سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صلة المرأة لأبناء عماتها وخالاتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ظهور خيط اللولب هل يدل على أنه قد تحرك من مكانه؟
- سؤال وجواب | حكم تحميل الألعاب ذات الحقوق بلا إذن أصحابها
- سؤال وجواب | التوبة من استخدام البرامج المنسوخة كالتوبة من سائر الذنوب
- سؤال وجواب | أنجبت مرة واحدة ثم لم أنجب لتقطع الأنابيب
- سؤال وجواب | البضاعة التي تعاقدت عليها الشركة هل للموظف استبدالها بغيرها؟
- سؤال وجواب | الأم أحق بحضانة أولادها ما لم تتزوج
- سؤال وجواب | الفرق بين السامع للقرآن والمستمع له
- سؤال وجواب | هل هناك كريم يوضع على الوجه قبل السباحة في البحر حتى لا يسمر؟
- سؤال وجواب | كريم (Instant Cover) لعلاج البقع الغامقة في الجسم وتأثيراته
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة لآخر بعد الاتفاق مع المشتري الأول على بيعها له بعد فحصها
- سؤال وجواب | ما يفعل المخطوبان إذا احتدم الخلاف بينهما
- سؤال وجواب | حكم استعمال المطعومات في الصابون ونحوه
- سؤال وجواب | أمين الصندوق هل يسوغ له أخذ المال الزائد إن كان يكمل النقص من ماله
- سؤال وجواب | المقصود بتحديد طيب الرجل والمرأة الوارد في الحديث
- سؤال وجواب | طفلتي مصابة بتأخر في النمو
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

سؤالي الأول: كيف أصل الذكور من أبناء عماتي وخالاتي؟ وهل الهاتف يكفي؟ وماذا تفعل الزوجة لو الزوج يرفض الاتصال بهم حتى ولو عبر الهاتف للسؤال عليهم لصلة الرحم وهو جالس بجوارها مع العلم لا يرفض كلامها مع إخوته الذكور عبر الهاتف أو غيره للرد عليهم أو لتهنئتهم بمناسبة حدثت لهم مثل الزواج أو النجاح مثلا أو الترحيب بهم لما يحضروا لزيارته علما بأنني منتقبة ولله الحمد.

وهل يكفى لو سألت على أولاد عماتي وخالاتي الذكور أخواتهم أو زوجاتهم عليهم تكفي صلة ؟ أفيدوني بارك الله فيكم وفي علمكم..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن صلة الرحم من الأمور التي حث عليها الدين الحنيف ورغب فيها، وحذر من قطعها، بل قرن الله تعالى قطع الأرحام بالفساد في الأرض الذي هو من أكبر الكبائر، فقال: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ.[محمد: 22].

والراجح أن أبناء الأعمام وأبناء الأخوال من الرحم التي يستحب صلتها ولا تجب، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:

11449

والفتوى رقم:

12848.

لكن الشارع لم يبين مقدار صلة الرحم ولا جنسها، فالصحيح ان الرجوع في ذلك إلى العرف، فما تعارف الناس عليه أنه صلة فهو الصلة، وما تعارفوا عليه أنه قطيعة فهو القطيعة.على إننا ننبهك على أمر هام وهو أن استحباب أو مشروعية ما سبق من صلة أولاد عماتك وخالاتك الذكور مشروط بعلم زوجك وإذنه لك ورضاه عن ذلك، إذ حقه في الطاعة مقدم على صلتك لهؤلاء لأن طاعته واجبة وصلتهم مستحبة.قال ابن قدامة في المغني : وَلِلزَّوْجِ مَنْعُهَا مِنْ الْخُرُوجِ مِنْ مَنْزِلِهِ إلَى مَا لَهَا مِنْهُ بُدٌّ سَوَاءٌ أَرَادَتْ زِيَارَةَ وَالِدَيْهَا ، أَوْ عِيَادَتَهُمَا ، أَوْ حُضُورَ جِنَازَة أَحَدِهِمَا.

قَالَ أَحْمَدُ ، فِي امْرَأَةٍ لَهَا زَوْجٌ وَأُمٌّ مَرِيضَةٌ : طَاعَةُ زَوْجِهَا أَوْجَبَ عَلَيْهَا مِنْ أُمِّهَا ، إلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهَا .وَقَدْ رَوَى ابْنُ بَطَّةَ ، فِي " أَحْكَامِ النِّسَاءِ " ، عَنْ أَنَسٍ ، { أَنَّ رَجُلًا سَافَرَ وَمَنَعَ زَوْجَتَهُ مِنْ الْخُرُوجِ ، فَمَرِضَ أَبُوهَا ، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عِيَادَةِ أَبِيهَا ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اتَّقِي اللَّهَ ، وَلَا تُخَالِفِي زَوْجَك.

فَمَاتَ أَبُوهَا ، فَاسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُضُورِ جِنَازَتِهِ ، فَقَالَ لَهَا : اتَّقِي اللَّهَ ، وَلَا تُخَالِفِي زَوْجَك .فَأَوْحَى اللَّهُ إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنِّي قَدْ غَفَرْت لَهَا بِطَاعَةِ زَوْجِهَا }.

وَلِأَنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ وَاجِبَةٌ ، وَالْعِيَادَةَ غَيْرُ وَاجِبَةٍ ، فَلَا يَجُوزُ تَرْكُ الْوَاجِبِ لِمَا لَيْسَ بِوَاجِبٍ.

اهـوان كان زوجك يرفض ذلك فالتمسي له عذرا، فلعله يغار أو يخشى عليك الفتنة ونحو ذلك.

وان لم يكن له عذر فالحرج عليه لا عليك.

يقول ابن قدامة مستدركا بعد كلامه السابق : وَلَكِنْ لَا يَنْبَغِي لِلزَّوْجِ مَنْعُهَا مِنْ عِيَادَةِ وَالِدَيْهَا، وَزِيَارَتِهِمَا ؛ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ قَطِيعَةً لَهُمَا وَحَمْلًا لِزَوْجَتِهِ عَلَى مُخَالِفَتِهِ ، وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْمُعَاشَرَةِ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ الْمُعَاشَرَةِ بِالْمَعْرُوفِ .اهـعلى أن الواجب والأولى أن يكون سلوكه كذلك في علاقتك بإخوته الذكور فقد ورد في الصحيحين أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ.

والحمو: أخو الزوج وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه.فالواجب عدم التساهل في الاختلاط بهم والإكثار من الحديث معهم والترحيب بهم ونحو ذلك مما قد يجر إلى الفتنة.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كريم (Instant Cover) لعلاج البقع الغامقة في الجسم وتأثيراته
- سؤال وجواب | حكم بيع سيارة لآخر بعد الاتفاق مع المشتري الأول على بيعها له بعد فحصها
- سؤال وجواب | ما يفعل المخطوبان إذا احتدم الخلاف بينهما
- سؤال وجواب | حكم استعمال المطعومات في الصابون ونحوه
- سؤال وجواب | أمين الصندوق هل يسوغ له أخذ المال الزائد إن كان يكمل النقص من ماله
- سؤال وجواب | المقصود بتحديد طيب الرجل والمرأة الوارد في الحديث
- سؤال وجواب | طفلتي مصابة بتأخر في النمو
- سؤال وجواب | هل للمكملات الغذائية علاقة بضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | أحكام أخذ المصرف هامش الجدية للتأكد من قدرة العميل على الشراء ورهن المبيع
- سؤال وجواب | بقع غامقة في الساق . والعلاج اللازم للشفاء
- سؤال وجواب | علاج وساوس الكفر بالإعراض عنها وتجاهلها
- سؤال وجواب | دراسة المعاقين في الجمعيات التنصيرية.
- سؤال وجواب | حكم إلزام الشركة المنتجة التجار بسعر محدد للسلعة
- سؤال وجواب | لدي استفساراتٌ تتعلق بالأطفال الرضع، وكيفية العناية بهم؟
- سؤال وجواب | حكم اطلاع الطلاب على (بنك المعلومات) الملحق بالكتب العلمية الأجنبية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل