سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حلف ألا يعتذر لوالدته ولا يحنث في يمينه. الحكم. والواجب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم رسم حناء الكف لمن لا تستر يديها
- سؤال وجواب | وجوب الإحسان للوالدين والتوبة من عقوقهما
- سؤال وجواب | إزالة الشعر الذي بين الحاجبين
- سؤال وجواب | هل يضر الجنين استخدام مواد التشقير؟
- سؤال وجواب | حكم رد السباب على الوالد
- سؤال وجواب | حكم استعمال حمض الهيالورونيك للبشرة
- سؤال وجواب | هل ترك العمل مع الأب من العقوق؟
- سؤال وجواب | احرص على بر والدتك بما تستطيع تعويضا قلة زياراتك
- سؤال وجواب | سبب الحموضة في الحنجرة وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم عمليات تبيض البشرة
- سؤال وجواب | إساءة الأم إلى ابنتها لا تسوغ عقوقها
- سؤال وجواب | هل لبس خاتم الحديد حرام على الرجال ؟
- سؤال وجواب | الحالات التي يعتبر فيها الموت الدماغي موتًا مؤكدًا
- سؤال وجواب | كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يضفّر شعره إذا طال ؟
- سؤال وجواب | وضع مادة الفينير على الأسنان بصفة دائمة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

تشاجرت مع والدتي قبل يومين، اتهمتني بأني اليوم كله أجلس في البيت آكل وأشرب.

لقد هزني الأمر جدا جدا، في حين أني طالب جامعة وموظف بنصف دوام.

أجاهد وأصارع ضغوط الحياة يوميا حتى أدفع نفقات الجامعة والإيجار والأكل والشراب حتى نعيش مستورين، على حساب دراستي فتارة أفشل، وتارة أنجح..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فحقّ الأّم على ولدها عظيم، وبرّها وطاعتها في المعروف من أوكد الواجبات، ومن أفضل الطاعات.

كما أنّ عقوقها من أكبر الكبائر.وقد أمرنا الله -تعالى- بمخاطبة الوالدين بالأدب والتقدير والتواضع.قال القرطبي -رحمه الله - في تفسير قوله تعالى: وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا {الإسراء: 23}: أي لينا لطيفا مثل: يا أبتاه ويا أمّاه من غير أن يسميهما، ويكنيهما.

قال عطاء: وقال ابن البداح التجيبي: قلت لسعيد بن المسيب: كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قوله: وقل لهما قولا كريما.

ما هذا القول الكريم؟ قال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ.

.فينبغي بحكم هذه الآية أن يجعل الإنسان نفسه مع أبويه في خير ذلة في أقواله وسكناته ونظره.

انتهى مختصرا.فإذا بقيت أمّك غاضبة عليك وبقيت مصرا على قطعها وعدم الاعتذار منها؛ فأنت على خطر عظيم.

فالعاق لأمّه إذا لم يتب من العقوق ولم يكن مستحلا له؛ فهو في مشيئة الله -تعالى- إن شاء عذبه، وإن شاء عفا عنه.وقد ورد وعيد شديد لمن يعق والديه؛ ففي صحيح البخاري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر» قلنا: بلى يا رسول الله ، قال: " الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور، وشهادة الزور" فما زال يقولها، حتى قلت: لا يسكت.وفي سنن النسائي عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ- إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ.

وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى.قال المناوي -رحمه الله - في التيسير بشرح الجامع الصغير: (والعاق لوالديه) أي إن استحل كل منهم ذلك، وإلا فالمراد مع السابقين الأولين، أو حتى يطهرهم بالنار.

انتهى.ومن كان حريصا على مرضاة ربه؛ فعليه أن يحرص على بر والديه، ويحذر من عقوقهما.ففي الأدب المفرد للبخاري عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ: رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرب في سخط الوالد.قال المظهري -رحمه الله - في المفاتيح في شرح المصابيح: قوله: "رضا الرب في رضا الوالد"؛ يعني: إذا رضي الوالد رضي الرب عنه، وكذلك السخط.

وذكر الوالد، والمراد منه: الوالدة أيضا، بل حق الوالدة آكد.

انتهى.وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع هذا الباب، أو احفظه.

رواه ابن ماجه والترمذي.قال المباركفوري -رحمه الله - في تحفة الأحوذي: قَالَ الْقَاضِي: أَيْ خَيْرُ الْأَبْوَابِ وَأَعْلَاهَا.وَالْمَعْنَى أَنَّ أَحْسَنَ مَا يُتَوَسَّلُ بِهِ إِلَى دُخُولِ الْجَنَّةِ، وَيُتَوَسَّلُ بِهِ إِلَى وُصُولِ دَرَجَتِهَا الْعَالِيَةِ؛ مُطَاوَعَةُ الْوَالِدِ، وَمُرَاعَاةُ جَانِبِهِ.

انتهى.فالواجب عليك التوبة إلى الله -تعالى- والاعتذار من أمك عن إساءتك إليها في الكلام.وحلفك اليمين على عدم الاعتذار؛ لا يمنعك من الاعتذار؛ فهذه اليمين يجب عليك أن تحنث فيها؛ لأنها يمين على ترك واجب.قال ابن قدامة -رحمه الله - في المغني: وَإِنْ كَانَتْ الْيَمِينُ عَلَى فِعْلِ مُحَرَّمٍ، أَوْ تَرْكِ وَاجِبٍ، فَحَلُّهَا وَاجِبٌ.

انتهى.وإذا كنت حلفت بالله على عدم الاعتذار، ثم حلفت بعدها على عدم الحنث؛ فعليك كفارتان.أمّا إذا كنت حلفت يمينا واحدة على عدم الاعتذار وعدم الحنث؛ فعليك كفارة واحدة.جاء في شرح مختصر خليل للخرشي: من حلف على شيء أن لا يفعله أو أن يفعله، ثم حلف أنه لا يحنث في يمينه هذه، ثم وقع عليه الحنث؛ فإن الكفارة تتعدد عليه واحدة لحنثه في يمينه والأخرى لحلفه على أن لا يحنث وقد وقع منه الحنث؛ لأن الثانية لما كانت على غير لفظ الأولى لم تحمل على التأكيد، خلافا لما في المبسوط.

انتهى.وإذا تبت واعتذرت من أمك وأحسنت إليها؛ فتوبتك مقبولة إن شاء الله ، ولا شيء عليك.وراجع الفتوى:

483439

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وضع مادة الفينير على الأسنان بصفة دائمة
- سؤال وجواب | مدى حصول الإثم بزيادة السرعة المقررة لخلو الشارع, والسير بعكس الاتجاه
- سؤال وجواب | حكم وضع الزهور والأشجار في دورات المياه
- سؤال وجواب | ما علاج البشرة الحساسة والثآليل؟
- سؤال وجواب | هجر الوالد شديد الغضب وكيفية بِرّه
- سؤال وجواب | حضانة الأولاد عند الافتراق هل تكون للأم أم للأب
- سؤال وجواب | لدي التهاب البروستاتا، فما هي آثاره الصحية والجنسية؟
- سؤال وجواب | التعامل مع غير المسلمين بين المصلحة والمفسدة
- سؤال وجواب | فوضت والد زوجتي ليشتري لي بيتا فكتبه باسمه. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حرمة قطع أولاد الأخ عمتهم وفضل الإصلاح بين المتخاصمين
- سؤال وجواب | كحل الإثمد ، تعريفه ، ومصدره ، وفوائده ، وضوابط استعماله للنساء والرجال
- سؤال وجواب | ما هي الصدقة الجارية بالنسبة لشخص فقير؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التركيز في المذاكرة مع وجود الإزعاج، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وجوب الرجوع عن مقاطعة الأب
- سؤال وجواب | ما يلزم من أدرك الإمام في التشهد الأخير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل