سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم انتقال المنفرد إلى الإمامة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | اشتراط عقد صرف آخر في عقد الصرف
- سؤال وجواب | أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة .
- سؤال وجواب | لم يثبت أن معاوية سب عليا رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر
- سؤال وجواب | أسمع صوتًا بداخلي يزعجني ويستهزئ بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أحبنا أحببناه
- سؤال وجواب | لا يجب إخبار المشتري بثمن التكلفة
- سؤال وجواب | يلاحقني وسواس وشك في أختي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | كيفية رد المسروق الذي ليس بمثلي
- سؤال وجواب | هل الرعشة والورم في الرأس ستختفي عند التوقف عن تعاطي المخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

في البداية أشكركم على جهودكم في تقديم هذه الخدمة الجليلة للناس وبارك الله فيكم، ولدي سؤال بخصوص صلاة الفرد إذا لحقت به جماعة، حيث حصل معي الموقف التالي: أدرس بأحد المعاهد ووقت الدروس يكون دائماَ بعد صلاة المغرب، وعند وصولي للمعهد أصلي في المصلى الخاص مع مجموعة من الطلبة، وأحياناَ أكون إماماَ لهم ثم نذهب لحضور الدرس، وفي ذلك اليوم وصلت إلى المصلى ولم أجد أحداَ فبدأت بالصلاة وأثناء صلاتي وصلت مجموعة من الطلبة وقال أحدهم الله أكبر ثم بدأ بالضرب على كتفي فظننت أنه يحاول التشويش علي، ولكنني لم أقطع صلاتي، ثم قام هو والبقية بالصلاة فرادى، وبعد أن انتهيت من الصلاة أتى ذلك الأخ وقال لي أنه مادامت لحقت بي مجموعة واصطفت خلفي وقال أحدهم الله أكبر فمعنى ذلك أنهم يريدون مني أن أكون لهم إماماَ في الصلاة وبالتالي، أقوم بالجهر في الصلاة وإكمالها معهم، ويكملون هم صلاتهم كمسبوقين..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فانتقال من أحرم منفردا إلى نية الإمامة جائز في قول كثير من أهل العلم وهو الراجح من الأقوال، وهو مذهب الشافعية والمالكية الذين لم يشترطوا نية الإمام الإمامة، جاء في الموسوعة الفقهية: وَلاَ يُشْتَرَطُ نِيَّةُ الإِْمَامِ الإِْمَامَةَ عِنْدَ الْمَالِكِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ، إِلاَّ فِي الْجُمُعَةِ، وَالصَّلاَةِ الْمُعَادَةِ وَالْمَنْذُورَةِ عِنْدَ الشَّافِعِيَّةِ، لَكِنَّهُ يُسْتَحَبُّ عِنْدَهُمْ لِلإِْمَامِ أَنْ يَنْوِيَ الإِْمَامَةَ فِي سَائِرِ الصَّلَوَاتِ لِلْخُرُوجِ مِنْ خِلاَفِ الْمُوجِبِ لَهَا، وَلِيَحُوزَ فَضِيلَةَ الإِْمَامَةِ وَصَلاَةِ الْجَمَاعَةِ.

وقد ناقش الشيخ العثيمين ـ رحمه الله ـ مسألة تحول المنفرد إلى إمام وبين الأقوال فيها ورجح الجواز في الفرض والنفل فقال ـ رحمه الله ـ كما في الشرح الممتع: النوع الثاني: الانتقال من انفراد إلى إمامة، وقد ذكره بقوله: كنيَّة إمامته فرضاً ـ أي: كما لا يصحُّ أن ينتقل المنفرد إلى إمامة في صلاة الفرض، مثاله: رَجُلٌ ابتدأ الصَّلاة منفرداً، ثم حضر شخصٌ أو أكثر فقالوا: صلِّ بنا، فنوى أن يكون إماماً لهم، فقد انتقل من انفراد إلى إمامة، فلا يصحُّ، لأنه انتقل من نيَّة إلى نيَّة، فتبطل الصَّلاة كما لو انتقل من فَرْض إلى فَرْض، وعُلِمَ من قول المؤلِّف: كنيَّة إمامته فرضاً ـ أنه لو انتقل المنفردُ إلى الإمامة في نَفْل، فإن صلاته تصحُّ، والدَّليل على ذلك: أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ باتَ عند النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلة، فقام النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم من الليل، فقام ابنُ عباس فوقف عن يساره، فأخذَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم برأسِهِ من ورائه فجعله عن يمينه، فانتقل النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم هنا من انفراد إلى إمامة في نَفْل، وعلى هذا، فيكون في انتقال المنفرد من انفراد إلى إمامة في النَّفْلِ نصٌّ عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

والقول الثاني في المسألة: أنه يصحُّ أن ينتقل من انفراد إلى إمامة في الفرض والنَّفْل، واستدلَّ هؤلاء: بأن ما ثبت في النَّفْل ثبت في الفرض، إلا بدليل، وهذا ثابتٌ في النَّفْل، فيثبت في الفرض، والدَّليل على أن ما ثبت في النَّفْل ثبت في الفرض إلا بدليل: أن الصَّحابة ـ رضي الله عنهم ـ الذين رَوَوْا أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يُصلِّي على راحلته في السَّفر حيثما توجَّهت به، قالوا: غير أنه لا يُصلِّي عليها الفريضة، فدلَّ هذا على أنه من المعلوم عندهم أن ما ثَبَتَ في النَّفل ثَبَتَ في الفرض، ولولا ذلك لم يكن لاستثناء الفريضة وَجْهٌ.

القول الثَّالث في المسألة: أنه لا يصحُّ أن ينتقل من انفراد إلى إمامة ـ لا في الفرض ولا في النَّفْل ـ وهذا هو المذهب، فيكون قول المؤلِّف هنا وسطاً بين القولين، ولكن الصَّحيح: أنه يصحُّ في الفرض والنَّفْل، أما النَّفْل فقد وَرَدَ به النَّصُّ ـ كما سبق ـ وأما الفرض، فلأن ما ثبت في النَّفْل ثبت في الفرض إلا بدليل.

انتهى.وبهذا التقرير تعلم أن انتقالك إلى نية الإمامة حين نبهك أصحابك كان جائزا، بل كان هو الأولى لتحوز فضيلة الجماعة، وقبل إكمال هذا الجواب نريد أن ننبهك إلى أن الجهر بالقراءة في صلاة الصبح والأوليين من صلاة المغرب والعشاء سنة للمنفرد وللإمام، فكان ينبغي أن تجهر بالقراءة ولو كنت تصلي منفردا.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | هل أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أم إلى قومه خاصة وهم بنو إسرائيل ؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يؤذينا بكلامه، كيف ندعوه إلى الله ?
- سؤال وجواب | حكم من استعمل سيارة وهو يعلم أنها مسروقة
- سؤال وجواب | حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
- سؤال وجواب | ثناء الناس دليل على التميز
- سؤال وجواب | سبل العلاج من اكتئاب ما بعد الولادة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات، ومن بينها بنوك ربوية
- سؤال وجواب | هل للطبيب المناوب أن يقطع صلاته إذا حضرت حالة طارئة للمستشفى ؟
- سؤال وجواب | محاذاة الإمام في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل