سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم إمامة العازم على التوبة والبعد عن الفاحشة والمعاصي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسألة حول شراء الأراضي بحق الشفعة
- سؤال وجواب | حد الإكراه الذي لا يقع معه الطلاق
- سؤال وجواب | اتفق مع السمسار على مبلغ ثم أعطاه دونه
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج به، أم أرفضه لظروفه المادية؟
- سؤال وجواب | كنا أفضل صديقين، رغم اختلاف الطباع، والآن صرت أشعر بقلق وضيق إذا رأيته! ما السبب؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته ليلا إن لم تغادري معي إلى المنزل فالأمر نافذ وغادرا معا في الصباح
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة الاكتئاب التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | أحاديث آل البيت الكرام ليست الأقل عددا من أحاديث بقية الصحابة
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين إبقاء العلاقة واتقاء ضرر الأصحاب المخادعين.
- سؤال وجواب | بعد موافقة من خطبتها تغير حالها وقال أهلها: إنها مسحورة
- سؤال وجواب | خدعت الكثير عبر الإنترنت وأكلت أموالهم، فكيف السبيل للتوبة؟
- سؤال وجواب | حكم الإقامة الدائمة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حساسية الأنف وفقدان حاسة الشم وتريد أن تحمل، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | التخلف عن الجماعة بسبب البقاء في الحراسة
- سؤال وجواب | يعمل مبرمجا لشركة تقوم على ضمان القروض الربوية
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا شاب أبلغ من العمر: 19 عاماً، وقعت في الزنا، ثم ندمت، واجتهدت أن أتمسك بتوبتي، ولكنني لا أزال غير ثابت، فتارة أقع في العادة السرية، وتارة أقع في مقدمات الزنا، ووالله إنني لفي ضيق شديدة، لا أعرف ماذا أصنع؟ فقد أصلي بالناس في مسجد الحي، وعندها أشعر بأنني منافق خالص بما أفعل من ذنوب في الخلوات، فهل أترك هذه الإمامة؟ وهل أنا بذلك وقعت في النفاق؟ وكيف أتصرف؟ وهل من يستمع إلى المعازف ويشاهد المسلسلات يعتبر من عصاة المؤمنين؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإنا نهنئك باستشعارك لخطورة الأمر وندمك عليه، وخوفك من النفاق، فإنه ما خاف النفاق إلا مؤمن، ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه.

رواه البخاري.

واعلم أن الندم على المعصية والشعور بخطرها من أهم أسباب التوبة، ففي الحديث: الندم توبة.

رواه ابن ماجه، وابن حبان، والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، والألباني.

فاحرص على الندم على خطيئتك، واعزم على ألا تعود إلى شيء من المعاصي، واستغفر الله تعالى، وأكثر من الأعمال الصالحة، فإن الحسنات يذهبن السيئات، كما في الآية: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {هود:114}.وإذا استهواك الشيطان وعاودت المعصية، فعاود التوبة بصدق، وثق بأن الله تعالى سيغفر لك كلما عاودت التوبة بصدق وإخلاص، ففي الصحيحين أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ.ومما يعينك على الثبات على التوبة، والاستمرار فيها، وعدم الرجوع للذنب: استحضار قبح المعصية، وعظيم خطرها، وكبير ضررها، واستحضار عقوبتها، وأن من عقوباتها الختم على القلب، والطبع عليه، وإلف المعصية واستحسانها، فقد يحال بسبب المعصية وتكرارها بينك وبين إرادة التوبة -والعياذ بالله - وننصحك بقراءة كتاب: الداء والدواء لابن القيم -رحمه الله - ففيه نفع عظيم فيما يتعلق ببيان عقوبات المعاصي وآثارها.أما ما ذكرت من المعاصي في الخلوة: فهذه من نزغات الشيطان وفعل النفس الأمارة بالسوء، فبادر بالتوبة والاستغفار، ولا تيأس من روح الله ، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وقد وصف الله المتقين فقال: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {آل عمران:135}.وأما إمامتك للناس إذا قدموك لها: فلا حرج فيها ما دمت عازما على التوبة والبعد عن المعاصي، بل يرجى أن يكون ذلك مما يحملك على مواصلة طريق التوبة والاستقامة، وقد قدمنا بعض النصائح المعينة على الإقلاع عن الفاحشة والعادة السرية في الفتويين:

72497�

156719

.وأما سماع المعازف: فهوم محرم على الراجح، ومعصية من المعاصي التي يجب على المؤمن الكف عنها، والتوبة إلى الله منها إن وقع فيها، وأما المسلسلات: فالحكم عليها ينبني على مضمونها، وما تشتمل عليه، والغالب اشتمالها على ما لا يحل النظر إليه أو سماعه، واجتناب النظر إليها مطلقا أحوط للمرء في دينه، وما اشتمل منها على محرم يجب اجتنابه، وللفائدة انظر الفتويين:

54316�

� 1791.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم وضع سلك بين الأعمدة لقتل من يسرقه
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد على طفلي وآلام في الجسم، فهل ما أعانيه بسبب الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الطرق العملية لزيادة المهارات الاجتماعية للتواصل مع الآخرين
- سؤال وجواب | بعد خطبتي لشاب عدت أفكر في خطيبي الأول. فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج به، أم أرفضه لظروفه المادية؟
- سؤال وجواب | كنا أفضل صديقين، رغم اختلاف الطباع، والآن صرت أشعر بقلق وضيق إذا رأيته! ما السبب؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته ليلا إن لم تغادري معي إلى المنزل فالأمر نافذ وغادرا معا في الصباح
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة الاكتئاب التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | أحاديث آل البيت الكرام ليست الأقل عددا من أحاديث بقية الصحابة
- سؤال وجواب | كيفية التوفيق بين إبقاء العلاقة واتقاء ضرر الأصحاب المخادعين.
- سؤال وجواب | بعد موافقة من خطبتها تغير حالها وقال أهلها: إنها مسحورة
- سؤال وجواب | خدعت الكثير عبر الإنترنت وأكلت أموالهم، فكيف السبيل للتوبة؟
- سؤال وجواب | حكم الإقامة الدائمة في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من حساسية الأنف وفقدان حاسة الشم وتريد أن تحمل، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | التخلف عن الجماعة بسبب البقاء في الحراسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل