هناك خلاف مالي بيني وبين والد زوجتي، وقد قمت بمنع أولادي بعمر خمس وست سنين من زيارته، ولكني سمحت لزوجتي أن تراه لكي لا أكون سببا بقطع الرحم، علما أن المشكلة المالية التي بيننا هو من تسبب بها، وقد خان الأمانة، وورطني في مشكلة قضائية ومشاكل عائلية.

ومع العلم أيضا أن سمعته المالية سيئة جداً، وكل الناس تكرهه بسبب ذمته المالية السيئة، وهو لا يخشى طلاق ابنته، بل بالعكس يشجع ابنته على ذلك.

هل يجب علي أن أرسل أولادي إلى منزله، أو إنه يجب علي المحافظة على أولادي، ومنعهم من الانزلاق وراء جدهم.

فأرجو النصيحة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فمن جميل المعاشرة بين الزوجين أن يحسن كل منهما إلى أهل الآخر، ويعينه على بر والديه وصلة أرحامه، ويتغافل عن هفواتهم وزلاتهم، فذلك مما يجلب المودة والألفة بين الزوجين.

أما عن منع أولادك من زيارة جدهم فليس لك ذلك لما فيه من قطع الرحم.

وانظر الفتوى رقم:

112149

لكن إن كنت تخشى على الأولاد فساداً من زيارتهم لجدهم، فلك أن تمنعهم بالقدر الذي تزول به المفسدة.والله أعلم..