إذا كنت قد وضعت سروالا؛ لأن فيه رطوبة، ولكن بعد فترة أردت غسله، لكني نسيت هل كانت هذه الرطوبة مذيا، أم رطوبات طبيعية (وكان لونه أصفر بعد أن جف) وعندما غسلته كان على ظاهر كفي ماء، ولا أعلم إذا كان ارتد أثناء غسل النجاسة، إن كانت مذيا، أو أنه ماء طاهر.
وبعد ذلك لمس ظاهر كفي المنشفة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد بلغ منك الوسواس مبلغا عظيما، والذي ننصحك به هو الإعراض عن الوساوس، وعدم الالتفات إليها، ولا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك، ومن ثم فهذا السروال طاهر ما دامت نجاسته مشكوكا فيها، إذ الأصل طهارته، ومن باب أولى كل ما ورد السؤال عنه؛ فإن الأصل فيه الطهارة، ولا موجب لتنجيس شيء من ذلك، ما لم يحصل اليقين الجازم الذي يستطيع الشخص أن يحلف عليه بحصول النجاسة، ولبيان كيفية علاج الوساوس تنظر الفتوى رقم: