سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية بر الوالد المحب للمبتدعة والظلمة والمؤذي لأولاده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم في بيت ابنها خشية طردهم منه
- سؤال وجواب | هل حبوب نوبونتيا 500 تساعد في تنزيل الوزن؟
- سؤال وجواب | هل حديث: لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. يعد ترغيبا في ختمه في ثلاثة أيام
- سؤال وجواب | القراءة المترسلة صحبة التدبر والفهم أولى
- سؤال وجواب | حكم الإنكار على كتابة لفظ الجلالة بالتاء المربوطة بدلا من الهاء
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل ولسع كالكهرباء في أنحاء من جسمي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | توضيحات حول حقوق أصحاب البرامج التي اعتدي عليها
- سؤال وجواب | الفضل خاص بوالدي حامل القرآن العامل به
- سؤال وجواب | هل منعمات الشعر كلها تعطي نفس النتيجة المرجوة؟
- سؤال وجواب | لم توصل المرافق لأرضه فهل له أن يستولي على أرض غيرها
- سؤال وجواب | هل للحالة النفسية علاقة بفقدان الوزن ؟
- سؤال وجواب | كيف نفهم القرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | ما تتحقق به صلة الرحم وهل صلة القاطع تعد إذلالا للنفس
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ شرجي متكرر، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | نسيت تناول الحبة فهل من الممكن أن يحدث الحمل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

والدي رجل يحب بعض أهل البدع، ويحب النظام السوري، ويدافع عنهم بشدة، ومن وراء ذلك طلق والدتي، ولكنه بعد وقت ندم، وكانت هذه الطلقة الثالثة، لكنه يريد أن يعيدها له وبالقوة، وهو يغضب علينا دائما، ويقول أننا لا نوافقه بآرائه السياسية والدينية، ودائما يعمل لنا فضائح أمام الناس، ويحكي علينا شيئا كاذبا، لكن في النهاية كبرت المشكلة، وترك البيت، وسكن بمفرده..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فمعصية الوالد وفسقه، بل حتى كفره، لا يبيح عقوقه، ولا يسقط حقه في البر، كما قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} [لقمان: 15] قال السعدي في تفسيره: لم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: {فَلا تُطِعْهُمَا} أي: بالشرك، وأما برهما: فاستمر عليه، ولهذا قال: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما.

اهـ.وصلة الوالد والبر به، يختلف حد الواجب منه بحسب القدرة والحاجة، وعلى أية حال؛ فلا بد من عدم حصول العقوق، جاء في (الموسوعة الفقهية): ذهب فقهاء الحنفية والشافعية إلى أن درجات الصلة تتفاوت بالنسبة للأقارب، فهي في الوالدين أشد من المحارم، وفيهم أشد من غيرهم.

اهـ.

وفيها أيضا: الصلة درجات بعضها أرفع من بعض، وأدناه: ترك المهاجرة، وصلتها بالكلام ولو بالسلام.

ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة: فمنها واجب، ومنها مستحب.

اهـ.وقد اختلف أهل العلم في ضابط العقوق المحرم، قال ابن دقيق العيد في (إحكام الأحكام): ضبط الواجب من الطاعة لهما، والمحرم من العقوق لهما: فيه عسر، ورتب العقوق مختلفة.

قال شيخنا الإمام أبو محمد بن عبد السلام: ولم أقف في عقوق الوالدين، ولا فيما يختصان به من الحقوق على ضابط أعتمد عليه.

فإن ما يحرم في حق الأجانب: فهو حرام في حقهما، وما يجب للأجانب: فهو واجب لهما، فلا يجب على الولد طاعتهما في كل ما يأمران به، ولا في كل ما ينهيان عنه باتفاق العلماء.

اهـ.وقال ابن الملقن في (الإعلام بفوائد عمدة الأحكام): توقف الشيخ عز الدين في ضابط العقوق، وأقرب ما فيه: أنه كل فعل يتأذى به الوالد ونحوه تأذيًا ليس بالهين.

وقال القرطبي في تفسيره: عقوق الوالدين: مخالفتهما في أغراضهما الجائزة لهما، كما أن برهما: موافقتهما على أغراضهما.

وحكى العيني في (عمدة القاري) شيئًا من ذلك وزاد: قال الشيخ تقي الدين السبكي: إن ضابط العقوق: إيذاؤهما بأي نوع كان من أنواع الأذى، قل أو كثر، نهيا عنه أو لم ينهيا، أو يخالفهما فيما يأمران أو ينهيان بشرط انتفاء المعصية في الكل، وحكى قول الغزالي: أن أكثر العلماء على وجوب طاعتهما في الشبهات، ووافقهما عليه.

وراجعي الفتويين:

73463�

73485.

وأما البر: فيكون بالإحسان إليهما بالقول اللين الدال على الرفق بهما، والمحبة لهما، وتجنب غليظ القول الموجب لنفرتهما، وبمناداتهما بأحب الألفاظ إليهما، كيا أمي ويا أبي، وليقل لهما ما ينفعهما في أمر دينهما ودنياهما، ويعلمهما ما يحتاجان إليه من أمور دينهما، وليعاشرهما بالمعروف، أي: بكل ما عرف من الشرع جوازه، كما جاء في (الموسوعة الفقهية).

وراجعي للأهمية الفتويين:

109767

،

237685

.ومن جملة ما يختلف بحسب القدرة والحاجة: عدد مرات زيارة الوالد، فليس هناك حد عام للزيارة الواجبة له، وهنا يمكن اعتبار العرف الجاري في الناس، قال الشيخ ابن عثيمين: صلة الأقارب بما جرى به العرف واتّبعه الناس؛ لأنه لم يبيّن في الكتاب ولا السنة نوعها ولا جنسها ولا مقدارها؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يقيده بشيء معين، بل أطلق؛ ولذلك يرجع فيها للعرف، فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تفريق الحلوى عند ختم القرآن
- سؤال وجواب | بعد أن كنت متفوقة في الدراسة تراجع تحصيلي.
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة آية الكرسي عند دخول البيت وإن لم نعلم وروده عن الصحابة
- سؤال وجواب | إمكانية استخدام مزيل العرق (بخاخ ريكسونا) مع (درايكلور) / احتياطات استخدام مجفف العرق (درايكلور)
- سؤال وجواب | أسباب عدم الانشراح لسماع القرآن الكريم
- سؤال وجواب | الجمع بين الورد اليومي وحفظ القرآن
- سؤال وجواب | درجة حديث: "يفسح للغريب في قبره كبعده عن أهله"
- سؤال وجواب | لبر الوالدين وجوه كثيرة غير النفقة عليهما
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع المبكر فهل من أدوية يمكن أن تفيد؟
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم في بيت ابنها خشية طردهم منه
- سؤال وجواب | الواجب عليك دفع المبلغ المتفق عليه في العقد
- سؤال وجواب | واجب البِرِّ مقدم على ما ليس بواجب
- سؤال وجواب | هل على من يتعامل مع مكاتب الكمبيوتر السؤال عن برامجهم أصلية أم منسوخة
- سؤال وجواب | هل حبوب نوبونتيا 500 تساعد في تنزيل الوزن؟
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وأعاني من حبوب الشباب وآثارها، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل