سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهمية ممارسة الرياضة في معالجة القلق والاكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرتابة والروتين في الحياة أحد أسلوب الخمول وكثرة النوم
- سؤال وجواب | حكم إخفاء الخطيبة عن خاطبها عيوبا في شخصيتها وطباعها
- سؤال وجواب | أمي تنهاني عن المذاكرة أمام الناس خوفًا من الحسد، فهل هي محقة؟
- سؤال وجواب | مداراة الوالدة لتجنب غضبها من فضائل العمل
- سؤال وجواب | حكم تخصيص يوم عاشوراء بالذبح بنية الصدقة
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس القلب، فكيف أتخلص من هذا الوسواس؟
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق المستمر وحرارة في الشارب.
- سؤال وجواب | القدر الذي يعدّ به المرء واصلًا لأرحامه
- سؤال وجواب | ابني يرفض أخذ علاجه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الجلوس في مقهى قريب من المسجد هل يعد استهزاء به
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقارب العصاة، والواجب تجاههم
- سؤال وجواب | عدم وجود علاقة بين شرب الماء أو السوائل والجماع
- سؤال وجواب | معاناتي مع حالات الهلع والخوف من الموت، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حدود علاقة الشاب بالفتاة في فترة العقد
- سؤال وجواب | تقدم لها شاب ذو خلق ودين فرفضته لعدم توافق الأفكار ثم ندمت
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: هل يمكن علاج القلق والاكتئاب والتفكير السلبي الناتج عن القلق بمزاولة رياضة المشي والجري وغيرها يومياً ولفترة معينة علماً أن الحالة بسيطة ليست شديدة ؟ يقال إنه في حالة ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي لإفراز هرمونات تغذي الدماغ؟ إذا كان صحيحاً فكم الفترة اللازمة لذلك؟ لك مني جزيل الشكر والتقدير ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! جزاك الله خيراً على سؤالك هذا.

المتفق عليه الآن وبصورةٍ قاطعة أن الرياضة تُفيد كثيراً في علاج الكثير من الحالات النفسية، لا نقول بالطبع أن الرياضة لوحدها، ولكنها هي جزء من منظومة علاجية تفيد الناس كثيراً، والرياضة بنفس المستوى الذي تقوي به الأجسام هي أيضاً تقوي النفوس.

الطريقة التي تحدث من خلالها هذه الفائدة في أغلب الظن هي ناتجة من تنشيط وإفراز لبعض المواد الدماغية الخاصة جداً، وهذه المواد التي تفرز سماها البعض بأفيونات الدماغ، وسميت مسميات أخرى كثيرة، والرياضة لا شك أنها تمتص القلق وتمتص التوتر، وتنشط الدورة الدموية لدى الإنسان وتُحسن من احتراق بعض المواد الضارة بالجسم، وهذا بالطبع يؤدي إلى فائدة على الصحة الجسدية والصحة النفسية، والرياضة تساعد في النوم السليم، لذا نجد أن الرياضيين هم أفضل الناس نوماً.

وأقول لك يا أخي: نعم إن الرياضة تساعد في علاج الاكتئاب وفي علاج القلق النفسي لدرجة كبيرة، وهنالك نوع من القلق النفسي والاكتئاب المصحوب بأعراض جسدية كالشعور بآلام، دوخة، عدم الارتياح، التكاسل، عدم الشعور بالدافعية، تفيد الرياضة فيها كثيراً، والإفادة في التفكير السلبي بالطبع حين يقل القلق والاكتئاب هنا سوف يتحسن مستوى التفكير أيضاً، وعليه تكون الرياضة تساعد في تحسين التفكير السلبي بصورة غير مباشرة.

أخي الكريم! الرياضة من المفترض أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، والزمن المتفق عليه هو أن تكون مدة المشي أو الجري لا تقل عن أربعين دقيقة في اليوم، ومن يزيد عن ذلك هذا أيضاً يعتبر أمراً جيداً، لا نقول أنها لفترة معينة، هي لا تعطى مثل الجرعة الدوائية كما ذكرت لك، إنما يفضل أن يجعلها الإنسان جزءاً من حياته، إن لم يتمكن يومياً فيمكن أن يمارسها مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، والإنسان الذي يتعود على مثل هذا النمط يجد نفسه مرتاحاً جداً، وهذا الارتياح بالطبع يؤدي إلى نوع من التحفيز الذاتي، وهذا التحفيز والمكافأة الذاتية بالطبع تجعله أكثر رغبة في ممارسة الرياضة.

إذن أخي معظم الحالات في نظري حالات القلق والتوتر وفقدان الاسترخاء تستفيد من الرياضة بعد ممارستها لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ولكن لتعم الفائدة، ولئن لا تحصل الانتكاسات على الإنسان أن يستمر في ذلك.

أقول لك أخي الكريم على سبيل المثال: في وقت المشي حين تمشي لمدة أربعين دقيقة، وأنت تمشي استغفر وهلل وكبر وصل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فسوف تحس براحة عظيمة، وصدقني إذا جربت ذلك فلن تتركه أبداً.

إذن أخي فائدة الرياضة حقيقة مثبتة، ولذا نجد الكثير من الناس يهتم بها أيضاً، حتى الذين لديهم أشغالاً كثيرة في الحياة تجدهم حريصين جداً على ممارسة الرياضة.

أتاني منذ فترة أحد الإخوة الأعزاء وهم من الذين أنعم الله عليهم بكثير من المال ولديه الكثير من المشاغل، وكان يعاني من بعض الإجهاد النفسي البسيط والقلق البسيط وهكذا، وبعد أن تحدثت معه وتطرقنا لكثير من الأمور اقترحت عليه أن يمارس الرياضة وقد تعذر لي بأنه مشغول وهكذا، ولكن في نهاية الأمر أقنعته بأهمية وجدوى الرياضة، وحين قلت له: يجب أن تعلم أن هنالك شيئين في الدنيا لا يمكن أن ينوب عنك أحد فيهما مطلقاً قال لي: ما هما؟ قلت له: العبادة والرياضة، فضحك الرجل كثيراً، وقال لي: هذا كلام طيب وبعد مدة أتاني وهو فرحٌ جداً؛ لأنه فعلابدأ يمارس أنواعاً مختلفة من الرياضة وقد شعر بفائدتها الجمة.

جزاك الله خيراً وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تقدم لها شاب ذو خلق ودين فرفضته لعدم توافق الأفكار ثم ندمت
- سؤال وجواب | الأشياء التي يمكن أن تقوم بها الفتاة لخدمة الإسلام ومساعدة الناس
- سؤال وجواب | أشعر بشيء يقف في بلعومي، فهل سببه الارتجاع؟
- سؤال وجواب | لا يطاع الوالد في أمره ولده بقطع الأم
- سؤال وجواب | حالات بيع وشراء الأصناف الربوية
- سؤال وجواب | حكم وضع السمك في الثلاجة قبل موته
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين بسبب الزوجة في تنظيم بيتها وفتورها عن متطلبات الزوج
- سؤال وجواب | هل يجب على الابن إعطاء الأب مبلغًا للتجارة؟
- سؤال وجواب | مشروعية الطلاق إن دعت إليه حاجة
- سؤال وجواب | أسس العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته.
- سؤال وجواب | صلة إخوة الجدة
- سؤال وجواب | أسباب النسيان وضعف التركيز وعلاجهما
- سؤال وجواب | إذا كان كل شيء بقدر فلماذا ندعو الله تعالى ؟
- سؤال وجواب | جارتي سرقت شيئاً من شركة عمل في دار الكفر، كيف أنصحها؟
- سؤال وجواب | استخدام حبوب منع الحمل للمرأة المتزوجة حديثاً . الاحتياطات والآثار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل