التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطورة الاطلاع على الشبهات لغير الراسخين في العلم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تعدد الجمعة في البلد الواحد
- سؤال وجواب | قلق وتوتر وشعور بإهمال الزوج.
- سؤال وجواب | لا تثبت العادة بدون الثلاث ولا يشترط تكررها على التوالي
- سؤال وجواب | سبب نزول سورة الذاريات، وسبب تسميتها
- سؤال وجواب | ما صحة حديث ( مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ . ) ؟
- سؤال وجواب | الواجب في سهو المأموم عن تكبيرات الانتقال أثناء الاقتداء أو بعد سلام الإمام
- سؤال وجواب | الاستغفار يكفر الذنب بخلاف حقوق الناس
- سؤال وجواب | العلاقة بين ألم القلب والبكاء
- سؤال وجواب | إخراج زكاة الفطر عن الجنين غير واجبة
- سؤال وجواب | الترهيب من التهاون في صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | هل يخرج زكاة الفطر من أخرجها أبوه عنه
- سؤال وجواب | الفسخ أو الطلاق لمن دخل بزوجته مع علمه بمرضها العقلي
- سؤال وجواب | تارك صلاة الجمعة على خطر عظيم
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية بعد الطهر
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة المطالبة بمنزل مستقل؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
6 مشاهدة

أنا طالبٌ أبلغ من العمر 15 عاما، حافظ سبعة أجزاء من القرآن الكريم، ومحب للعلوم والحاسوب.

وقبل سنتين حدثتني نفسي ـ وكنت قوي الإيمان وهذا ما غرّني ـ بأن أزور مواقع الملحدين على الإنترنت لأرى مأخذهم على الإسلام وأرد عليها، لتقوية إيماني.

فكانت النتيجة وكما ترون كارثية.

سنتان في الضياع بين التدين والإلحاد، فتارةً أرى نفسي مقتنعا بوجود الله وتارةً لا.

وتحسن حالي بزيارة مواقع للرد على شبهاتهم، ولكن لا تزال نفسي تحدّثني ببعض الأشياء الغريبة..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فنسأل الله تعالى أن يغفر لك ذنبك، وأن يلهمك رشدك، وأن يقيك شر نفسك، فهذا الذي ذكرته سببه الأول هو تعريض نفسك للفتن، وإقحامها في ما لا تحسنه، رغم صغر السن، وضعف العلم، وقلة الخبرة!.

فمناظرة الملحدين الذين يتكلمون بلسان العلم الحديث تحتاج إلى قدم راسخة في علوم الوحي، وعقل متثبت في العلوم المدنية المعاصرة، ولا نظنك في سن الثالثة عشر قد حصلت ذلك ولا قريبا منه، ولذلك فأول ما نوصيك به هو الامتناع التام عن مطالعة كلام الملحدين، والاجتهاد في التخلص من رواسبه العالقة في نفسك، وذلك بالإعراض عن التفكر فيه وعدم الاسترسال معه؛ لأن فحوى شكواك عند التأمل فيها تدور على ما يشبه الوسوسة، وما يتبعها من حيرة واضطراب، ولإيضاح ذلك نقول: قد عرض السائل أدلة وبراهين تدحض بالكلية احتمال المصادفة في وجود الكون، بحيث لا يمكن الشك أبدا في سقوط هذا الاحتمال الباطل، ويبقى الإصرار على فرضه ضربا من الجنون أو الخرافة أو المصادرة على العقل والفكر!.

ويكفي في هذا ما ذكره السائل باجتهاده الشخصي ـ كما ذكر ـ أن تسخير جميع الأحداث من بداية الخلق لا يمكن أن يؤدي لتكوين بروتين أولي، فضلا عن تكوين الحمض النووي ـ DNA ـ إلى غير ذلك مما ذكره السائل، ثم يأتي بعد ذلك ويقول: تشير عليّ الملعونة ـ يعني نفسه ـ بإمكانية أن يكون كل هذا بالصدفة!.

فهذا مما لا ينقضي منه العجب، وهو يدل دلالة واضحة على أن الأمر لا يعدو المكابرة أو الوسوسة، وعلى أية حال فاحتمال المصادفة في خلق الكون من الوهاء بحيث صار أضحوكة ومدعاة للسخرية عند كل المنصفين، ولمزيد الفائدة عن ذلك يمكنك الاطلاع على الفتويين رقم:

33504�

� ورقم:

192989

، وتجد فيهما بعض الكتب التي يُوصى بقراءتها.وأما قول السائل: لم يقال إن القلب موضع الهداية، والقلب ليس إلا مضخّة للدم لا أكثر ولا أقل!.

فموضوعه محل بحث علمي جاد في العصر الحديث، انتهى إلى إثبات حقائق علمية تؤكد عقلانية القلب ووعيه، فهو يفكر ويدرك ويشعر وينقل المعلومات إلى المخ لتتحرك أعضاء البدن.هذا مع الإشارة إلى الخلاف القديم بين العلماء في مكان العقل، وهل هو في الدماغ أم في القلب؟ وراجع في ذلك الفتوى رقم:

184759

، وما أحيل عليه فيها.وأما قول السائل: كيف يدعو الإسلام للتأمل في خلق الله ، وبنفس الوقت يمنع التفكير في الغيبيات؟ فجوابه ظاهر: فالمخلوقات المدركة بالحس لا يمكن أن تستوي عند العقلاء مع الغيب الذي لا يمكن أن يستقل العقل بمعرفته، ولا سبيل إلى إدراكه بالحواس، فكان مقتضى الحكمة أن يكون التفكر والتأمل في المخلوقات المدركة التي يتعامل معها الإنسان بعقله وحواسه، ليصل بذلك إلى معرفة شيء من صفات خالقها العلي العظيم، البر الرحيم، العزيز العليم، القدير الحكيم وراجع للفائدة الفتوى رقم:

39560.

وأما قول السائل: لم يقتل الشرع تارك الإسلام، وقد ضمن الإسلام الحرية؟ فراجع في جوابه الفتوى رقم:

170755

.وأخيرا نلفت نظر ابننا السائل إلى أنه لا يحتاج إلى ردود علمية وتفصيل في بيان الشبهات وردها، فقد زار ـ كما أخبرنا ـ مواقع للرد عليها، وإنما يحتاج إلى معونة الله تعالى وهدايته، وفضله ورحمته، وحفظه وتوفيقه، ولذلك فإننا نوصيه بتدبر القرآن ومواصلة تلاوته، وكثرة ذكر الله تعالى، والإلحاح عليه في الدعاء، فإن هذه الثلاثة مفاتيح للتوفيق والهداية، وأسباب للرحمة والإعانة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما أضرار حبس المني؟
- سؤال وجواب | هل له أن يذكر الله عند الجماع ليشغل نفسه ويعالج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | حكم هبة الصبي
- سؤال وجواب | يجوز للمرء إخراج زكاة الفطر عن والده وإخوته
- سؤال وجواب | حكم طاعة الأم إذا أمرت أولادها بقطيعة بعضهم، وحكم من يبلغها عن التواصل سرًّا
- سؤال وجواب | سفر المعتدة للعمل
- سؤال وجواب | سفر الزوجة لحاجتها هل يسقط حقها في القسم؟
- سؤال وجواب | ابن عمي لديه إخوة معاقون، فهل أقبل بالزواج به؟
- سؤال وجواب | الصدق في البيع يؤدي إلى الخير والبركة .
- سؤال وجواب | أشعر بدوخة وثقل في الرأس، وتخدير بسيط. إلى أي طبيب أذهب؟
- سؤال وجواب | زوجي يريد الزواج بأخرى فقط للتجربة، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | تعريف بالقرين ومكان وجوده ومدى تأثره بالاستعاذة وسبل الوقاية منه
- سؤال وجواب | كم ثمن عملية ترقيع الطبلة؟ وهل تحتاج لتنويم بالمستشفى؟
- سؤال وجواب | بدء عدة المرأة المطلقة الغائب عنها زوجها والصادر من المحكمة
- سؤال وجواب | بيننا وبين عائلة أبي قطيعة، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل