سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قطيعة الأم والأرحام توجب قطيعة الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تعتبر محبة الوالدين محبة لله
- سؤال وجواب | حكم صبغ الشعر واللحية بالسواد
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بهلاك مثل هذا الأب
- سؤال وجواب | تقول الأم : أبي يتحرش ببنتيّ الصغيرتين ! فماذا أفعل ؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة من الخوف والقلق الشديد والأفكار الغريبة
- سؤال وجواب | أعراض القلق والتوتر
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
- سؤال وجواب | عندما تتشاجر أمي مع أبي تأمرني بالصراخ عليه فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | الراقي بالرقية الشرعية والمشعوذ لا يستويان
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي؟
- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

لي أخ يتحدث مع فتاة منذ فترة بعيدة على الهاتف، ووسائل التواصل، ويبرر أفعاله بحجة وعدها بالزواج.

فهل هذا يجوز؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الفعل لا يجوز، فمحادثة الأجنبية باب من أبواب الفتنة، ولذلك تحرم هذه المحادثة إلا لحاجة، ووفقا للضوابط الشرعية، وراجع الفتوى:

21582.

ورغبته في الزواج منها لا تسوغ له ما فعل.

وإن كان صادقا في هذه الرغبة، فليأت البيت من بابه، فيتقدم لخطبتها من وليها.

ومقاطعته لكم تعني أنه قاطع لرحمه، والرحم أمرها عظيم، وقطيعتها نوع من الفساد في الأرض، وتوجب قطيعة الله سبحانه، روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم: هذا مقام العائذ بك من القطيعة.

قال: نعم أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك ؟ قالت بلى يا رب، قال فهو لك.

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(فاقرؤوا إن شئتم :{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}.والأدهى والأمر أن يكون مقاطعا لأمه التي حملته في بطنها، وتعبت وسهرت في حمله ووضعه ورعايته وتربيته، وهي محل وصية رب العالمين، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {الأحقاف:15}، فحقها عليه أن تكون حاله كحال هذا الرجل الصالح، لا حال من قال الله عز وجل عنه: وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ {الأحقاف:17}.

هو إذن قد جمع بين أمرين عظيمين؛ وهما قطيعة الرحم، وعقوق الأم، ومن حق الوالدين -أبًا كان أو أمًّا- برهما والإحسان إليهما، ولو كانا كافرين، فلا تجوز قطيعتهما بحال، قال الله سبحانه: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان:15}.

وإن كان يصلي حقيقة، فالصلاة داعية للخير، ناهية لصاحبها عن الشر، كما قال الله في محكم كتابه: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ {العنكبوت:45}، وقوله: ليس في الدين إلا الصلاة، إن أراد ظاهره فهو من افتراء الكذب على الله -عز وجل-، وذلك من أخطر الذنوب، قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ {الأنعام:21}.وإن كان لا يقبل النصح، فهذا قد يكون علامة كبر وغرور، فقد قال تعالى عن بعض أصناف البشر: وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ {البقرة:206}.فينبغي الاستمرار في نصحه، والأولى أن يقوم بذلك بعض فضلاء الناس وكبارهم ممن يرجى أن يكون لقولهم تأثير عليه، هذا مع الدعاء له أن يهديه الله ويتوب عليه، وخاصة الدعاء من قبل الوالدة، فإنه مستجاب، ففي الحديث الذي رواه ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ثلاث دعوات يستجاب لهن، لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده.

فإن تاب إلى الله وأناب، فالحمد لله، وإلا فليهجر إن رجي أن ينفعه الهجر.

وانظر الفتوى:

21837.

وما ذكر من رفض الأم ارتباطه بهذه الفتاة، إن كان المقصود به ترك محادثتها ونحو ذلك، فيجب عليه طاعتها في ذلك؛ لأن هذا التصرف في أصله محرم، كما أسلفنا، فيتأكد بنهي الأم عنه، وإن كان المقصود أن لا يتزوج منها، فالأصل أن يقدم طاعته لأمه على الزواج منها إلا إذا خشي - مثلا - أن يقع مع هذه الفتاة في المعصية؛ بسبب حبه لها، فيجوز له حينئذ الزواج منها، وإن غضبت أمه عليه فليسترضيها بكل سبيل مشروع.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى:

93194.

وعلى كل فلا تجوز مقاطعة الأم تحت أي مبرر.

نسأل الله تعالى له الهداية والصلاح والتوفيق للرشد والصواب.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي كثير التعثر والسقوط فما السبب؟
- سؤال وجواب | التطيب عند الخروج من المستشفى أو المدرسة أو زيارة الأقارب
- سؤال وجواب | السائل المنوي لدي شفاف فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | غضب الوالدين على ابنهما بسبب طلاقه زوجته
- سؤال وجواب | أعاني من ارتعاش عضلات الجسم خاصة في وقت الاسترخاء!
- سؤال وجواب | أعيش في اكتئاب حاد لم تنفع معه الأدوية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة قص الشعر مدرجاً مع كون بعضه فوق الأذن؟
- سؤال وجواب | لم أعد أطيق كثرة المشاكل مع زوجتي وأفكر في الطلاق!
- سؤال وجواب | عقوبة العقوق هل تعجل في الدنيا
- سؤال وجواب | لدي رعشة خفيفة عند حمل الملعقة أو فنجان القهوة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أشعر أني أكره كل شيء وأتمنى الموت. كيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | أقع في المعاصي بسبب الاكتئاب، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في الأطراف وأثناء النوم؟
- سؤال وجواب | علاقة الأرق والاكتئاب بمشاكل الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | هل تأخر حدوث البلوغ يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل