مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في صلاة من ترك التشديد في الفاتحة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كل أمة من أمم الأرض قد أرسل الله لها رسولا
- سؤال وجواب | هل المكملات الغذائية البروتينية تتعارض مع الأدوية الأخرى؟
- سؤال وجواب | حكم من لم يسمع صوت الإمام من بداية السجدة الأولى من الركعة الثانية في الجمعة
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة تكبرني وأريدها زوجة لي فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إقامة جمعة ثانية في غير المسجد
- سؤال وجواب | مشكلة المياه الزرقاء في العين هل تنتقل بالوراثة؟
- سؤال وجواب | هل يمكنني تناول دواء فاتح شهية مع دواء حب الشباب isotretinoin؟
- سؤال وجواب | هل يمكن تناول البروفيرون عن طريق البلع أم لا بد من امتصاصه تحت اللسان؟
- سؤال وجواب | بعد أن دفعت المهر رفضتني أمها بسبب فقري.
- سؤال وجواب | أتحدث مع نفسي كثيرا أمام المرآة، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أسمع صوت قرقرة في المريء بعد شرب الماء. هل هذا طبيعي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
- سؤال وجواب | الموقف من تعب الوالدة لتجاهل الوالد وإهماله أمر أهله
- سؤال وجواب | هل داوم النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الخصي من بهيمة الأنعام في الأضحية ؟
- سؤال وجواب | نوى أن يضحي ثم أراد الرجوع فهل له ذلك ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

ما هي أقوال العلماء، أو المذاهب بالتفصيل في مسألة ترك الشدَّة في الفاتحة هل تبطل الصلاة أو لا؟ وجزاكم الله كل خير إخواني..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فأما الحنفية، فمذهبهم في ترك التشديد أنه لا يبطل الصلاة إن كان لا يتغير به المعنى، وإن غيَّر المعنى ففي بطلان الصلاة به خلاف.قال في المحيط البرهاني: ترك المد والتشديد في موضعهما، والإتيان بهما في غير موضعهما إن كان لا يغير المعنى، ولا يقبح الكلام، لا يوجب فساد الصلاة، وإن كان يغير المعنى، ويقبح الكلام، اختلف المشايخ قال بعضهم: لا تفسد صلاته دفعاً للحرج، وقال عامتهم: تفسد صلاته.وقال في البناية: وعند عامة مشايخنا لو ترك التشديد من إياك، ومن رب العالمين يعيد، والمختار أنه لا يعيد صلاته.وأما المالكية فقد نقل الحطاب في مواهب الجليل عن ابن الحاج وجوب المحافظة على شدات الفاتحة وأن من لم يتقن ذلك فصلاته باطلة، قال الحطاب: قال في المدخل في تفقد العالم أحوال أهله: ومن أهم الأشياء وآكدها تفقد القراءة إذ القراءة على ثلاثة أقسام: واجبة وسنة وفضيلة، فالواجبة قراءة أم القرآن على كل مصل بجميع حروفها وحركاتها وشداتها؛ لأن من لم يحكم ذلك فصلاته باطلة إلا أن يكون مأموما، انتهى ومذهب المالكية في اللحن في القراءة عموما فصّله الدسوقي بقوله: وحاصل المسألة أن اللاحن إن كان عامدا، بطلت صلاته، وصلاة من خلفه، باتفاق؛ وإن كان ساهيا، صحت باتفاق؛ وإن كان عاجزا طبعا لا يقبل التعليم فكذلك، لأنه ألكن، وإن كان جاهلا يقبل التعليم فهو محل الخلاف سواء أمكنه التعلم أم لا، وسواء أمكنه الاقتداء بمن لا يلحن أم لا، ولا فرق بين اللحن الجلي والخفي في جميع ما تقدم.

قاله أبو علي المسناوي.

ومذهب الشافعية: أن من ترك التشديد في كلمة من الفاتحة لم يعتد بها، ولا بد من إعادتها، وإلا لم يجزه ذلك، لوجوب مراعاة الشدات في القراءة لمن كان قادرا.قال في تحفة المنهاج: ويجب رعاية تشديداتها، فلو عبر بها لكان أولى، وهي أربع عشرة شدة منها ثلاث في البسملة، فلو خفف منها تشديدة بطلت قراءة تلك الكلمة لتغييره النظم، بل قال في الحاوي والبحر: لو ترك الشدة من قوله (إياك) متعمدا وعرف معناه أنه يكفر؛ لأن الإيا ضوء الشمس، فكأنه قال: نعبد ضوء الشمس، وإن كان ناسيا أو جاهلا سجد للسهو، ولو شدد المخفف أساء وأجزأه؛ كما قال الماوردي والروياني.وقال المرداوي الشافعي في الحاوي: فأما تشديد آيات الفاتحة في الصلاة فهي أربع عشرة تشديدة، فإن ترك التشديد لم يجز, لأن الحروف المشددة تقوم مقام حرفين، فإذا ترك التشديد صار كأنه قد ترك حرفا, فلذلك لم يجز.وأما مذهب الحنابلة فهو نظير مذهب الشافعية.قال ابن قدامة في المغني: فصل: يلزمه أن يأتي بقراءة الفاتحة مرتبة مشددة، غير ملحون فيها لحنا يحيل المعنى، فإن ترك ترتيبها، أو شدة منها، أو لحن لحنا يحيل المعنى، مثل أن يكسر كاف (إياك) ، أو يضم تاء (أنعمت) ، أو يفتح ألف الوصل في (اهدنا) ، لم يعتد بقراءته، إلا أن يكون عاجزا عن غير هذا.

ذكر القاضي نحو هذا في (المجرد)، وهو مذهب الشافعي.

وقال القاضي في (الجامع): لا تبطل بترك شدة؛ لأنها غير ثابتة في خط المصحف، هي صفة للحرف، ويسمى تاركها قارئا، والصحيح الأول؛ لأن الحرف المشدد أقيم مقام حرفين.وقال في المبدع: إذا ترك شدة منها لزمه استئنافها، لأن الشدة أقيمت مقام حرف، ومن ترك حرفا منها فكأنه لم يقرأها، لأن المركب ينعدم بعدم جزء من أجزائه، وذكر القاضي في الجامع أنها لا تبطل بترك شدة لأنها غير ثابتة في خط المصحف، وإنما هي صفة للحرف، ويسمى تاركها قارئا للفاتحة، ولا يختلف المذهب أنه إذا لينها، ولم يحققها على الكمال أنه لا يعيد الصلاة، لأن ذلك لا يحيل المعنى.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التبرع بالأعضاء لغير المسلم
- سؤال وجواب | حكم صلاة الجمعة في مكان يُشاهد فيه التلفاز
- سؤال وجواب | لا تجزئ أضحية الوالد عن ولده إذا كان يعيش في بيت مستقل
- سؤال وجواب | حكم أداء الجمعة في مسجد يغلق في أيام العطل
- سؤال وجواب | الخصية الهاجرة وعلاقتها بنقص الحيوانات المنوية.
- سؤال وجواب | آلام في الظهر. فما الحل؟
- سؤال وجواب | لدي انزلاق في فقرات الرقبة، فما المدة اللازمة للشفاء والتخلص من الألم؟
- سؤال وجواب | هل تصح الجمعة في المكان النائي
- سؤال وجواب | هل من حق الخاطب أخذ قيمة ما سُرق من الشبكة عند فسخ الخطبة
- سؤال وجواب | رفض الأهل الزواج بسبب اختلاف القبيلة
- سؤال وجواب | كيفية تعليم البنات مسائل الطهر والحيض ونحوهما؟
- سؤال وجواب | هل يحق لي ترك خطيبي من أجل آخر أحبه؟!
- سؤال وجواب | زوجني يكرهني لما رآه من عنادي وقلة عقلي، فماذا أفعل معه؟
- سؤال وجواب | شعور الأمومة والحياة الزوجية يداعب خيالي، وأصبحت حزينة بسببه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس ينتكس بعد كل ولادة، فما السبب، وما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل