سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في طهارة جلد الميتة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجاً لحرقان البول والمثانة ولا يؤثر على جلد القضيب
- سؤال وجواب | حكم الجماعة والجمعة للعامل إذا كان العمل بعيدا عن المسجد
- سؤال وجواب | هل طلب المسلم رضا النبي صلى الله عليه وسلم بأعماله يعد من الشرك
- سؤال وجواب | معرفة الشيطان بإرادة العبد فعل الخير أو هوى النفس
- سؤال وجواب | حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
- سؤال وجواب | حكم العمل بصيانة آلات إنتاج الأغاني والأفلام
- سؤال وجواب | الخوف من عدو يمنع وجوب الصلاة جماعة
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار سلبية وتشاؤمية، كيف أتخلص من هذه الأفكار المزعجة؟
- سؤال وجواب | ميراث الفيلا
- سؤال وجواب | حكم التخلف عن صلاة الجماعة بسبب قرقرة البطن
- سؤال وجواب | العمل في البرمجة في شركة تقوم بطباعة المجسمات ثلاثية الأبعاد وتلوينها
- سؤال وجواب | يتعين الزواج على من يخاف مواقعة المحظور
- سؤال وجواب | من لم يجد في بلده من يدفع إليه الزكاة
- سؤال وجواب | الناس تشعر بالخوف مني بدون سبب، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من نذر أن لا يعصي ربه ما دام حيا فوقع في المعصية
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

فقد سألتكم غير مرة: هل صح عن علي وابن مسعود -رضي الله عنهما- أنهما قالا بطهارة جلد ميتة ما يؤكل لحمه بالدباغ؟ فقد قرأت وسمعت أن النووي قال برواية هذا القول عنهما..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمفتى به عندنا أن جميع جلود الميتة تطهر بالدباغ، سواء كانت مما يؤكل لحمه أم لا.

وانظر الفتويين:

211252

،

48329

وما أحيل عليه فيهما.

وأما ما نسبه النووي لعلي ولابن مسعود -رضي الله عنهما-، فليس قاصرا على ما يؤكل لحمه فقط، وإنما يشمل جميع جلود الميتة إلا الكلب والخنزير.

قال النووي في المجموع: فرع في مذاهب العلماء في جلود الميتة هي سبعة مذاهب: ." ثم قال: والمذهب الثاني: يطهر بالدباغ جلد مأكول اللحم دون غيره، وهو مذهب الأوزاعي، وابن المبارك، وأبي داود، وإسحاق بن راهويه.

والثالث: يطهر به كل جلود الميتة إلا الكلب والخنزير، والمتولد من أحدهما وهو مذهبنا, وحكوه عن علي بن أبي طالب، وابن مسعود رضي الله عنهما.

ثم استعرض النووي ما احتج به كل مذهب، وتكلم على حديث عبد الله بن عكيم: ألا ينتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب.

وبين ما فيه من ضعف حيث قيل إنه مرسل، وأنه مضطرب، مع مخالفته لأدلة أخرى هي أكثر رواية منه وأصح إسنادا، مع رجحانها عليه طبقا للقواعد الأصولية، كما ذكر وجها لإمكان الجمع بينه وبينها، كما أجاب عن دعوى النسخ.

وكان مما قاله: ".

وأما حديث عبد الله بن عكيم فرواه أبو داود والترمذي، والنسائي وغيرهم.

قال الترمذي: هو حديث حسن, قال: وسمعت أحمد بن الحسن يقول: كان أحمد بن حنبل يذهب إلى حديث ابن عكيم هذا لقوله: " قبل وفاته بشهرين " وكان يقول: هذا آخر الأمر, قال: ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده حيث روى بعضهم عن ابن عكيم عن أشياخ من جهينة.

هذا كلام الترمذي.

وقد روي هذا الحديث " قبل موته بشهر " وروي " بشهرين " وروي ( بأربعين يوما ) قال البيهقي في كتابه معرفة السنن والآثار، وآخرون من الأئمة الحفاظ : هذا الحديث مرسل، وابن عكيم ليس بصحابي.

وقال الخطابي: مذهب عامة العلماء جواز الدباغ، ووهنوا هذا الحديث؛ لأن ابن عكيم لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو حكاية عن كتاب أتاهم, وعللوه أيضا بأنه مضطرب, وعن مشيخة مجهولين لم تثبت صحبتهم.

إذا عرف هذا فالجواب عنه من خمسة أوجه: ( أحدها ): ما قدمناه عن الحفاظ أنه حديث مرسل.( والثاني ): أنه مضطرب كما سبق، وكما نقله الترمذي عن أحمد.

ولا يقدح في هذين الجوابين قول الترمذي: إنه حديث حسن؛ لأنه قاله عن اجتهاده, وقد بين هو وغيره وجه ضعفه كما سبق.

( الثالث ): أنه كتاب, وأخبارنا سماع، وأصح إسنادا، وأكثر رواة، وسالمة من الاضطراب فهي أقوى وأولى.

( الرابع ): أنه عام في النهي, وأخبارنا مخصصة للنهي بما قبل الدباغ مصرحة بجواز الانتفاع بعد الدباغ, والخاص مقدم.( والخامس ): أن الإهاب الجلد قبل دباغه، ولا يسمى إهابا بعده كما قدمناه عن الخليل بن أحمد، والنضر بن شميل، وأبي داود السجستاني، والجوهري وغيرهم, فلا تعارض بين الحديثين، بل النهي لما قبل الدباغ تصريحا.

فإن قالوا: خبرنا متأخر، فقدم.

فالجواب من أوجه:( أحدها ): لا نسلم تأخره على أخبارنا؛ لأنها مطلقة، فيجوز أن يكون بعضها قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بدون شهرين وشهر.

( الثاني ): أنه روي قبل موته بشهر، وروي شهرين، وروي أربعين يوما كما سبق, وكثير من الروايات ليس فيها تاريخ, وكذا هو في روايتي أبي داود والترمذي وغيرهما.

فحصل فيه نوع اضطراب فلم يبق فيه تاريخ يعتمد.

( الثالث ): لو سلم تأخره لم يكن فيه دليل؛ لأنه عام, وأخبارنا خاصة, والخاص مقدم على العام سواء تقدم أو تأخر كما هو معروف عن الجماهير من أهل أصول الفقه.

ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة كتاب المجموع للنووي.

وانظر أيضا الفتوى رقم: 172 ففيها ملخص لمذاهب العلماء في ذلك مع أدلتها.

هذا مع العلم بأن الخروج من خلاف الفقهاء أولى وأورع.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تجب زكاة الفطر عن الابنة المتزوجة من رجل فقير
- سؤال وجواب | حكم الاستمناء للتخلص من ألم احتباس المني
- سؤال وجواب | لا تتم التوبة إلا بإعادة المال المأخوذ بغير حق إلى صاحبه
- سؤال وجواب | التخلف عن الجمعة بسبب خوف الطرد من العمل
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة الرغبة في التبول وعدم الراحة بعده، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | كيف يفرق بين أعراض العين أو المس أو السحر وبين الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | المنتحر ميت بأجله
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأربعة أبناء وبنتين وأوصى لشخص ما بمثل نصيب أحد أبنائه
- سؤال وجواب | ماذا يفعل إذا كان حضور المحاضرات يفوت عليه صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | وزني 50 وطولي 168. هل وزني مناسب لطولي؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الظهر والمفاصل، فهل تدل على وجود فيروس الكبد؟
- سؤال وجواب | الدفن لا يبيح التخلف عن الجمعة
- سؤال وجواب | بسبب حادثة اختناق بالطعام أصبحت أخاف من تناول الطعام
- سؤال وجواب | هل نزول المني يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | أعاني من أصوات من بطني تسبب لي الإحراج، أفكر بالانتحار للخلاص من ذلك.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل