سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وسائل تليين الوالد القاسي وبره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفكيري الدائم بعدم قدرتي على النوم يضاعف معاناتي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم ازالة الشعر من الإذن بالنار
- سؤال وجواب | هل يوجد طول مستحب للَّحية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من المشاكل بيني وبين أم زوجي وأخته؟
- سؤال وجواب | أعاني من رائحة فم كريهة تصاحبها مرارة. فما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | القرآن فيه من الأسرار الرياضية ما يعجز عنه أهل الرياضيات
- سؤال وجواب | صبغ الشّعر باللون البني
- سؤال وجواب | كفارة عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | أريد كريماً لتبييض المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | استثقال أمر الوالدين وتأفف الولد في نفسه هل يعد من العقوق
- سؤال وجواب | استعمال الحنة مع صفار البيض لتسريح الشعر
- سؤال وجواب | لماذا كل البشر يفعلون العادة السرية؟ وهل هي فطرة فطرها الله فينا؟
- سؤال وجواب | مشكلتي هي رائحة النَفَس الكريهة.
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من خلع وركي. هل العملية الجراحية ضرورية له؟
- سؤال وجواب | حكم حلق المرأة رأسها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا شاب مسلم، ومتدين، والحمد الله ، ولي أب ظالم, منذ أن ولدت على هذه الدنيا، ووالدي يظلمني، أنا، وأمي، وإخوتي.

مستحيل أن يمر يوم واحد دون أن يختلق المشاكل لنا، ويضرب أمي فيه, حتى في العيدين, والله لا أذكر عيداً واحداً يمر دون أن يختلق مشاكل فيه, مع العلم أنه كان يتقصد فعل ذلك من دون أن نفهم السبب, كل الناس تقوم بذكر الله ، وتصلي في العيد, ونحن في البيت نسمع سخطه، وسبه، وإهاناته, والله أصبح الناس يكرهون مخالطتنا منه، ومن سوء معاملته معهم.

هو يملك أموالا طائلة، ولكنه لا ينفق نهائيا على البيت، أو على إخوتي، ويتهم والدتي وأخواتي بالفاحشة؛ مع العلم أن طهارتهم وسمعتهم النقية معروفة للجميع، فهن يعملن واعظات شرعيات، ويدرسن الشريعة الإسلامية والقرآن لأطفال الحي.

وظلمه يزداد يوما بعد يوم, تارة يتهمني بأشياء لا صلة لي بها, وتارة يغضب عليَّ بعدد الشجر والحجر دون أن أعرف السبب، حتى عندما نكون جالسين في الصالة، وكل شيء عادي, وبعدها لا تراه إلا يسب، ويشتم، ويضرب من دون سبب..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا شك أنك واقع في محنة كبيرة، واختبار عظيم لإيمانك، وأول ما نوصيك به هو الصبر على أبيك، والإحسان إليه بكل سبيل؛ فإن بره - خصوصًا مع كِبَر سِنِّه - من أعظم الطاعات، وعقوقه من أعظم الكبائر الموبقات، فقد جاء في صحيح البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الكبائر: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس.

والنصوص الشرعية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين وصلتهما والإحسان إليهما كثيرة مشهورة، قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.

[سورة الإسراء: 22-24].

وعن بَهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله من أبَرُّ؟ قال: أُمَّك، ثم أُمَّك، ثم أمَّك، ثم أباك، ثم الأقربَ فالأقربَ.

رواه أبو داود، وصححه الأرناؤوط.

وقال صلى الله عليه وسلم: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه.

رواه الترمذي, وصححه.

وقال عليه الصلاة والسلام: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ أَدْرَكَ عِنْدَهُ أَبَوَاهُ الكِبَرَ فَلَمْ يُدْخِلَاهُ الجَنَّةَ.

رواه الترمذي وحسنه.

ومن البر به والإحسان إليه بذل النصح له بأن يتقي الله تعالى فيكم، على أن يكون ذلك بأسلوب حسنٍ رفيق، وبشرط ألا يؤدي هذا إلى مفسدة عظيمة.

واعلم أن حق الوالدين يستمر حتى مع إساءتهما وتقصيرهما في حق الأبناء؛ لأن الله سبحانه لم يُعَلِّق الأمر ببر الآباء وإكرامهم على كونهم محسنين لأبنائهم، وإنما علقه على مجرد الأبوة، حتى ولو كانا مشركَين يدعوان ابنهما إلى الشرك بالله والكفر به!.

فعليه حينئذ أن يصاحبهما بالمعروف، قال سبحانه: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [سورة لقمان: 15]، فالواجب إكرام الوالدين، وإن كانا مسيئين.

ولكن كل هذه الحقوق التي جعلها الله تعالى لوالدك لا تُسوِّغ له ما يقوم به من ظلم، وتضييع لحقوق الله تعالى وحقوقكم، فلا شك أن ضربه لأمك ضربًا مبرِّحًا، وتركه للنفقة الواجبة، وقذفه لأخواتك؛ كل ذلك لا يجوز بحال.والذي نرشدك إليه - بعد الصبر على والدك، واحتساب أجر ذلك عند الله تعالى - ثلاثة أمور؛ أولها: هو أن تعامله باعتباره مريضًا، فتترفق به، وتتحمل أذاه، ولا تواجهه بما يكره، وأن تتزلف إليه وتتملَّقه، كما يفعل مَن يروِّض الأسود؛ فتتألفه بتقديم الهدايا والأطعمة التي يحبها، وتبادر بتقبيل رأسه ويده بمجرد أن تراه، وغير ذلك.

واعلم أن هذا أمر صعب في البداية، وستحتاج معه إلى مجاهدة، وحمل للنفس على ما يشق عليها، لكن عاقبته حميدة إن شاء الله .الأمر الثاني: أن تحاول إشراك بعض أهل الخير في نصحه، كإمام المسجد، أو أحد الأقارب العقلاء، وذلك إن غلب على ظنك أن كلامهم معه يجدي نفعًا.الأمر الثالث: أن تلزم الدعاء، فتلح على الله تعالى، وتتوسل إليه بكل وسيلة أن يهدي والدك، ويصلحه، وأن يعينك على بره.

ولو تأخرت الإجابة فلا تيأس، فأنت على خير في جميع الأحوال.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مشكلتي هي رائحة النَفَس الكريهة.
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من خلع وركي. هل العملية الجراحية ضرورية له؟
- سؤال وجواب | حكم حلق المرأة رأسها
- سؤال وجواب | الوشم المؤقت ، والدائم ، أنواعهما ، وحكمهما
- سؤال وجواب | ما حدود قدرة الجن، وما هي وسائل الوقاية من شروره؟
- سؤال وجواب | الوفاء بالوعد مستحب
- سؤال وجواب | حلف ألا يعتذر لوالدته ولا يحنث في يمينه. الحكم. والواجب
- سؤال وجواب | تثبيت البروتين على الشعر ، هل هو من جنس الكي المنهي عنه؟ وهل تصح معه الطهارة؟
- سؤال وجواب | أخوتها لا ينفقون عليها ، فهل تأخذ من مالهم دون علمهم ؟
- سؤال وجواب | موقف الأبناء إذا تزوج أبوهم من زوجة ثانية
- سؤال وجواب | ترك العمل مع الوالد للمحافظة على الروابط
- سؤال وجواب | الفرق بين طاعة الحاكم وطاعة الوالد في تقييد المباح
- سؤال وجواب | خطورة من يمنع أولاده من صلة أقاربهم
- سؤال وجواب | حكم معالجة تشققات القدمين بالوشم
- سؤال وجواب | الأخت والزوجة كلاهما تستحق الإحسان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل