سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا يلزم من دفع الدَّين لأبيه كاملا ثم أنكر الأب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج على الرجل في التعدد بشرط العدل إذا لم تكفه زوجته
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يتزوّج المسلم بامرأة أخرى ويعيش في بيتها؟
- سؤال وجواب | قسوة الأب على أولاده واتهامه لأمهم بالزنا. وسائل الإصلاح
- سؤال وجواب | هل يحق لولي الأمر تعزير حالق اللحية؟
- سؤال وجواب | مادة لزجة تخرج من فمي وتضايقني كثيراً
- سؤال وجواب | حكم منع أم الزوجة الكافرة المبغضة للإسلام من زيارة ابنتها وحفيدتها
- سؤال وجواب | تناولت قطرة
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه أبيه الذي فرط بحقوقه تفريطا تاما
- سؤال وجواب | علاج تسوس الأسنان
- سؤال وجواب | حديث (زيارة إبليس للرسول صلى الله عليه وسلم) لا أصل له
- سؤال وجواب | هل يجوز للشخص المتاجرة بالمال الحرام الذي بيده إلى أن يصل ماله الحلال؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم فوق اللثة بعد القيام بتلبيس أسناني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | إذا وضعت أغراض في الطريق فأتلفها المار بغير قصد فهل يضمنها
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أريد حكم تعامل الابن مع والده الظالم، وحكم تعامل زوجة الابن مع والد زوجها الظالم.

فعندما تزوجت زوجي؛ استدان والد زوجي مبلغًا من المال من صديق له، وتزوجنا، وذهبت للعمل في السعودية أنا وزوجي، وكنا كل شهر نحول لوالد زوجي مبلغًا من المال؛ ليقوم هو بتحويله لصديقه الذي استدان منه، وكان المبلغ حسب قدرتنا المالية، أحيانًا نحول 4000 آلاف ريال، وأحيانًا 3000 آلاف، وهكذا، حسب ما نستطيع، إلى أن انتهينا من سداد المبلغ كاملًا خلال عام ونصف، علمًا أن زوجي مثقل بديون أخرى غير هذه، وحالته المالية صعبة، وعندما كنا نعمل أول سنة، لم تكن لدينا حسابات بنكية لمشاكل تتعلق بالإقامة، والسعودة، وما إلى ذلك، إلى أن فرج الله علينا، وأصبحت لنا إقامات، وحسابات، وأصبحنا نحول منها، ووالد زوجي أنكر إنكارًا تامًا أن المبلغ تم تحويله له، وأنه لم يصله منه سوى القليل فقط، علمًا أننا أنهينا المبلغ كاملًا، ويستدل والد زوجي بأن المال لم يصل، بأن الحوالات من حساباتنا إلى حسابه قليلة، وهو يعلم أننا لم نكن نملك حسابات بنكية في ذلك الوقت؛ لذلك كنا نحول له من حسابات أناس آخرين، وأحيانًا نعطيه المبلغ باليد عندما يتاح ذلك، وقد عملت مع زوجي لمساعدته على سداد هذا الدين ليل نهار، وكان عملي حتى منتصف الليل، وتعبت جدًّا لننهي السداد لهذا الرجل؛ حتى نبدأ بسداد ديون أخرى على زوجي، والآن بكل بساطة ينكر أخذه للمال، بسبب تحريض زوجته الدائم له على أخذ المال من أبنائه، علمًا أن والدة زوجي متوفاة منذ زمن، وأنا لا أطيق ظلمه لي، ولزوجي على هذا الحال، فكيف أتعامل معه كزوجة لولده؟ وما حكم تعامل ولده معه؟ علمًا أنه يريد منا دفع المبلغ مرة أخرى زورًا وبهتانًا..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:أما السائلة الكريمة، فقد أحسنت، وأجملت في إعانة زوجها على سداد الدين الذي على أبيه، ومن تمام معاشرتها لزوجها بالمعروف، دوام صبرها على سوء معاملة أبيه، ومطالبته بما ليس له بحق، فإن من أدب الإسلام مقابلة السيئة بالحسنة؛ قال تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ {المؤمنون:96} وقال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

{الزمر:10}.ومثل ذلك يقال في حق الابن.

وفي خصوص مسألة الدين: فإنه إذا ثبت سداده، فإن المدين يكون قد برئت ذمته منه؛ فليس عليه ديانة أن يدفعه مرة أخرى، ولا تجوز مطالبته به.غير أن مسألة ثبوت الدين مسألة قضائية لا دخل للفتوى فيها؛ لأنها تفتقر إلى المرافعة، والاستماع إلى الخصمين، والتحقيق في الحجج، وما يصحب ذلك من البينات، والأيمان، وغيرها.

فإذا استمر والد زوجك في إنكار اقتضائه للدين منكم، وطالبكم به عند القضاء، فليس أمامكم إلا تقديم ما عندكم من الأدلة، والحجج، والبينات، وتقدير قبول ذلك، أو رفضه هو من اختصاص القاضي.ويجب العلم بأنه لو ثبتت براءة زوجك من الدين، فإن ذلك لا يسقط شيئًا من وجوب بره لأبيه، ولو كان الأب ظالمًا ومعتديًا؛ فإن حق الوالد على الولد عظيم، وقد أوجب الله دوام بر الأب، وحسن صحبته فيما لو جاهد ابنه على الإشراك بالله العظيم، فأحرى إذا كان الأمر دون ذلك.

قال الشيخ السعدي في تفسير قوله تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}: ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: {فَلا تُطِعْهُمَا} أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه؛ ولهذا قال: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما.

انتهى.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | إذا وضعت أغراض في الطريق فأتلفها المار بغير قصد فهل يضمنها
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب والقلق والرغبة في الأكل المصاحب لآلام المعدة
- سؤال وجواب | المشكلة: السيلان الدائم لمخاط الأنف، ورائحة الفم الكريهة
- سؤال وجواب | أحس بثقل في الشرج ومشاكل في التبرز، أفيدوني
- سؤال وجواب | أريد أن أترك الدراسة وأركز على عملي الخاص فكيف أقنع والدي؟
- سؤال وجواب | حكم بيع العود لسداد الدين
- سؤال وجواب | لا يصل خالته لتقصيرها في أمر ابنتها بترك التبرج
- سؤال وجواب | حكم الدراسة إن ترتب عليها التفريط في الصلاة وإخراجها عن وقتها
- سؤال وجواب | عدم إخبار الرجل زوجته الثانية بزوجته الأولى ليس تلاعبا بالدين
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود باسم مركب
- سؤال وجواب | حكم تبرع المرأة بالدم بحضور الأجانب
- سؤال وجواب | لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق ويجب على الرجل المعاشرة بالمعروف
- سؤال وجواب | بناء الأخوين بيتا لأخيهما الثالث طاعة للأب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل