله على أسماع المأمومين، فإذا كان الإنسان لا يعتقد أن ذلك من السنن، فلا حرج عليه في قراءة ما شاء من كتاب الله عز وجل.

انتهى.فهذا عن حكم قراءة القرآن وفق ترتيب المصحف.وأما التطويل المذكور: فإن كان المأمومون محصورين، بحيث يؤمن طرو أحد عليهم، وكانوا كلهم راضين بالتطويل، فلا حرج في هذا، قال النووي: قَالَ أَصْحَابُنَا: فَإِنْ صَلَّى بِقَوْمٍ مَحْصُورِينَ، يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِمْ أَنَّهُمْ يُؤْثِرُونَ التَّطْوِيلَ، لَمْ يُكْرَهْ التَّطْوِيلُ، بل قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ، وَالشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ، وَغَيْرُهُمَا: إنَّهُ يُسْتَحَبُّ التَّطْوِيلُ حِينَئِذٍ، وَعَلَيْهِ تُحْمَلُ الأحاديث الصحيحة فِي تَطْوِيلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ، فَإِنْ جَهِلَ حَالَهُمْ، أَوْ كَانَ فِيهِمْ مَنْ يُؤْثِرُ التَّطْوِيلَ وَفِيهِمْ مَنْ لَا يُؤْثِرُهُ، لَمْ يُطَوِّلْ، اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَصْحَابُنَا، وَيُؤَيِّدُهُ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ، مِنْهَا: حَدِيثُ أَنَسٍ أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي؛ كَرَاهَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ" رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَإِنْ كَانُوا يُؤْثِرُونَ التَّطْوِيلَ، وَلَكِنَّ الْمَسْجِدَ مَطْرُوقٌ بِحَيْثُ يَدْخُلُ فِي الصَّلَاةِ مَنْ حَضَرَ بَعْدَ دُخُولِ الْإِمَامِ فِيهَا لَمْ يُطَوِّلْ.

انتهى.وبه يتبين لك حكم ما يفعله هذا الإمام.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قيام عثمان رضي الله عنه الليل بالقرآن كله بركعة
- سؤال وجواب | التنظيف بالجرائد العربية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | السعي في الإصلاح بين الوالدين من عظيم البرّ
- سؤال وجواب | هل من النفاق النهي عن الشيء ثم فعله
- سؤال وجواب | عم الفتاة التي أحببتها مسجون وهذا يقف عائقاً بيني وبينها
- سؤال وجواب | صلة الرحم الكافرة
- سؤال وجواب | لا يشغلك عن كتاب الله تعالى تلاوة وتدبراً وحفظاً شيء
- سؤال وجواب | ظهر على سطح قدم والدتي جروح مع حكة وقشور . فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر ذنب عظيم
- سؤال وجواب | ساب الرسول المتنقص له كافر
- سؤال وجواب | تزين المرأة لزوجها بملابس الأوربيات هل فيه حرج
- سؤال وجواب | لا أثر لتزويج البنات أو الأولاد في تقسيم التركة
- سؤال وجواب | خطورة الاطلاع على الشبهات لغير الراسخين في العلم
- سؤال وجواب | الوسواس في الإيمان. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | ما أسباب موت المرأة أثناء الولادة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل