سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول بدعية الاحتفال بالمولد النبوي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخجل والعزلة وعدم تحمل المسؤولية
- سؤال وجواب | حكم الراشي إذا لم يتب قبل الموت
- سؤال وجواب | أعراض البواسير وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم الشرط الجزائي على البائع في عقد السلم إن تأخر في تسليم السلعة
- سؤال وجواب | عوائد الناس وأساليب خطابهم لا تعتبر من البدع
- سؤال وجواب | آثار عدم أكل اللحوم في عملية التغذية
- سؤال وجواب | إهمال الزوج لمسئولياته تجاه أسرته واحتياجاتها وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | هل هناك إمكانية الحمل مع البطانة المهاجرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتوب من ذنوب ما زلت أقترفها؟
- سؤال وجواب | الذئبة الحمراء وأثرها على الحمل!
- سؤال وجواب | الآيتان المذكورتان ليستا في العذر بالجهل
- سؤال وجواب | حكم من قال في نفسه: إنه لا يريد الإيمان من أجل الاستمرار في رؤية المناظر الإباحية
- سؤال وجواب | أحوال التحايل على الجمارك والتهرب منها
- سؤال وجواب | لمس حائط أستاذه فشك في سقوط بعض الصبغ فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | إعلام جهة أو أكثر لاسنحقاق التبرع مرجعه للقانون
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
2 مشاهدة

أصبح عندي بعض الشبه في المولد النبوي، أحياناً عندما نناقش من يجيز الاحتفال بالمولد النبوي نقول لهم: إن هذا التاريخ ليس بثابت أنه هو اليوم الذي ولد به النبي صلى الله عليه وسلم، بل والثابت أنه توفي فيه صلى الله عليه وسلم، فيردون علينا بما يلي:قال الإمام السيوطي: إن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا، ووفاته أعظم المصائب لنا، والشريعة حثت على إظهار شكر النعم، والصبر والسلوان والكتم عند المصائب، وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة، وهي إظهار شكر وفرح بالمولود، فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته دون إظهار الحزن فيه بوفاته..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك في أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم من النعم العظيمة، وأعظم من ذلك: بعثته ونزول القرآن عليه ودعوته إلى دين الله تعالى، ومع ذلك فلا نعلم أن المسلمين في عصر من العصور احتفلوا واهتموا بيوم بعثته كاحتفالهم واهتمامهم بيوم مولده !.

فالخلاف ليس في اعتبار كون ذلك من النعم، وإنما هو في الهدي النبوي والحكم الشرعي في طريقة التعامل مع هذه النعمة، فمن النعم ما يشكر بذبح القرابين لله رب العالمين، ومنها ما يشكر بالصيام، ومنها ما يشكر بالصدقة، ومنها ما لا يؤدى شكره إلا بالاستقامة على طاعة الله تعالى؛ لجلالتها وعظمتها، كنعمة هذا الدين العظيم والرسالة الخاتمة، والتي ابتدأت المولد، وحصلت بالبعثة.ومن المقرر أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم أفقه الناس في الدين، وأحرصهم على الخير، وأقومهم بالحق، وأعلمهم بالسنن، وأشكرهم للنعم، وأحبهم إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلو كان في تحديد يوم المولد شرع متبع، أو هدي مأثور، أو فضيلة في الدين، لسبقوا إليه وعملوا بمقتضاه، من الاحتفال وإظهار الفرح وغير ذلك مما ذكره السائل، هذا مع توفر الداعي وعدم المانع.

والحق المحض هو الوقوف في أمور الديانة على طريقتهم، والتمسك بمنهجهم، وبذلك ينال المرء حظا من الذكر الجميل والثناء الحسن وعاقبة الخير الواردة في قوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة: 100].وأما القول الثاني الذي ذكره السائل، فهو وإن كان أقرب للحق من إطلاق القول بالاستحباب، إلا أن ما اشترطه قائل هذا القول: من (أن لا يعتقد أن هذا الاحتفال مطلوب شرعا، أي على جهة الوجوب أو الندب، فإنه أمر لم يرد الشرع بطلب فعله ولا بطلب تركه، فهو على أصل الإباحة) ـ لا يتحقق في الواقع، فما من أحد من المهتمين بالاحتفال بالمولد النبي إلا ويعتقد كون ذلك قربى، ويلتزم له بيوم معين، ويفضل فعله على تركه.

وبذلك يظهر كون هذا الاحتفال من البدع الإضافية، والأصل في العبادات التوقيف، كما سبق بيانه في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

127965

،

26489�

� 631.

على أنه لم يثبت تعيين يوم لميلاد النبي صلى الله عليه وسلم أصلا !.

.وعلى أية حال فقد سبق لنا الجواب عن بعض الشبهات في مسألة الاحتفال بالمولد، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

62785�

17832�

74863.

وأما الجواب عن آخر السؤال، فهو أن مسألة الاحتفال بالمولد ليست من العقائد والأصول، وإنما هي من الفروع العملية الفقهية، ولا يمكن إنكار أن بعض أهل العلم ـ خاصة من المتأخرين ـ قد قال بمشروعية هذا الاحتفال.

وعلى ذلك فموقفنا ممن يقيم مثل هذا الاحتفال هو الموقف من سائر البدع العملية الإضافية: نبين الحق وننصح المخالف ونجادله بالتي هي أحسن.وأخيرا ننبه السائل الكريم على أن البدع متفاوتة في الرتبة والإنكار، وأنه ليس كل من وقع في بدعة عملية يصح إطلاق القول بأنه مبتدع.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحوال التحايل على الجمارك والتهرب منها
- سؤال وجواب | لمس حائط أستاذه فشك في سقوط بعض الصبغ فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | إعلام جهة أو أكثر لاسنحقاق التبرع مرجعه للقانون
- سؤال وجواب | حكم التحايل لإعطاء غير المستحق من راتب المتوفى
- سؤال وجواب | هل تحفظ القرآن بدون رغبة أمها
- سؤال وجواب | شعري الكثيف والقوي صار يتساقط بكثرة.
- سؤال وجواب | لا بد من نقل المبيع المنقول ليتحقق القبض
- سؤال وجواب | حكم نسخ الصور من مواقع التواصل الاجتماعي
- سؤال وجواب | كيف أجعل طفلي اجتماعيا ويبدأ بالسلام على الناس؟
- سؤال وجواب | وظفه جده بأجر زهيد فهل له الأخذ من ماله بلا علمه
- سؤال وجواب | حكم تقديم المدرس شهادة خبرة مزورة بعلم المسؤول الإداري للمدرسة
- سؤال وجواب | حكم خطبة فتاة يدخر والدها ماله في بنوك ربوية
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت عن طريق مؤسسة إسلامية
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اضطراب الشخصية التجنبية والرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | حكم التحايل لعلاج المريض بما لا يسمح به التأمين الصحي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل