سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | من كانت ترى الكدرة ولا تعلم أحكامها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من كفر من ليس بكافر فقد ارتكب خطأ عظيما
- سؤال وجواب | حكم تخيلات الحب والتمتع بها
- سؤال وجواب | هل يجوز الإقراض في المسجد؟
- سؤال وجواب | صفة القصة البيضاء
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من الرهاب بعد انفصال والداي
- سؤال وجواب | حكم ساب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم وهل له توبة
- سؤال وجواب | حكم الصفرة التي تنزل من المرأة بعد الطهر والاغتسال من الحيض
- سؤال وجواب | يكفي في التنفير من الزنا أنه قرين الشرك
- سؤال وجواب | أصبت بوسواس في المواضيع التعبدية والدينية، وهذا يقيدني كثيرا
- سؤال وجواب | أهمية ممارسة الرياضة في معالجة القلق والاكتئاب
- سؤال وجواب | حكم ومخاطر تزوير العملات
- سؤال وجواب | طهرت من الحيض ثم عاودتها الكدرة في زمن الإمكان
- سؤال وجواب | صداقة الأم لولدها المراهق
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وإسهال وحموضة
- سؤال وجواب | لا تغتسل الحائض قبل التحقق من الطهر
آخر تحديث منذ 16 ساعة
2 مشاهدة

أنا أشك شكا يرجح على اليقين بأني في أول سنوات بلوغي لم أكن أعلم بأمر الكدرة التي قد تتصل بالحيض، واحتمال حدوث الغسل مني وأنا غير منتبهة لها كبير، كما أنني على يقين أنه في زمن غير بعيد من الآن رأيت الكدرة ولم أحسبها حيضا ولم أغتسل لها، والآن أنا حائض أيضا, فهل لي أن أغسل غسلا أنوي فيه الطهارة والحيضات التي لم أعلم بها بحكم الكدرة سواء في أول سنوات بلوغي أم في الآونه الأخيرة التي أنا متأكدة من تجاهلي الكدرة فيها, ومن ثم أغتسل غسلا ثانيا لحيضتي هذه ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن الواضح أنكِ لا تفرقين بين الشك واليقين، ومن ثمّ فنحنُ بحاجة إلى تعريفك الفرق بينهما قبل أن نشرع في جواب سؤالك، جاء في الموسوعة الفقهية: الشك هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك.

وقيل : الشك ما استوى طرفاه، وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما، فإذا ترجح أحدهما ولم يطرح الآخر فهو بمنزلة اليقين.اليقين في اللغة: العلم الذي لا شك فيه.وفي الاصطلاح: اعتقاد الشيء بأنه كذا، مع اعتقاد أنه لا يمكن إلا كذا، مطابقا للواقع غير ممكن الزوال.

انتهى.وعليه؛ فاليقين هو الجزم بالشيء جزماً لا احتمال معه، أي بنسبة مائة بالمائة، والشك هو التردد بين شيئين، فقولكِ: شكٌ يرجحُ على اليقين فيه تناقضٌ ظاهر.ثم اعلمي أن الصفرةُ والكدرة المتصلةُ بدم الحيض حيضٌ كما بينا ذلك في الفتوى رقم:

117502

.فإذا كنتِ لم تغتسلي بعد انقطاع الكدرة المتصلة بالحيض فإنك لا تزالين حائضاً، ولا يلزمك في هذه الحال غُسلان، بل يكفيكِ غسلٌ واحد بعد انقطاع هذه الحيضة، تنوين به رفع الحدث الذي هو الحيض، وإذا كان العلماء قد نصوا على أن الغسل الواحد يكفي في رفع الجنابة والحيض كما قال النووي: ولو كان على امرأة غسل جنابة وحيض فنوت أحدهما صح غسلها وحصلا جميعا بلا خلاف.

انتهى.

فهاهنا أولى.ولا يجزئك أن تغتسلي في أثناء الحيض عن الحيضة السابقة، لأنك لا تزالين حائضا وحكم الحيض لا يرتفع مع وجوده.وأما إذا كنتِ رأيتِ تلك الكدرة بعد رؤية النقاء والطهر، فإن الكدرة في غير زمن الحيض لا تُعد حيضاً، كما بينا ذلك في الفتوى المحال عليها.فإذا كان عندك يقين بأنك لم تتطهري الطهارة المشروعة بعد انقطاع الحيض وما اتصل به من صفرة أو كدرة، فالواجبُ عليكِ حسابُ جميع تلك الأيام، التي صليتها في هذه الحال، وإعادة جميع تلك الصلوات لأنكِ صليتها على غير طهارة، فوقعت باطلة ووجب عليك قضاؤها، ويرى شيخ الإسلام أن من ترك شرطاً أو ركناً من شروط الصلاة جاهلاً به لم تلزمه الإعادة، واستدل بحديث المسيء صلاته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمره بإعادة ما فات من صلوات أخل بأركانها، وبنحو ذلك من الأدلة، وهذا القول وإن كان له قوة واتجاه، لكن قول الجمهور أحوط وأبرأ للذمة وانظري الفتويين رقم:

109981

،

120273

.ثم اعلمي أنكِ إذا اغتسلتِ قبل حصول اليقين بوجود الطهر، والتحقق من انقطاع الحيض، وما اتصل به من صفرة أو كدرة، فإن غسلكِ هذا غير معتد به شرعا، لأن من شروط صحة الغسل انقطاع ما يوجبه من حيض أو نفاس، والإتيانُ بالعبادة مع الشك في شرطها غير مُجزئ، وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن امرأة صامت وهي شاكة في الطهر من الحيض، فلما أصبحت فإذا هي طاهرة هل ينعقد صومها وهي لم تتيقن الطهر ؟فأجاب: صيامها غير منعقد، ويلزمها قضاء ذلك اليوم، وذلك لأن الأصل بقاء الحيض ودخولها في الصوم مع عدم تيقن الطهر دخول في العبادة مع الشك في شرط صحتها، وهذا يمنع انعقادها.

انتهى.وأما إذا كنت اغتسلتِ بعد التحقق من حصول الطهر بإحدى علامتيه: الجفوف، أو القصة البيضاء فلا يضرك ما رأيته من صفرة أو كدرة بعد ذلك لقول أم عطيه: كنا لا نعد الصفرة ولا الكدرة بعد الطهر شيئا.أخرجه أبو داود.وكذا إذا كان شكك في وجود الصفرة والكدرة مجرد وهم أو وسوسة، فإنه لا التفات إليه ولا عبرة به، وكذا إذا حصل لك الشك بعد الفراغ من العبادة فإنه لا أثر له، وانظري الفتوى رقم:

120064

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شبهات تتعلق بعبادة الله وعدم استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قضاء الصلاة لمن حاضت أثناء الوقت
- سؤال وجواب | أول من كفر بالله تعالى
- سؤال وجواب | هل لتكرار الالتهاب في الكلى تأثير على عملها مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حكم توبة من استهزأ بالله ورسوله
- سؤال وجواب | الكيفية الصحيحة لمعرفة المرأة الطهر
- سؤال وجواب | الفرق بين ترك الطاعة استكبارا وبين تركها كسلا وتهاونا
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها الدم ليوم واحد
- سؤال وجواب | واجب من انقطع عنها الدم قبل انقضاء مدة العادة
- سؤال وجواب | حكم سب دين الشغل ولعن دين المسلم عند الغضب وما حكم زوجته
- سؤال وجواب | الاستهزاء بالدين هل يخرج المرء من ملة الإسلام
- سؤال وجواب | النقطة الواحدة من الدم تخرج من المرأة هل تفسد صيامها
- سؤال وجواب | ماء الآراك له أثر في قطع دم الحيض
- سؤال وجواب | لدي ألم بالثديين وخاصة الثدي الأيسر، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم التسوية بين الذكر والأنثى في العطية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/26




كلمات بحث جوجل