سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | السفر للعمل بغير إذن الوالدين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آثار الحبوب والهالات السوداء شوهت منظري، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أشعر بطقطقة بالفك مع ألم. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تمرير المكالمات الدولية إذا منعت منه الدولة وفرضت عقوبة على فاعله
- سؤال وجواب | أتناول علاجات القلق وأشكو من الخفقان والتعرق فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | بغض الأب الكافر أو العاصي لا يتنافى مع بره والإحسان إليه
- سؤال وجواب | نظم مختصر العلامة خليل بن إسحاق المالكي
- سؤال وجواب | علاقة وصداقة طاهرة!
- سؤال وجواب | أشعر بضمور العين وصغر حجمها، فهل ألجأ للتدخل الجراحي؟
- سؤال وجواب | حكم منع ولي الأمر المتاجرة بالعملات
- سؤال وجواب | وساوس الطهارة والصلاة تلازمني منذ 5 سنوات
- سؤال وجواب | توضيح حول الإمام جعفر الصادق ومذهبه
- سؤال وجواب | مظان وجود الأقوال الراجحة في مذهب الإمام أحمد
- سؤال وجواب | الاحتيال على القانون. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال على نظام البلد الذي يمنع إقامة المريض بمرض ما
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم في بيت ابنها خشية طردهم منه
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أولاً جزاكم الله خيراً على توفير هذه الخدمة لنا،.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كان سفرك آمنا ولا مخاطر يخشى عليك الهلاك فيها لا في طريقك ولا في عملك وبلد إقامتك ولا تخشى على أبيك من الضياع لو سافرت عنه، فلا مانع من السفر بدون إذن والدك وإن مانع من سفرك، والأولى أن ترضيه بما تراه مناسباً.

قال الإمام السرخسي الحنفي في شرح السير الكبير: وكل سفر أراد الرجل أن يسافر غير الجهاد لتجارة أو حج أو عمرة فكره ذلك أبواه، وهو لا يخاف عليهما الضيعة فلا بأس بأن يخرج، لأن الغالب في هذه الأسفار السلامة، ولا يلحقهما في خروجه مشقة شديدة، فإن الحزن بحكم الغيبة يندفع بالطمع في الرجوع ظاهراً، إلا أن يكون سفرا مخوفا عليه منه، نحو ركوب البحر، فحينئذ حكم هذا وحكم الخروج إلى الجهاد سواء، لأن خطر الهلاك فيه أظهر.

والسفر على قصد التعلم إذا كان الطريق آمنا، والأمن في الموضع الذي قصده ظاهراً لا يكون دون السفر للتجارة، بل هذا فوقه لقوله تعالى: فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ.

فلا بأس بأن يخرج إليه وإن كره الوالدان، إذا كان لا يخاف الضيعة عليهما.

قال: وإن كان يخرج في التجارة إلى دار الحرب بالأمان فكرها ذلك فإن كانوا قوما يفون بالعهد معروفين بذلك فلا بأس بأن يخرج، لأن الغالب هو السلامة، فصار هذا والخروج إلى بلدة أخرى من دار الإسلام سواء.

انتهى.

وقال النووي في المجموع: إذا أراد الولد السفر لطلب العلم فقد جزم المصنف في أول كتاب السير بأنه يجوز بغير إذن الأبوين، قال: وكذلك سفر التجارة لأن الغالب فيها السلامة.

وقال السيوطي في الأشباه والنظائر: منها: تحريمه على الولد إلا بإذن أبويه، ويستثنى السفر لحج الفرض ولتعلم العلم والتجارة.

انتهى، أي لا يحرم سفر التجارة بدون إذن الوالدين، نسأل الله عز وجل أن ييسر لك أمرك.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توضيح حول الإمام جعفر الصادق ومذهبه
- سؤال وجواب | مظان وجود الأقوال الراجحة في مذهب الإمام أحمد
- سؤال وجواب | الاحتيال على القانون. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال على نظام البلد الذي يمنع إقامة المريض بمرض ما
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم في بيت ابنها خشية طردهم منه
- سؤال وجواب | الزوجة ليست ملزمة بالسكن مع أم زوجها
- سؤال وجواب | اضطرابات النوم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | الجسر الجديد في أسناني لا يسبب لي مشكلة إلا رائحة الفم الكريهة
- سؤال وجواب | يلازمني قلق وخوف وتفكير منذ 3 سنوات. أريد الاطمنئان
- سؤال وجواب | ليس لدي شخصية أبدا. وأخاف من الناس حتى الأطفال
- سؤال وجواب | ضوابط تصوير الكتب المدرسية والمذكرات وكتب بلغات أجنبية لا تُعرف محتوياتها
- سؤال وجواب | إخواني من أبي لا يسألون عنا وأخي الأصغر لا يصلي!
- سؤال وجواب | لا يشغلك عن كتاب الله تعالى تلاوة وتدبراً وحفظاً شيء
- سؤال وجواب | رفض الفتاة المبيت مع زوجها بعد العقد وقبل إتمام الزفاف
- سؤال وجواب | الخروج على السلطان بين المصالح والمفاسد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل