سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا يشرع محاباة أحد الوالدين على حساب الآخر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم البيع بالتقسيط والتورق المنظم
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن استحضار المواقف السلبية الماضية؟
- سؤال وجواب | انخفضت معنوياتي وقل استيعابي بعد أن كنت طموحة واثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | ابنة بنت الأخ من محارم الرجل على التأبيد
- سؤال وجواب | تأتيني حالة ضيق بالصدر وأعراض اكتئاب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | لي علاقة صداقة مع شخص وإذا اختلفنا يصيبني الاكتئاب.
- سؤال وجواب | هل هناك ارتباط بين القلق والتوتر المستمر ونقص المناعة عند الشخص؟
- سؤال وجواب | حكم قول: بشرك الله بوجه النبي
- سؤال وجواب | دعاء من سكن منزلاً أو نزل فيه، وما يندب له فعله
- سؤال وجواب | حد الرحم الواجب صلتها وكيفية الصلة
- سؤال وجواب | حكم قول: "الله م صلّ على نبينا محمد صلاةً ينفك بها الكرب، وتنحلّ بها العُقَد.
- سؤال وجواب | حكم قطع الإنجاب بالكلية
- سؤال وجواب | أعاني من زوائد جلدية عند منطقة الذكر، شُخّصت على أنها ثآليل تناسلية
- سؤال وجواب | اعاني من التلعثم في الكلام مع الغرباء فهل هذا رهاب؟
- سؤال وجواب | الكره القلبي للوالد لا يبيح الإساءة إليه
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أنا شاب عمري 18 سنة ولدي أخ وأخت وأنا الأوسط، وباختصار: نعاني ـ نحن الأسرة ـ من مشاكل كثيرة بين أبي وأمي, ونحن للأسف قد دخلنا في هذه المشاكل غصبا عنا إما بسماعنا المشاكل التي كانت تجري أو أن أحد أهلنا كان يشاركنا تلك المشاكل وكان ذلك في البداية ـ أي عندما كنا صغارا ـ ولكن بعدما كبرنا أصبحنا ندخل في هذه المشاكل, فكنا دائما ندافع عن أمي تجاه أبي, بأنها مظلومة و و و.

وكان هذا والله أعلم بضمائرنا نابع من أننا كنا نرى ونسمع كل شيء يجري بينهما ولا حاجة لسماع أي طرف, بسبب أنه لا توجد مشكلة مخفية لا نعلمها, وفي تلك الأثناء وضع لنا أبي جهازا لكي يتنصت على المكالمات الهاتفية لبيتنا, فكان يسمع أمي وهي تتكلم مع أهلها ويتبادلون الكلام حول المشاكل وكان يدخل في هذا الكلام أحيانا دعاء على أبي وأحيانا شتائم, حتى نحن الأبناء أحيانا كنا نتكلم عن أبي بسوء على الهاتف ولم نكن طبعا نعلم بأنه يتنصت، لكننا استسمحناه، لا أريد الإطالة، فالكلام كثير ولكن أحببت أن أضعكم في صورة مبسطة عما كان يجري, المهم كبرت المشاكل كثيرا وكان من أهم أسبابها أن أبي كان يتنصت على الهاتف فكان يعلم ويسمع أشياء لا ينبغي له سماعها، المهم أن المشاكل كبرت وكبرت بين أهل أمي وأهل أبي، فأبي اشتكى للشرطة على خالي، لأنه فكك هذا الجهاز، ثم بعدها أخرج أهلُ أمي أبي من البيت بطريقة بالمحكمة من وراء الأساطيح ـ وأبي يملك حصة تقريبا قدرها 17 في المائة من كامل البيت وأهل أمي الباقي، لكنهم لا ينكرون عليه حقه إنما يريدون إعطاءه حقه بعد بيع البيت، وكان هذا التصرف على حد قول أهل أمي أنهم أخرجوه لأنه سجن خالي يومين، وأنه أيضا يريد طلاق أمي لكنه يعرقل عملية البيع لكي يأخذ حصته، وهي قصة متشابكة وكبيرة ولا يمكن ذكرها كلها، لكن ما أحب أن أعرف وأستفتيكم فيه هو أن أبي يقول إننا منحازون إلى أمي وإنها ظالمة، وأمي تقول نفس القول عن أبي وإنه ظلمها، ويريدنا أن نسمع تسجيلات التنصت على الهاتف ليقنعنا أن أمي هي من تكذب وتفتري عليه لأهلها ووووو..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فليس بواجب عليكم ابتداء أن تتحروا حقيقة الخلاف بين أبويكم، لكن إذا تدخلتم بينهما فالواجب عليكم أن تتكلموا بعلم وإنصاف ولا يجوز أن تحابوا أحد الوالدين على حساب الآخر، قال تعالى: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى {الأنعام: 152}.قال الطاهر ابن عاشور رحمه الله : هَذَا جَامِعٌ كُلَّ الْمُعَامَلَاتِ بَيْنَ النَّاسِ بِوَاسِطَةِ الْكَلَامِ وَهِيَ الشَّهَادَةُ، وَالْقَضَاءُ وَالتَّعْدِيلُ وَالتَّجْرِيحُ، وَالْمُشَاوَرَةُ، وَالصُّلْحُ بَيْنَ النَّاسِ.

ولا يلزمكم طاعة والدكم في قطع الرحم من جهة أمكم ولو كان أهلها قد ظلموا أباكم، بل يجب عليكم صلة رحمكم ولو أساءوا، وانظر الفتوى رقم:

99359.

لكن يجب عليكم حينئذ أن تنصحوهم وتأمروهم بالمعروف وتنهوهم عن المنكر وذلك من صلتهم والإحسان إليهم وأما غضب أبيكم عليكم، فإن كان بحق فأنتم على خطر عظيم وأما إن كان بغير حق فلا يضركم ـ إن شاء الله ـ قال ابن علان: ودعوة الوالد على والده أي إذا ظلمه ولو بعقوقه.وقال المناوي: وما ذكر في الوالد محله في والد ساخط على ولده لنحو عقوق.وانظر الفتوى رقم:

65339.

وعلى كل حال، فالواجب عليكم أن تبروا والديكم وتحسنوا إليهما، ومن برهما أن تنصحوهما برفق وأدب ومن ذلك أن تبينوا لأبيكم أن التجسس على الزوجة أو غيرها محرم لا يجوز إلا لمنع منكر عند ظهور ريبة، وراجع الحالات التي يجوز فيها التجسس في الفتويين رقم:

15454�

� ورقم:

30115.

وينبغي أن تسعوا في الصلح بين أبويكم وبين أبيكم وأهل أمك، فإن إصلاح ذات البين من أحب الأعمال إلى الله .والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكره القلبي للوالد لا يبيح الإساءة إليه
- سؤال وجواب | هل الأولى سداد دين الأب أم إعطاؤه المال ليتاجر به
- سؤال وجواب | حاور أمك على انفراد لتصحيح نهجها معك ومع إخوتك
- سؤال وجواب | حكم وضع الزهور والأشجار في دورات المياه
- سؤال وجواب | المعنى الجامع لبرّ الوالدين إيصال ما أمكن من الخير ودفع ما أمكن من الشر
- سؤال وجواب | الاكتئاب أصابني بالفتور والتقصير، فهل أنا معذور ؟
- سؤال وجواب | أعيش في جحيم بسبب إشاعة دمرت حياتي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أتهرب من المسؤوليات ومواجهة المشاكل
- سؤال وجواب | هل تناول خميرة البيرة قبل الأكل أم بعده ليزداد الوزن؟
- سؤال وجواب | أتحسَّر على سنوات عمري التي مضت وخاصة الطفولة!
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة نفسية. فهل أستخدم أدوية من غير استشارة طبيب؟
- سؤال وجواب | تغير شعورها نحوي وطلبت الطلاق، فما العمل؟
- سؤال وجواب | دراسة شرعية في شعر الشاعر الأسطورة التركي يونس أمره
- سؤال وجواب | اضطراب الحيض أدى إلى فقر الدم والنحافة وتساقط الشعر، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | طلَّق أمَّهم فحصلت وحشة بينه وبين أولاده منها فما السبيل لإصلاح الأمر ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل