سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | دعاء قاطع الرحم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تناول الطالب الوجبات المخفضة في غير أيام دراسته
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجلد في أماكن متفرقة من الجسم، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | كيف يتم التأكد من الإصابة بمرض الجذام؟
- سؤال وجواب | أعاني من حالة اختناق أثناء النوم ولا جدوى من الأدوية، ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم البيع بشرط القرض
- سؤال وجواب | المعاملة الدائرة بين القمار والربا لا يجوز الدخول فيها
- سؤال وجواب | حكم مس المصحف لصاحب السلس
- سؤال وجواب | أعاني من ثقل وعدم توازن أثناء المشي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من فرط التعرق والكولين والأدوية غير مجدية، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | الأرض الممنوحة للأب بسعر رمزي لا يملكه هل له التنازل عنها لبعض أولاده
- سؤال وجواب | حكم اعتبار المراعي الواسعة حمى وحكم بيع كلئها
- سؤال وجواب | هل ينتفع بالبدل الكامل الذي لا يستحق إلا ربعه
- سؤال وجواب | درجة حديث (إذا اغتسلت المرأة من حيضها وصلت.)
- سؤال وجواب | القرآن الكريم تزكية وتحلية لصاحبه
- سؤال وجواب | حكم تعلم القرآن من التلاوات الصوتية المسجلة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

من فضلكم أجيبوني على حسب حالتي، لماذا تشددون في أمر قاطع الرحم، خصوصا إذا كان هناك سبب كبير يدفعني لذلك؟ لماذا لا يستجاب دعائي؟ الله - سبحانه وتعالى- يستجيب دعاء العصاة، حتى إبليس -عليه اللعنة- استجاب الله لدعائه، وأجله ليوم الدين؟ لماذا تقولون إن دعاء قاطع الرحم لا يستجاب؟ أين الدليل؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإننا أولا نهنئك على ما أنعم الله به عليك من التوفيق لأعمال الخير، وفعل الطاعات، والاهتمام بالقرآن، ونسأله -سبحانه- أن يزيدك هدى وتقى وصلاحا.

ونحن إنما نشدد في أمر قطيعة الرحم، حيث وردت النصوص بالتشديد فيها، ومن ذلك ما جاء في كونها توجب قطيعة الله -سبحانه- كما ثبت في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الله َ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ، قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَذَاكِ لَكِ.وقد يدخل في هذه القطيعة عدم إجابة الدعاء، وعلى وجه العموم فإن قطيعة الرحم كسائر المعاصي يمكن أن تكون مانعا من إجابة الدعاء.

وقد جاء في أثر عن ابن مسعود -رضي الله عنه- ما يدل على أن قطيعة الرحم خاصة يمكن أن تمنع من إجابة الدعاء.

روى الطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، عن الأعْمَشِ قال: كان ابنُ مسعودٍ جالِسًا بعدَ الصُّبح في حَلقَةٍ، فقال: أَنْشُدُ الله َ قاطعَ رَحِمٍ لَمَا قام عنَّا، فإنَّا نريدُ أَنْ نَدْعُوَ ربَّنا، وإنَّ أبوابَ السماءِ مُرْتَجَةٌ دونَ قاطعِ رَحِمٍ.

ولكن الشيخ الألباني قد ضعّفه.ويكفي ما سلف من بيان كونها قد تمنع إجابة الدعاء كغيرها من المعاصي، ويستأنس بأثر ابن مسعود؛ لكونه يؤكد ذلك العموم.

وهذا كله لا يعني أن يترك المسلم الدعاء، فمهما كان مسرفا في المعاصي، فليدع، وليحسن الظن بربه.قال سفيان بن عيينة: لا يمنعنّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله -عز وجل- أجاب دعاء شر الخلق إبليس -لعنه الله - إذ قال: (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) [الحجر:36-37].

اهـ.والواجب المبادرة للتوبة، فإن ذلك يجعل الدعاء أرجى للإجابة.

وإن صح ما ذكرت عن أبيك من تفريطه في أمر الإنفاق عليكما ورعايتكما، وما كان منه من إيذاء لكما، فهو بذلك قاطع لرحمه ومسيء إساءة بالغة، وآثم إثما مبينا.

روى أبو داود عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالمرء إثما، أن يضيع من يقوت.ولكنه يبقى أباً، وإساءته لا تسقط عنكما وجوب بره وصلته، وسبق بيان ذلك في الفتوى:

430867

.وبره يكون بإيصال ما أمكن من الخير إليه.جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب: وَالْمَعْنَى الْجَامِعُ: إيصَالُ مَا أَمْكَنَ مِن الْخَيْرِ، وَدَفْعُ مَا أَمْكَنَ مِن الشَّرِّ، بِحَسَبِ الطَّاقَةِ.

اهـ.

وإذا كانت زيارته يخشى أن يترتب عليها أذى، فيوصل بما يجري العرف بكونه صلة، ومن ذلك الاتصال الهاتفي مثلا.

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: وأما صلة الرحم: فهي الإحسان إلى الأقارب ـ على حسب حال الواصل والموصول ـ فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك.

اهـ.وصلتك لأبيك وبرك به، لا يعني إنكارك لجميل جدك، فلتحفظا لجدكما ما فعل معكما من المعروف، ولتؤديا في الوقت ذاته ما أوجب الله عليكما تجاه أبيكما.

ونوصيكما بكثرة الدعاء لأبيكما بأن يصلح الله حاله، ويرزقه رشده وصوابه، فالدعاء له من أفضل أنواع البر والإحسان، ولعل الله -سبحانه- يجعلكما سببا لصلاحه وهدايته.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تصوير وبيع المحاضرات الجامعية
- سؤال وجواب | هل يغضب الله على العبد إذا غضبت عليه أمه؟
- سؤال وجواب | أفضل الوسائل لإزالة الشعر غير المرغوب فيه
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على بشرتي من الشمس؟
- سؤال وجواب | ماهي فوائد حبوب أوميغا 3، وهل لها أضرارعلى الغدة الدرقية؟
- سؤال وجواب | عاد لامرأته بعد العدة بغير عقد ولا مهر
- سؤال وجواب | هل يأثم إن غضب فقلب المصحف بعنف وأخل ببعض أحكام التجويد
- سؤال وجواب | ابنتي عمرها 57 يوماً، فهل أعطيها أطعمة أخرى غير حليب الأم؟
- سؤال وجواب | حكم اقتناء برامج يقدمها الكفار مجانا
- سؤال وجواب | مدى مشروعية استخدام موقع ألكتروني له كلمة سر
- سؤال وجواب | حكم استعمال الموقع بعد انتهاء الفترة التجريبية
- سؤال وجواب | تناول الطالب الوجبات المخفضة في غير أيام دراسته
- سؤال وجواب | حكم ترديد الآية جماعة بغرض حفظها
- سؤال وجواب | يريد السفر للدعوة والدراسة والزواج ويرفض والداه فهل تجب طاعتهما
- سؤال وجواب | نهي الأبوين من زواج ولدهما بامرأة معينة يتأكد لو كان لغرض معتبر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل