سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طاعة الوالدين في المعروف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الأهرامات. وصفها. ومن قام ببنائها
- سؤال وجواب | لا أستطيع الزواج، فكيف أعف نفسي عن الحرام؟
- سؤال وجواب | الاستدانة للسفر لأجل رؤية الوالدين
- سؤال وجواب | البرنامج الذي يجعله طالب العلم لنفسه
- سؤال وجواب | لا حرج على المطلقة الحاضنة في أخذ أجرة السكن من مطلقها
- سؤال وجواب | الحلف بالله كذبا من أعظم المحرمات
- سؤال وجواب | الدعاء عند رؤية الكعبة مطلوب ومستجاب
- سؤال وجواب | حكم تعلم تجويد القرآن عند صاحب بدعة
- سؤال وجواب | المشاكل الزوجية بسبب والدة زوجي. كيف أتفاداها؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج ولا زلت طالبًا فما السبيل لإقناع أمي؟
- سؤال وجواب | مساعدة الأم على قضاء دينها من البر
- سؤال وجواب | الحث على الزواج واصطحاب الزوجة عند السفر للخارج
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لنزيف اللثة وتراجعها عن الأسنان؟
- سؤال وجواب | أوقفت تناول حبوب منع الحمل وأريد الحمل فماذا أعمل؟
- سؤال وجواب | أكلم أمي بهدوء أحيانًا فتنفعل، فهل علي شيء؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

إنني فتاة حاولت أكثر من مرة أن أذهب إلى والداي لأسمعهما كلمة حب وأنهما أغلى ما لدي من بعد الله والرسول عليه الصلاة والسلام.

وأنني لا أستطيع الاستغناء عنهما وأن لهما مكانة كبيرة في قلبي.

ولكن لم أستطع فعله لشعوري بأنه سيكون مرفوضا وأنهما لن يصدقاني وذلك لما كان لهما من صد من الصغر.

إنني أريد أن أقبل يديهما وأحضنهما خصوصا والدتي لكن هناك شيء يمنعني من فعله.

لم أعتد على حضنها من الصغر ووضحت هذه النقطة لوالدتي لكن لم يحصل أي تغير.

إنني أبكي لعدم تمكني بفعل ذلك.

أريد أن أشعرهما بأنني فعلا أحبهما وأحرص عليهما.

إنني أحاول فعل ذلك عن طريق مساعدة والدتي بأمور البيت ومحاولة توفير الجو الهادئ لها ومساعدتها بتربية أخي الصغير.

أيضا أحاول أن ألتزم بما أمرني به ربي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

بالرغم من أنهما غير ملتزمين كثيراً ولم يشجعاني من الصغر على الالتزام بالصلاة وإعلامنا بأنها من الأمور المهمة التي يجب فعلها لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى والتي تجلب السعادة والطمأنينة لبناء حياة ناجحة.

والحمد لله الذي أرسل لي صديقة لتحثني على أداء الصلاة.

بعد التزامي بدأ والداي الشعور بأنه لا كلمة ولا احترام ولا تقدير لهما بالرغم أن حبي لهما زاد وكم أتقطع ليلا عندما أشعر بأنني فعلا أريد أن أنطق بقول كلمة إنني أحبكما وأحرص عليكما وأريد تطبيق ما أمرني به ربي حتى أكون بنتا بارة بهما وحتى لا أجعلهما يكسبا شيئا من الإثم عندما يعترضان على فعل ما أمرني به ربي والرسول عليه الصلاة والسلام.

و كي يتبين لكم الوضع جيدا أود أن أعرض عليكم موقفا حصل بيني وبين والدتي حفظها الله : من بعد أن تخرجت من الثانوية العامة قررت والدتي بأن تقيم حفلا بسيطا لذلك وأن تستضيف بعضا من صديقاتها وفعلا اتفقنا وكنا نخطط سويا على إقامة تلك الحفلة لكن كان هناك أمر تريد فعله وهو لا يرضي الله والرسول محمدا صلى الله عليه وسلم.

وهو وضع الأغاني والرقص أمامهم.

لم أقل لها موقفي في نفس اللحظة.

بل عدت إليها بعد يومين وقلت لها.

ماما لي طلب بسيط لديك بخصوص الحفلة بكل هدوء واحترام.

فقالت ما هو.

قلت لها أريد وضع أناشيد دينية خالية من الموسيقى للطلبة الذين تخرجوا من الثانوية العامة بدلا من الأغاني.

فغضبت كثيراً وظنت أنني لا أريد أن يكون لها صديقات وأريد أن أفضحها وأنني لا أحبها ولا أكن لها المحبة أو الاحترام.

وبأن ذلك تشدد بل ظنت أنني سأصاب بالجنون لأنني وصلت لتلك الدرجة من الإيمان وغيره من الكلام الذي لا يطيب الخاطر.

وهناك كلمة كانت ترددها كثيرا منذ أن كنت صغيرة بأنني لا أحبها أعاملها كأنها عدوتي رغم أن إخوتي حاولوا تغيير ما تفكر به.

إنني أحاول قدر إمكاني أن أرضيها لكن من الصعب جدا أن أكون مثالية دائما لذلك إن أخطأت بأمر أو نسيت.

كل ذلك الكلام يخرج منها وكم شكل حواجز بيني و بينها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبداية نسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً على هذا الالتزام، ونسأله سبحانه أن يديم عليك نعمة الإيمان، وأن يجعلك من الصالحات.

كما نشكرك على الحرص على البر بأبويك، ولتعلمي أيتها الأخت أنه مهما بذلت من جهد في سبيل برهما فإنك لن توفيهما حقهما، وذلك لما لهما من عظيم الحق عليك بعد الخالق سبحانه، فهما اللذان كانا سببا في وجودك في هذه الدنيا وهما اللذان تعبا في تربيتك والعناية بك حتى وصلت هذا العمر، وهذا ما يستوجب منك شكرهما عليه، والمبالغة في برهما، قال سبحانه: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان: 14}.

وإخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه: أن رجلاً من أهل اليمن حمل أمه على عنقه فجعل يطوف بها حول البيت وهو يقول إني لها بعيرها المدلل، إذا ذعرت ركابها لم أذعر، وما حلمتني أكثر، ثم قال أتراني جزيتها؟ قال ابن عمر: لا ولا بزفرة.

فعليك أيتها الأخت بالبر والإحسان إلى أبويك كلما استطعت إلى ذلك سبيلاً، لأن في رضاهما رضا الرب سبحانه وفي سخطهما سخطه.

أخرج البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد.

لكن طاعتهما والسعي في مرضاتهما تابعة لطاعة الله عز وجل، فما فيه معصية له سبحانه لا طاعة فيه لكائن من كان، لقوله تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان: 15}.

وفي الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري: إنما الطاعة في المعروف.

ومن هذا تعلمين أن عدم طاعتك لأبويك في ما أمراك به من معصية هو فعل صحيح لا جرم فيه.

ومع هذا، فحاولي إرضاء أبويك، وإعلامهما بأن سبب امتناعك عن طاعتهما في ما أمراك به هو أنه فيه مخالفة للشرع، وإلا لكنت استجبت لأمرهما.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أرغب في الزواج بشدة. وتعيقني التكاليف
- سؤال وجواب | كيف يبر المغترب والديه؟ وهل لا بد من تساوي عدد مكالماته لزوجته ومكالماته لوالديه؟
- سؤال وجواب | الاستقلال عن الأخ وترك مساكنته
- سؤال وجواب | الفرق بين المداراة والمداهنة
- سؤال وجواب | هل موافقة الشاب على قائمة المنقولات دون رضا والديه يعد عقوقا لهما
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب، فهل أستمر على العلاج؟
- سؤال وجواب | التناصح في مسائل الخلاف
- سؤال وجواب | رفض الأم المجنونة رعاية ابنها لها
- سؤال وجواب | بيع الكمّامات والكحول الطبي مجهول المصدر
- سؤال وجواب | دوران وضيق في التنفس وهزال في جسدي ما سببه؟
- سؤال وجواب | أنا متعبة نفسياً من الوحدة وعدم السؤال عني رغم أني اجتماعية!
- سؤال وجواب | أشعر بأعراض في رجلي بعد عملية تثبيت الفقرات، فما تعليقكم؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع زوجي الذي جافاني؟
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يسقط حرفا من سورة الفاتحة
- سؤال وجواب | ابنتي زاد عمرها على السنة وحتى الآن لا تمشي، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل