عمري ستة عشر عامًا ونصف، حضت في الحادية عشرة من عمري، ومنذ سبعة أشهر تقريبًا عرفت متى يكون الطهر الصحيح من الحيض، ومن ثم؛ زادت أيام الحيض عندي من أربعة أيام إلى سبعة..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: ففي قضاء ما صليته دون طهارة شرعية معتبرة، خلاف، فيرى شيخ الإسلام أنه لا يلزمك القضاء؛ لكونك جاهلة بالحكم، وعنده أن من ترك شرطًا من شروط الصلاة، أو ركنًا من أركانها جهلًا، لم يلزمه القضاء، ويسعك العمل بهذا القول؛ رفعًا للمشقة، ودفعًا للحرج، وانظري الفتوى: