سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يخرج منه بعد التبول نقطة ودي أو بول . فكيف يطهر ثوبه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام الشرج المصحوبة بحكة وعلاقتها بالإمساك والقولون العصبي
- سؤال وجواب | ما أسباب الدوخة وعلاجها؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: سلوه عن الروح.
- سؤال وجواب | لا يحكم على الأشياء بالنجاسة بمجرد الشك
- سؤال وجواب | حكم ذبيحة الكتابي إذا قال عند الذبح باسم الأب والابن وروح القدس
- سؤال وجواب | معنى (الأعراب)
- سؤال وجواب | احمرار أعلى الفخذين فهل سببها فطريات؟
- سؤال وجواب | ما العلاج الأمثل لفطريات المناطق التناسلية؟
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من حالة الرهاب التي تصيبني وقت الذهاب للمدرسة
- سؤال وجواب | فقدت الشعور بمعية الله بسبب الترفع والكبر، فكيف أعود إلى الهداية؟
- سؤال وجواب | أسباب الأنيميا لدى الأطفال وعلاجها
- سؤال وجواب | كتابة الملك لمقادير الحسنات من الأمور الغيبية
- سؤال وجواب | التهاب شديد في البطن والصدر مع حكة شديدة
- سؤال وجواب | أحادث ابنة عمي وابنة خالتي على وسائل الاتصال، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | بنتاي غير قادرتين على التحدث بجمل طويلة، فما العمل؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

رجل ينزل منه بعد التبول بـ 10 دقائق ودي أو نقطة بول فماذا يصنع بالنسبة لطهارة ثوبه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أصاب ثوبه بول أو ودي أو غيرهما من النجاسات وجب عليه غسل الموضع الذي أصابته النجاسة، فإن لم يستطع تحديد الموضع لزمه غسل الثوب كاملاً.

وأما إذا كانت النجاسة يسيرة كنقطة بول أو ودي ، فاختلف أهل العلم فيها، فيرى الشافعية أنه لا يلزم غسلها، ووافقهم المالكية فيما إذا عسر الاحتراز منها كأثر الذباب من العذرة والبول، ورأوا أن ما كان كدرهم بغلي فأقل، من الدم والقيح والصديد يعفى عنه.

والدرهم البغلي هو الدائرة السوداء التي في باطن ذراع البغل.وذهب الحنفية إلى أن ما كان من النجاسة المغلظة، وهي ما ثبت بدليل مقطوع به، كالدم والبول والخمر، فإنه يعفى عن قدر الدرهم وما دونه، وما كان من النجاسة المخففة وهي ما ثبت بخبر غير مقطوع به، كبول ما يؤكل لحمه، يعفى عنها ما لم تبلغ ربع الثوب على تفصيل عندهم في الثوب المعتبر في هذا التقدير.قال البابرتي في (العناية شرح الهداية): وقدر الدرهم وما دونه من النجس المغلظ كالدم والبول والخمر وخرء الدجاج وبول الحمار جازت الصلاة معه، وإن زاد لم تجز.

وقال الإمام النووي في (المنهاج): وكذا في قول نجس لا يدركه طَرْف -أي معفو عنه- قلت: -والقول للنووي- ذا القول أظهر.

والله أعلم ا.هـ قال الخطيب الشربيني في (مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج) قوله: وكذا في قول نجس لا يدركه طرف، أي لا يشاهد بالبصر لقلته لا لموافقة لون ما اتصل به، كنقطة بول وخمر وما تعلق بنحو رجل ذبابة عند الوقوع في النجاسات -وقوله- قلت: ذا القول أظهر، أي من مقابله وهو التنجيس لعسر الاحتراز عنه، فأشبه دم البراغيث.

ا.هـ وقال الخطيب أيضاً في بيان تحديد اليسير المعفو عنه من النجاسات: قال شيخنا -أي زكريا الأنصاري-: والأوجه تصويره باليسير عرفاً، وهو حسن.

ا.هـ وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه لا يعفى عن يسير النجاسة خصوصاً الغائط أو البول.

قال البهوتي في (كشاف القناع): فصل: ولا يعفى عن يسير نجاسة ولو لم يدركها الطرف أي البصر، كالذي يعلق بأرجل ذباب ونحوه، لعموم قوله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [المدثر:4]، فإن كان من سبيل لم يعف عنه لأنه في حكم البول أو الغائط.

وقال ابن قدامة في (المغني): فصل: ولا فرق بين يسير النجاسة وكثيرها، وسواء كان اليسير مما يدركه الطرف أو لا يدركه من جميع النجاسات، إلا أن ما يعفى عن يسيره في الثوب كالدم ونحوه حكم الماء المتنجس به حكمه في العفو عن يسيره، وكل نجاسة ينجس بها الماء يصير حكمه حكمها، لأن نجاسة الماء ناشئة عن نجاسة الواقع وفرع عليها، والفرع يثبت له حكم أصله، وقيل عن الشافعي: إن ما لا يدركه الطرف من النجاسة معفو عنه للمشقة اللاحقة به.

ونص في موضع على أن الذباب إذا وقع على خلاء رقيق أو بول ثم وقع على الثوب غسل موضعه، لنجاسة الذباب مما لا يدركه الطرف، ولأن دليل التنجيس لا يفرق بين يسير النجاسة وكثيرها، ولا بين ما يدركه الطرف وما لا يدركه، فالتفريق تحكُّم بغير دليل، وما ذكروه من المشقة غير صحيح، لأننا إنما نحكم بنجاسة ما علمنا وصول النجاسة إليه، ومع العلم لا يفترقان في المشقة ثم إن المشقة حكمة لا يجوز تعليق الحكم بها بمجردها، وجعل ما لا يدركه الطرف ضابطاً لها غير صحيح، فإن ذلك إنما يعرف بتوقيف أو اعتبار الشرع له في موضع، ولم يوجد واحد منهما.

ا.هـ ولعل هذا القول الأخير هو الراجح، إلا فيما إذا عسر الاحتراز جداً.وعليه، فينبغي لمن تنزل منه قطرات بول أو ودي أن يضع على ذكره خرقة ونحو ذلك، ويربطها لمدة يغلب على ظنه فيها انقطاع النازل، ثم ينزعها لئلا تلوث النجاسة ثوبه أو بدنه، فإن لم يفعل وأصابت النجاسة ثوبه لزمه غسل موضع النجاسة إن علمه، وإلا لزمه غسل الثوب كاملاً.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحادث ابنة عمي وابنة خالتي على وسائل الاتصال، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | بنتاي غير قادرتين على التحدث بجمل طويلة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | كل شيء استطعت تغييره في حياتي إلا العادة السرية!
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة الشهرية لمدة شهرين!
- سؤال وجواب | كيفية إخراج الزكاة عن سنين ماضية وحكم إخراج الزكاة في غير بلد المزكي
- سؤال وجواب | المقصود بلفظتي السورة والأبصار
- سؤال وجواب | إذا كان الصيام يسبب لها نزيف الحيض وفقر الدم والخمول فهل تفطر ؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة مشاكل في العين، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | وساوس العقيدة أتعبتني. فكيف الخلاص منها؟
- سؤال وجواب | الألم في مكان الخياطة بعد عملية الدوالي.
- سؤال وجواب | هل تؤدي العادة السرية إلى العقم؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التركيز وكثرة النسيان، ولدي حصاة في الحالب.
- سؤال وجواب | تركت العادة السرية وأريد الزواج.كيف أعرف أن آثارها زالت؟
- سؤال وجواب | أشكو من السرحان وانتقاد الأهل وقسوة القلب، فهل من حل؟
- سؤال وجواب | أشتكي من تمدد وانكماش حلمة الثدي، مما تسبب في تشوه شكله، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل