سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بطلان الاستدلال بالاحتفال بالمولد بالرؤى والمنامات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم توزيع أطعمة معينة في المناسبات الدينية
- سؤال وجواب | حكم الموسيقى المصاحبة للرسوم المتحركة
- سؤال وجواب | فضائل السور المذكورة في السؤال منها الصحيح ومنها دون ذلك
- سؤال وجواب | تعلق الزوجة بغير زوجها وكيفية إصلاح هذا الانحراف!
- سؤال وجواب | عند استخدامي لكريم البشرة تظهر في وجهي حبوب ما سببها؟
- سؤال وجواب | الزيادة في الفاتورة بخلاف الواقع كذب وحرام
- سؤال وجواب | مسألة حول تجارة الأبناء مع أبيهم
- سؤال وجواب | الاعتماد المستندي عن طريق البنك الربوي
- سؤال وجواب | ظهرت عندي حبوب على الخدين اختفت وبقيت آثارها. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم صنع شموع معينة قد تستخدم بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | لدي قرحة بالرحم مع اللولب، هل تنصحونني بإزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة استخدام الدف للرجال
- سؤال وجواب | هل للمشتري مطالبة البائع بتكاليف غرامات تأخر نقل الملكية
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في عمولة الوسيط إذا سافر دون أن يأخذها
- سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالرؤى والمنامات لا تؤخذ منها الأحكام الشرعية استقلالا، ولو كانت للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن الله تعالى قد أكمل لنا الدين، وأتم علينا النعمة، في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

ثم إن رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام لا تثبت إلا لمن رآه على صورته التي كان عليها في الحقيقة، وراجعي في ذلك الفتويين:

67482�

351091

.وقد قال الإمام النووي في المجموع: لو كانت ليلة الثلاثين من شعبان، ولم ير الناس الهلال فرأى إنسان النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال له: الليلة أول رمضان.

لم يصح الصوم بهذا المنام، لا لصاحب المنام ولا لغيره.

ذكره القاضي حسين في الفتاوى وآخرون من أصحابنا، ونقل القاضي عياض الإجماع عليه، وقد قررته بدلائله في أول شرح صحيح مسلم.

ومختصره أن: شرط الراوي والمخبر والشاهد أن يكون متيقظا حال التحمل، وهذا مجمع عليه، ومعلوم أن النوم لا تيقظ فيه ولا ضبط، فترك العمل بهذا المنام لاختلال ضبط الراوي، لا للشك في الرؤية.

اهـ.وقد عقد الإمام الشاطبي في كتاب الاعتصام فصلا في أخذ الأعمال إلى المنامات، قال في أوله: وأضعف هؤلاء احتجاجا قوم استندوا في أخذ الأعمال إلى المنامات، وأقبلوا وأعرضوا بسببها.

ويتفق هذا كثيرا للمترسمين برسم التصوف، وربما قال بعضهم: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في النوم، فقال لي كذا، وأمرني بكذا.

فيعمل بها ويترك بها؛ معرضا عن الحدود الموضوعة في الشريعة – إلى أن قال: - وأما الرؤيا التي يخبر فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرائي بالحكم؛ فلا بد من النظر فيها أيضا؛ لأنه إذا أخبر بحكم موافق لشريعته؛ فالحكم بما استقر، وإن أخبر بمخالف؛ فمحال؛ لأنه عليه السلام لا ينسخ بعد موته شريعته المستقرة في حياته؛ لأن الدين لا يتوقف استقراره بعد موته على حصول المرائي النومية؛ لأن ذلك باطل بالإجماع، فمن رأى شيئا من ذلك فلا عمل عليه، وعند ذلك نقول: إن رؤياه غير صحيحة، إذ لو رآه حقا؛ لم يخبره بما يخالف الشرع.

اهـ.والمنام الذي نقلته السائلة لا يخرج عن هذا التقرير، ولذلك قال الأستاذ الدكتور سعود الخلف في كتابه أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة: كثيرا ما يعجز الصوفية عن إقامة الدليل على صحة دعوى من الدعاوى فيصححونها بالرؤى المنامية، وهذا كثير جدا لديهم، فمن ذلك ما ذكر الصيادي أحد كبار الرفاعية في الاستدلال على صحة المولد أنه قال: رأى أحد الصالحين النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن قراءة المولد الذي يصنع من أجله فقال له: "من فرح بنا فرحنا به".

اهـ.وقد سبق لنا في كثير من الفتاوى بيان بدعية الاحتفال بالمولد النبوي، وراجعي من ذلك الفتويين:

74863�

151445

، وما أحيل عليه فيهما.وهذا من حيث تقرير الأصل، وأما الكلام المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا المنام: "من فرح بنا فرحنا به" فإنه في ذاته ليس بمنكر، فالفرح بالنبي- صلى الله عليه وسلم- لا يفارق قلب المؤمن به، المتبع لسنته، والقائم على حدود شريعته.

ومن جملة هذا الفرح: الحرص على الاقتداء به، فنلتزم بهديه -صلى الله عليه وسلم- فعلا وتركا، فما تركه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع قيام مقتضيه وعدم مانعه: تركناه.قال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: مع اختلاف الناس في مولده، فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا.

ولو كان هذا خيرًا محضا أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا، وهم على الخير أحرص.

وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان.

فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.

اهـ.ونعتذر عن جواب السؤال الثاني؛ عملا بسياسة الموقع في عدم الجواب إلا على السؤال الأول من الأسئلة المتعددة في الفتوى الواحدة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم صنع شموع معينة قد تستخدم بمناسبة المولد النبوي
- سؤال وجواب | لدي قرحة بالرحم مع اللولب، هل تنصحونني بإزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | الأدلة على حرمة استخدام الدف للرجال
- سؤال وجواب | هل للمشتري مطالبة البائع بتكاليف غرامات تأخر نقل الملكية
- سؤال وجواب | كيفية التصرف في عمولة الوسيط إذا سافر دون أن يأخذها
- سؤال وجواب | زوجتي تفترض المشاكل، وحياتنا أصبحت مهددة
- سؤال وجواب | ليس فيما ذكر من الشروط ما يمنع من الاشتراك في هذا الصندوق
- سؤال وجواب | ما هو الرد على الشبهة التي تزعم عبادة المسلمين للكعبة بسبب صلاتهم إليها وطوافهم بها؟
- سؤال وجواب | كيف أستفيد من اللغة الإنجليزية في نشر الدعوة؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام الظهر الشديدة والمتعددة
- سؤال وجواب | يتقاضى راتبا تقاعديا فهل له أن يعمل براتب
- سؤال وجواب | عيد الأم والأعياد المحدثة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وزن طفلتي زائد عن الطبيعي. كيف أساعدها في إنقاص وزنها؟
- سؤال وجواب | إذا لم يستطع أن يميز جرة زمزم التي له فهل يأخذ أي واحدة
- سؤال وجواب | ابنتي الرضيعة تغير وضعيتها أثناء النوم.فما مشكلتها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل