سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الغيبة في حق الوالدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ورد من قراءة سور مخصوصة لطرد الوسواس والسحر والعين والرزق
- سؤال وجواب | قال لزوجته غير المدخول بها بأنها: محرمة عليه وإنها طالق بالثلاث
- سؤال وجواب | حكم إخراج الريح بوجود مصحف في الغرفة
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتقيؤ وسوء هضم وآلام في الرأس، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | هل استعمال هذه الأدوية سيقضي على الأكياس المائية؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصدفية والحبوب الحمراء المنتشرة في الصدر؟
- سؤال وجواب | استخدمت المينوكسديل للصلع الوراثي فكانت نتيجته عكسية!
- سؤال وجواب | الأضرار الجانبية لحقن مادة البوتكس كعلاج لتعرق اليدين والقدمين وكيفية استخدام (الدرايكلور) بفاعلية لتخفيف التعرق
- سؤال وجواب | واجب من وجد أغراضا ضمن أثاث اشتراه
- سؤال وجواب | مسائل في طلاق الكتابية وحضانتها لأولادها
- سؤال وجواب | حضانة الصغير عند افتراق الزوجين تكون لأمّه ما لم يكن بها مانع
- سؤال وجواب | الأب إن أراد الهجرة فهل يحق له أخذ أولاده الذين هم في حضانة مطلقته
- سؤال وجواب | ماذا أستخدم من الأدوية لاسترجاع بشرتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | استحباب تحسين الصوت بالقرآن وتحبير القراءة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب الليمون والشاي الأخضر على الرحم؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

هل إذا كان الوالدان راضيان عن ابنهما بغض النظر عن تصرفات الابن التي تتضمن أخطاء بحقهما، فهل يعتبر مثل هذا الولد ليس بعاق، علما بأن الوالدين يخبرانه برضاهم عنه، وخصوصا أن بعض أخطائه بحقهما لا يعلمانها مثل اغتيابهما، فهل يكون عليه إثم الغيبة فقط، أم أنه عاق على الرغم من رضا والديه؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا يجوز للولد أن يؤذي والديه بأي فعل أو قول أو تصرف.

ولو كانا يصبران على ذلك ويتغاضيان عنه، لما في ذلك من المخالفة لأمر الله تعالى بالإحسان إليهما واتنهاك النهي عن أي قول أو فعل.

يجرح شعورهما، فقد قال الله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً {البقرة:83}، وقال تعالى: فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ.

{الإسراء:23}.

فإذا صدر منه شيء من الأخطاء بحقهما وتاب إلى الله تعالى منه وعفا عنه والداه ورضيا عليه فإن الله تعالى يغفر له ويرضى عنه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: رضى الرب من رضى الوالد، وسخط الرب من سخط الوالد.

رواه الترمذي وصححه الألباني.وأما الغيبة فهي من أعظم الذنوب وأقبح المعاصي وقد حذر الله عز وجل منها في حق الناس عموماً، فقال تعالى: وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا.

{الحجرات:12}، ولكنها في حق الوالدين أعظم لما يجب لهما من احترام وتوقير، ولهذا فإن على من يرتكب ذلك أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى ويستسمح من والديه فإذا سامحاه ورضيا عنه فإن الله تعالى يرضى عنه ويغفر له كما مر في الحديث، وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتوى رقم:

60196.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأب إن أراد الهجرة فهل يحق له أخذ أولاده الذين هم في حضانة مطلقته
- سؤال وجواب | ماذا أستخدم من الأدوية لاسترجاع بشرتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | استحباب تحسين الصوت بالقرآن وتحبير القراءة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب الليمون والشاي الأخضر على الرحم؟
- سؤال وجواب | أعيش في مجتمع يعمه الجهل ولا أستطيع التكيف معه، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم هجر الوالد الساب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | استعمال النسخ المجانية من البرامج التي توزعها الشركة
- سؤال وجواب | ضوابط طاعة وعقوق الوالدين
- سؤال وجواب | التعرق في الجبهة عند مواجهة الآخرين . مشكلة عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | ادخار المال لسداد الفواتير
- سؤال وجواب | لا يجوز القيام بشرح برامج القرصنة
- سؤال وجواب | هل يلزم حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | نسخ المقالات أو الاقتباس منها دون استئذان أصحابها
- سؤال وجواب | النهي عن المنع من صلة الرحم
- سؤال وجواب | بر الوالدين واجب وإن أساءا لولدهما وهل يطيع أمه في مقاطعة خالته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل