سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عقوق الوالد ودعوته على ولده

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم سفر الحاضنة بالأولاد من البلد الذي يقيم فيه أبوهم
- سؤال وجواب | حكم من يخطئ في الآيات وهو في مرحلة الحفظ
- سؤال وجواب | حكم تنزيل البرامج الخاصة عن طريق الرقم التسلسلي
- سؤال وجواب | الطريقة الأفضل لإزالة النقط الداكنة على الأنف
- سؤال وجواب | رفض العلاج الكيميائي بعد تكرار الإصابة بورم خبيث.
- سؤال وجواب | آداب نصيحة الأب
- سؤال وجواب | لدي التهابات وشوائب في البول مع صديد. أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من السعال الشديد الذي يؤدي لانقطاع التنفس، ما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ ‏الأصل من مال فرعه لغير حاجة بغير إذنه
- سؤال وجواب | إثم القطيعة على المصر عليها
- سؤال وجواب | مسائل في زيارة المتزوجة لوالديها وعلاقتها بالبر
- سؤال وجواب | تريد أن تتزوجه بغير علم زوجته الأولى
- سؤال وجواب | يعظم ثواب تلاوة القرآن في شهر رمضان
- سؤال وجواب | مشروعية التعدد لإرواء الغريزة
- سؤال وجواب | سوء الأدب مع الأم
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

أنا طالب أغضبت أبي فأخذ يدعو علي دعاء من داخل قلبه أن الله لا يوفقني وأن يحطمني، فهل لو تأسفت لأبي ورضي عني وسامحني، لا يقبل دعاؤه أم أنه قد قبل وانتهى، مع الملاحظة أن والدي كان في حالة غضب وأنا ما قلته له أمر يغضب جدا، يعني يستحق هذا الدعاء، فأرجوكم أجيبوني؟.

خلاصة الفتوى:إغضاب الوالد من العقوق المحرم، ويخشى عليك من استجابة دعائه عليك، والحل أن ترضيه حتى يدعو لك.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن المعروف أن طاعة الوالد في غير معصية الله والبعد عن إغضابه أمر واجب على الولد بالمعروف، فإغضاب الوالدين من أعلى درجات العقوق، والعقوق كما هو معلوم من أكبر الكبائر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله ، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئاً فقال: ألا وقول الزور.

أخرجه البخاري ومسلم.وإذا كان الولد مأموراً بالإحسان إلى الوالدين والرفق بهما وخفض الجناح لهما منهياً عن أن يقول لهما أي كلمة تؤذيهما ولو كلمة أف، فإغضابهما بأي طريقة عقوق بالأولى.

وعليه فإنا ننصحك بطاعة والدك والسعي في رضاه، فإن رضى الرب في رضى الوالد كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رضى الرب من رضى الوالد، وسخط الرب من سخط الوالد.

رواه الترمذي والحاكم، وقال الحاكم: هذا صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.واعلم أن دعوة الوالد على ابنه تستجاب غالباً، وقد عدها النبي صلى الله عليه وسلم من الدعوات المستجابة، كما في الحديث: ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة الوالد، ودعوة المسافر.

رواه أحمد وأبو داود وحسنه الأرناؤوط والألباني، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الوالد على ولده، فقال: لا تدعو على أنفسكم ولا تدعو على أولادكم.

الحديث.

رواه مسلم.وفي قصة جريج الواردة في الصحيح ودعاء أمه عليه، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان جريج رجلاً عابداً فاتخذ صومعة، فكان فيها فأتته أمه وهو يصلي، فقالت: يا جريج، فقال: يا رب أمي وصلاتي.

فأقبل على صلاته، فانصرفت، فلما كان من الغد أتته وهو يصلي، فقالت: يا جريج، فقال: يا رب أمي وصلاتي، فأقبل على صلاته فانصرفت.

فلما كان من الغد أتته وهو يصلي، فقالت: يا جريج، فقال: أي رب أمي وصلاتي، فأقبل على صلاته، فقالت: الله م لا تمته حتى ينظر إلى وجه المومسات، فتذاكر بنو إسرائيل جريجاً وعبادته.

وكانت امرأة بغيا يتمثل بحسنها، فقالت: إن شئتم لأفتننه لكم، قال: فتعرضت له فلم يلتفت إليها، فأتت راعياً كان يأوي إلى صومعته فأمكنته من نفسها، فوقع عليها فحملت، فلما ولدت قالت: هو من جريج، فأتوه فاستنزلوه وهدموا صومعته، وجعلوا يضربونه، فقال: ما شأنكم؟ قالوا: زنيت بهذه البغي فولدت منك، فقال: أين الصبي؟ فجاءوا به فقال: دعوني حتى أصلي، فصلى، فلما انصرف أتي الصبي فطعنه في بطنه، وقال: يا غلام من أبوك؟ قال: فلان الراعي، قال: فأقبلوا على جريج يقبلونه ويتمسحون به، فقالوا: نبني لك صومعتك من ذهب، قال: لا أعيدوها من طين كما كانت، ففعلوا.

وفي رواية مسلم: ولو دعت عليه أن يفتن لفتن.قال ابن حجر في فتح الباري: وفي الحديث أيضاً عظم بر الوالدين وإجابة دعائهما ولو كان الولد معذوراً لكن يختلف الحال في ذلك بحسب المقاصد، وفيه الرفق بالتابع إذا جرى منه ما يقتضي التأديب، لأن أم جريج مع غضبها منه لم تدع عليه إلا بما دعت به خاصة ولولا طلبها الرفق به لدعت عليه بوقوع الفاحشة أو القتل.

انتهى.وفي حواشي الشرواني على تحفة المحتاج: ويكره للإنسان أن يدعو على ولده أو نفسه أو ماله أو خدمه لخبر مسلم عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب له.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده.

قال الشيخ الألباني: حسن.

قال المناوي في فيض القدير: ودعوة الوالد لولده لأنه صحيح الشفقة عليه كثير الإيثار له على نفسه، فلما صحت شفقته استجيبت دعوته.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سوء الأدب مع الأم
- سؤال وجواب | انسداد الأنف بسبب التهاب الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | حكم شراء واستعمال البرامج المنسوخة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من ألم الثدي أثناء الرضاعة؟
- سؤال وجواب | تقصير الوالدين لا يبيح عقوق الأبناء لهما
- سؤال وجواب | هل في مطالبة الابن بحقّه الشرعي في تركة والده عقوق للأمّ؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجة أخي التي تتجاهلني رغم تقربي منها؟
- سؤال وجواب | من وسائل إشغال الزوج عن رؤية الأفلام الإباحية
- سؤال وجواب | أعاني من التنميل في القدم واليد، فهل مرضي نفسي أم عضوي؟
- سؤال وجواب | حكم من يعمل بمصنع في خلطة سرية قيامه بتصنيعها لنفسه
- سؤال وجواب | أعاني من الإفرازات المهبلية، ونقص الحديد في الجسم
- سؤال وجواب | حكم كون مفتاح شقة الزوج مع والديه أو والدي زوجته
- سؤال وجواب | تعطلت الآلة فلم يسافر الشريك لجلب قطع الغيار فهل يضمن
- سؤال وجواب | حكم سماع القرآن الكريم بالمقامات الصوتية
- سؤال وجواب | هل البقعة البيضاء على صدر طفلي بهاق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل