سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المواد المشتملة على الكحول ليست محرمة بإطلاق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | شراء الحفيد أرضا أوقفها جده
- سؤال وجواب | أمها تريدها أن تدرس وهي تريد مساعدتها بالبيت
- سؤال وجواب | ابنتي المراهقة تؤذي نفسها، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية تقوية عضلات العجز
- سؤال وجواب | أُهدِي إليه مصحف مكتوب عليه: (وقف لله تعالى) فما الحكم؟
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المعد للتجارة ويلبس أحيانا
- سؤال وجواب | الكنز الموجود في باطن الأرض هل هو لمالك الأرض أم لواجده
- سؤال وجواب | شعري خشن متقصف وباهت، فكيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه اكتئاب أم مرض؟
- سؤال وجواب | أمي تفضل أخي عليّ فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رغبة شاب في الزواج من أجل الاستقرار النفسي
- سؤال وجواب | شعور فتاة أنه لن يلتفت إليها أي شاب بسبب إعاقتها
- سؤال وجواب | هل ممكن أخذ كاريبرازين مع سيروكويل 200 لعلاج عدم الركيز؟
- سؤال وجواب | إذا تبينت خلقة الإنسان في السقط فلا تصلي المرأة حتى ينقطع الدم
- سؤال وجواب | زوجي عصبي ويخاطبني بأسلوب سيء جدا. كيف أتعامل معه؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

معروف أن الناس يستخدمون الكريمات بشكل كبير، وخاصة الإناث، والكحول منتشرة في الصناعات -مثل الكريمات-، فهل يلزم تنبيه كل من نراه يضع الكريمات، ويمس المصحف، ويقرأ فيه؟ وماذا تفعل من كانت تمسه لسنوات، وكانت تستخدم الكريمات؟ وهل يلزمني تنبيهها لذلك؟ وهل يلزمها شيء بالنسبة لذلك المصحف؟ جزاكم الله خيرًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإن من القواعد المقررة في الشرع أن الأصل في جميع الأشياء هو الإباحة، والطهارة، حتى يقوم موجب التحريم؛ قال ابن تيمية: لست أعلم خلاف أحد من العلماء السالفين في أن ما لم يجئ دليل بتحريمه فهو مطلق غير محجور، وقد نص على ذلك كثير ممن تكلم في أصول الفقه وفروعه، وأحسب بعضهم ذكر في ذلك الإجماع يقينًا، أو ظنًّا كاليقين.

اهـ.وقال: الفقهاء كلهم اتفقوا على أن الأصل في الأعيان الطهارة.

اهـ.فالأصل هو إباحة الكريمات، وطهارتها حتى يتبين اشتمالها على ما يوجب التحريم -من الكحول، أو غيره-، وأما إذا لم يعلم ذلك فالأصل هو السلامة، والإباحة.وكذلك فإن المواد المشتملة على الكحول ليست محرمة بإطلاق، وإنما في حكمها نظر، وتفصيل.وخلاصة ما نقرره في هذا: أن الكحول التي من شأنها الإسكار يرى جمع غفير من العلماء المعاصرين تكييفها على أنها خمر -والخمر نجسة عند عامة العلماء-، فلا يجوز استعمالها -مع تقرير أنه ليس كل ما يسمى كحولًّا عند الكيميائيين، يكون مسكرًا لمجرد دخوله تحت مجموعة الكحوليات-.لكن إن كانت الكحول قد استحالت أثناء التصنيع إلى مادة أخرى غير مسكرة، فحينئذ يجوز استعمالها، بناء على رجحان القول بطهارة النجاسة بالاستحالة.وكذلك إن كانت نسبة الكحول قليلة لا يظهر أثرها في لون المستحضر، ولا طعمها، ولا ريحها، فلا حرج في استعماله؛ قال ابن عثيمين: الكحول مادة مسكرة -كما هو معروف- فتكون خمرًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر حرام).

وفي رواية: (كل مسكر خمر).

وعلى هذا؛ فإذا خالطت هذه الكحول شيئًا، ولم تضمحل بما خالطته، صار هذا الشيء حرامًا؛ لأن هذا الخليط أثر فيه.أما إذا انغمرت هذه الكحول بما خالطته، ولم يظهر لها أثر، فإنه لا يحرم بذلك؛ لأن أهل العلم -رحمهم الله - أجمعوا على أن الماء إذا خالطته نجاسة لم تغيره، فإنه يكون طهورًا، والنسبة بين الكحول وبين ما خالطه قد تكون كبيرة، وقد تكون صغيرة، بمعنى أن هذه الكحول قد تكون قوية، فيكون اليسير منها مؤثرًا في المخالط، وقد تكون ضعيفة، فيكون الكثير منها غير مؤثر، والمدار كله على التأثير.

اهـ.على أن هناك اتجاهًا آخر في مسألة الكحول، وهو: أنها ليست خمرًا أصلًا، وإن أسكرت؛ لأن الخمر شرعًا هو الشراب المسكر، أي: ما شأنه أن يشرب ويسكر، والكحول ليست شرابًا، وقد تبنت هذه الوجهة دار الإفتاء المصرية في فتوى لها مطولة -منشورة على موقعها-، وراجعي للمزيد الفتوى رقم:

269512

.وبهذا يتبين أنه ليس كل مستحضر يحوي الكحول يعد محرمًا ونجسًا يحرم استعماله، بل هو محتمل، وكذلك ليست كل الكريمات تحوي كحولًّا أصلًا؛ فلا يلزم -بل قد لا يشرع أصلًا- نهي كل من تضع كريمًا عن مس المصحف الشريف، أو غيره، لمكان الاحتمال.بل حتى إن علمت أن في كريم ما كحولًا على وجه يحرم استعماله، فلا يشرع لك الإنكار على غيرك ممن لا يعتقد التحريم؛ لأن المسألة اجتهادية، ومحل خلاف معتبر، وما كان بهذه المثابة من المسائل فلا إنكار فيه في الجملة، وقد أخرج أبو نعيم في الحلية: عن حفص بن غياث، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: إذا رأيت الرجل يعمل العمل الذي قد اختلف فيه وأنت ترى غيره فلا تنهه.

اهـ.

وانظري لمزيد بيان الفتوى رقم:

228658

.وقد لاحظنا -أيتها الأخت من أسئلتك السابقة- أنك تعانين من فرط الوساوس، ونخشى أن يكون سؤالك، وما فيه من تفريعات ثمرة من الثمار النكدة للوساوس، فنعيد لك الوصية بالإعراض عن الوساوس جملة، والكف عن التشاغلِ بها، وقطع الاسترسالِ معها، وعدم السؤال عنها، والضراعة إلى الله أن يعافيك منها.وراجعي للفائدة حول علاج الوسواس الفتوى رقم: 3086.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخرج الزكاة بعد مرور سنة قمرية على النصاب
- سؤال وجواب | تبرعت بالأرض ثم استردها ورثتها بسبب عدم إكمال الإجراءات
- سؤال وجواب | هل يبني على غلبة الظن من شك هل سبح في السجود أم لا؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر مما أفقدني ترتيب أعمالي
- سؤال وجواب | المكان الذي يحرم منه من سافر قبل الحج من مصر إلى الرياض
- سؤال وجواب | أحكام من لا تدري متى يخرج منها البول
- سؤال وجواب | ما أفضل أدوية الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الدرجة الثانية؟
- سؤال وجواب | زكاة من يتاجر في السيارات والأسهم
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع وأحتاج لعلاج.
- سؤال وجواب | زكاة من اقتنى أرضا ثم بدا له بيعها
- سؤال وجواب | باع عقارا لتسديد دينه فهل عليه زكاته
- سؤال وجواب | لو أبدلت المرأة ذهبها بذهب آخر ، فهل ينقطع الحول ؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف بآيات الله
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وست بنات وثلاث شقيقات
- سؤال وجواب | زكاة من اشترى أرضا ولو ينوها للتجارة ثم باعها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل