سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مشروعية الحرص على الإمامة للمتأهل لها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | اشتراط عقد صرف آخر في عقد الصرف
- سؤال وجواب | أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة .
- سؤال وجواب | لم يثبت أن معاوية سب عليا رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر
- سؤال وجواب | أسمع صوتًا بداخلي يزعجني ويستهزئ بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أحبنا أحببناه
- سؤال وجواب | لا يجب إخبار المشتري بثمن التكلفة
- سؤال وجواب | يلاحقني وسواس وشك في أختي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | كيفية رد المسروق الذي ليس بمثلي
- سؤال وجواب | هل الرعشة والورم في الرأس ستختفي عند التوقف عن تعاطي المخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

عُرِضَتْ عليَّ الإمامة في أحد المساجد، وأحكام التلاوة عندي جيدة، ولكنني لا أحفظ الكثير من القرآن، وبالفعل بدأت في الحفظ، وعزمتُ على زيادة علمي في أحكام الصلاة والإمامة، وأقلعتُ عن ذنب ما، بسبب هذه الإمامة، ولكن أحد الإخوه قال لي إن عليَّ أن أمتنع عنها، وأن أُقَدِّم من هو أفضل مني مخافة المسؤولية، والعجب والرياء، ولكني اعترضت؛ لأنه لو كان الأمر هكذا، ما كان أحد ليتقدم للإمامة، وأنا الآن خائف من الرياء، وخائف من أن أُضَيِّع على نفسي هذا الفضل، والتقدم الذي وجدته في نفسي جراء هذه الإمامة من حفظ واهتمام بالعلم.

فماذا أفعل؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فننصحك بأن تكون إمامًا للناس في المسجد، وأن تجاهد نفسك في البعد عما تخشاه من العجب، والرياء، وذلك لأن الإمامة وإن كانت من الأمور الخطيرة إلا أنها إذا قام بها الشخص حق القيام كان ثوابها عظيمًا، إذ يترتب عليها حصول فضل الجماعة للشخص وللمأمومين، ولأن فعلها أفضل من تركها، بل قد تصير فرض عين على الشخص إذا لم يوجد من يصلح لها غيره.وقد أشار إلى ذلك العز بن عبد السلام في قواعد الأحكام، حيث قال: ومنهم من فضل الإمامة لتسبب فضل الإمامة إلى إفادة فضل الجماعة لنفسه وللحاضرين، وصلاة الجماعة تزيد على صلاة المنفرد بخمس وعشرين درجة، أو سبع وعشرين درجة، على ما جاءت به السنة، ولا يوجد مثل هذا في الأذان، فإن قيل: هل يؤجر المؤتم على إفادته الإمام فضل الجماعة؟ قلنا: نعم، لقوله عليه السلام: من يتصدق على هذا؟ اهـ.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: قال الإمام أحمد الأذان أحب إليَّ من الإمامة، لأن الإمام ضامن لصلاة من خلفه، والمؤذن يغفر له مد صوته.

وروي عنه أن الإمامة أفضل، وهذا اختيار أبي عبد الله بن حامد، وأبي الفرج بن الجوزي، لأن الإمامة تولاها -صلى الله عليه وسلم- هو بنفسه، وكذلك خلفاؤه الراشدون، ووكلوا الأذان إلى غيرهم، وكذلك ما زال يتولاها أفاضل المسلمين علما وعملا، ولأن الإمامة يعتبر لها من صفات الكمال أكثر مما يعتبر للأذان، ولأن الإمامة واجبة في كل جماعة، والأذان إنما يجب مرة في المصر، وقد روي عن داود بن أبي هند قال، حدثت أن رجلا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: مُرْني بعمل أعمله، قال: كن إمام قومك، قال فإن لم أقدر، قال: فكن مؤذنهم.

رواه سعيد.

إلى أن قال شيخ الإسلام: وأما إمامته -صلى الله عليه وسلم- وإمامة الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- فمثل الإمارة والقضاء، وذلك أن الولايات وإن كانت خطرة، لكن إذا أقيم فيها أمر الله لم يعدلها شيء من الأعمال، وإنما يهاب الدخول فيها أوَّلًا خشية أن لا يقام أمر الله فيها، لكثرة نوائبها، وخشية أن يفتن القلب بالولاية، لما فيها من العز والشرف، وقد روى عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاثة من كثبان المسك يوم القيامة: عبد أدَّى حق الله ، وحق مواليه، ورجل أمَّ قوما وهم به راضون، ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة.

رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب.

انتهى.

اهـوجاء في الفتاوى الكبرى لابن تيمية -2/ 305- أنه سئل: عن الإمامة هل فعلها أفضل أم تركها؟ فأجاب: بل يصلي بهم، وله أجر بذلك، كما جاء في الحديث: ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة: رجل أم قوما وهم له راضون.

الحديث، والله أعلم.

اهـ.ويدل لمشروعية الحرص عليها إن لم يكن الدافع لذلك حب الرياسة ما ثبت من إقرار النبي -صلى الله عليه وسلم- من طلبها، كما في الحديث عن عثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه- أنه قال: يا رسول الله اجعلنى إمام قومي، فقال: أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا.

رواه أحمد، وصححه الألباني.و جاء في شرح مختصر خليل للخرشي -2/ 46: إذا اجتمع جماعة، واستووا في مراتب الإمامة، وتنازعوا فيمن يقدم منهم؛ أقرع بينهم إن كان مطلوبهم حيازة فضل الإمامة، لا لطلب الرياسة الدنيوية، وإلا سقط حقهم من الإمامة؛ لأنهم حينئذ فساق.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | هل أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أم إلى قومه خاصة وهم بنو إسرائيل ؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يؤذينا بكلامه، كيف ندعوه إلى الله ?
- سؤال وجواب | حكم من استعمل سيارة وهو يعلم أنها مسروقة
- سؤال وجواب | حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
- سؤال وجواب | ثناء الناس دليل على التميز
- سؤال وجواب | سبل العلاج من اكتئاب ما بعد الولادة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات، ومن بينها بنوك ربوية
- سؤال وجواب | هل للطبيب المناوب أن يقطع صلاته إذا حضرت حالة طارئة للمستشفى ؟
- سؤال وجواب | محاذاة الإمام في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل