سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يوجد فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تظهر على طفلي سلوكيات غير جيدة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | يتاجر بأموال شخص ، ويطالبه صاحب المال بضمان مالي في حالة الخسارة
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الكريمات المستخدمة للبشرة؟
- سؤال وجواب | لا يستطيع إخراج ماله من الاستثمار المحرم إلا بعد انتهائه فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أختي تعاني من تكسر بالصفائح الدموية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته أنت طالق طالق طالق فهل وقع ثلاثا
- سؤال وجواب | أوصى بمال لفقراء ويريدون أن يدفعوه لخالتهم
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن مع غازات. أفيدوني
- سؤال وجواب | أهل تناول الارجنين يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الحمد للعطاس والرفع من الركوع لمن عطس أثناء رفعه من الركوع
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد وإفرازات مدماة بعد انتهاء الدورة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | أدلة جواز الأذان للصبح قبل دخول وقتها، ووقت فعله
- سؤال وجواب | أخي يتصرف تصرفات غريبة ومتناقضة، أحتاج إلى مساعدتكم
- سؤال وجواب | أرى تقصيراً من زوجتي في الجوانب الإيمانية. فكيف أنصحها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

في البداية، أحب أن أقول: إنني أعلم أنه لا يجوز لي أن أقول ذلك، أو أعترض على الأمر، لكن نفسي، والشيطان يغلبانني دائماً، وكل ما في الأمر هو أنني أشعر بالضيق، لماذا من المستحيل علينا أن نصل إلى عُشر ثواب الصحابة، مهما أنفقنا، ومهما تصدقنا، ومهما صلينا، ومهما جاهدنا؟ ولماذا فضلهم الله علينا؟ حتى ولو أخذنا منزلة الصديقية، أو الشهادة، وغيرها، فلن نصل إلى نعيم جنتهم؟ ولماذا لا يمكننا أن نصل لهذا؟ أعلم أن هذا بسبب ما فعلوه لنشر الإسلام، وما عانوه مع رسول الله صلى الله عليه، وسلم، لكن لماذا لم يجعلني الله أحد الصحابة؟ حسنًا أنا أقولها، أنا أحسد حقًا الصحابة على مرافقتهم رسول الله صلى الله عليه، وسلم، وما فعلوه لأجل الإسلام، وهذا ـ والله ـ خارجٌ عن إرادتي، لكن ما أحسدهم عليه حقًا هو مكانتهم في الإسلام في الدنيا، والآخرة.

فلماذا لن نصل لها أبدًا مهما فعلنا؟ حتى السلف، والتابعون.

لن نصل إلى مكانتهم أيضاً.

ودائمًا ما يأتيني الشيطان من هذا الجانب، ويذكرني أنه مهما فعلت، ومهما حاولت، فلن أصل إلى عشر ما فعلوه من مكانةٍ، أو درجةٍ في الآخرة، ودائًما ما يوسوس لي أنني من شوائب هذه الأمة!.

ودائماً سأظل في أسفلها، وهذا خطأٌ، وكل ما أريده هو أن ينجيني الله تعالى من نار جهنم، وأن يدخلني جنة نعيمٍ، لكنني دائماً ما أجد نفسي أطمع لأعلى درجات الجنة.

وأنا أعلم أنني لن أصلها مهما فعلت، ومهما حاولت..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يكاد عجبنا ينقضي من هذه الطريقة في التفكير، وتناول قضية المفاضلة!.

ومن تجارى به ذلك، فلماذا لا يكون الأمر نفسه حتى مع الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى، وفضلهم على من سواهم؟!.

والله سبحانه أعلم، وأحكم، وأعظم، وأكبر، وأعز، وأجل، من أن يقال في حقه: ما هي معايير تفضيل الله تعالى للناس: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء: 23}.أَوَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ {العنكبوت: 10}.وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ {النساء: 25}.وحسبنا في ذلك قوله سبحانه: وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ {الأنعام: 53}.

وعلى أية حالٍ، فجزم السائل باستحالة أن يصل المسلم ـ مهما فعل ـ إلى عُشر ثواب الصحابة، وإلى نعيم جنتهم: ليس في محله؛ فقد اختلف أهل العلم في: هل يوجد فيمن يأتي بعد الصحابة من هو أفضل من بعض الصحابة أم لا؟ وقد رجح الحافظ ابن عبد البر أن ذلك يوجد، وأورد في ذلك أحاديث كثيرةً، ثم قال في التمهيد: وهذه الأحاديث تقتضي مع تواتر طرقها، وحسنها، التسوية بين أول هذه الأمة، وآخرها، والمعنى في ذلك ما قدمنا ذكره من الإيمان، والعمل الصالح في الزمن الفاسد، الذي يرفع فيه العلم، والدين من أهله، ويكثر الفسق، والهرج، ويذل المؤمن، ويعز الفاجر، ويعود الدين غريباً كما بدأ، ويكون القائم فيه بدينه، كالقابض على الجمر، فيستوي حينئذٍ أول هذه الأمة بآخرها في فضل العمل، إلا أهل بدرٍ، والحديبية ـ والله أعلم ـ ومن تدبر آثار هذا الباب، بان له الصواب، والله يؤتي فضله من يشاء.

اهـ.فراجع ذلك بطوله ـ إن أردت ـ في كتاب التمهيد، وعنه نقل جماعة من شراح صحيح مسلمٍ عند: باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء ـ وكذلك القرطبي في تفسيره عند قول الله تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ {آل عمران:110}.

وانظر الفتوى:

384475

.

وقد سبق لنا تناول هذه المسألة في عدة فتاوى، منها الفتاوى:

102360

،

454555

،

139963

،

368398

،

57046.

ثم إننا نلفت نظر السائل إلى أن هذه الفضيلة التي حازها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت في مقابل امتحانٍ وابتلاءٍ شديدٍ، لا يدري المرء منا إن تعرض له كيف سيكون حاله؟ وإلى هذا يشير ما رواه محمد بن كعبٍ القرظي قال: قال فتى منا من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان: يا أبا عبد الله ، رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه؟ قال: نعم يا ابن أخي، قال: فكيف كنتم تصنعون؟ قال: والله لقد كنا نجهد، قال: والله لو أدركناه ما ‌تركناه ‌يمشي ‌على ‌الأرض، ولجعلناه على أعناقنا، قال: فقال حذيفة: يا ابن أخي، والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل هوياً، ثم التفت إلينا فقال: من رجلٌ يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يرجع، أدخله الله الجنة، فما قام رجلٌ، ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هوياً من الليل، ثم التفت إلينا فقال: من رجلٌ يقوم فينظر لنا ما فعل القوم، ثم يرجع، يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة، أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة، فما قام رجلٌ من القوم مع شدة الخوف، وشدة الجوع، وشدة البرد، فلما لم يقم أحدٌ، دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن لي بدٌ من القيام حين دعاني، فقال: يا حذيفة، فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون، ولا تحدثن شيئاً حتى تأتينا.

الحديث، رواه أحمد، وغيره، وصححه محقق المسند بطرقه.

ثم إننا نبشر السائل بما رواه أنس ـ رضي الله عنه: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء، إلا أني أحب الله ، ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنت مع من أحببت ـ قال أنسٌ: فما فرحنا بشيءٍ، فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت ـ قال أنسٌ: فأنا أحب النبي صلى الله عليه، وسلم، وأبا بكرٍ، وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.

رواه البخاري، ومسلم.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الأذان بالمقامات
- سؤال وجواب | دخول وقت الصبح
- سؤال وجواب | ماذا يعني النزول المتقطع للدم بعد الولادة الطبيعية؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاثا منها اثنتان كانتا في غضب شديد
- سؤال وجواب | أول من وضع التنقيط على حروف القرآن والأجزاء والأحزاب
- سؤال وجواب | ما هو أحسن الكريمات الآمنة لتفتيح البشرة للمرأة المرضع؟
- سؤال وجواب | هل يعطى القادر على التكسب من الصدقة؟
- سؤال وجواب | أوصى للفقراء فهل يدخل فيهم وارثه الفقير.
- سؤال وجواب | سبب عدم مشروعية الاستعانة بالجن في فك السحر
- سؤال وجواب | حكم ما تلمسه اليد المتنجسة من أشياء
- سؤال وجواب | كيف أحبب زوجتي في العلم والتدين؟
- سؤال وجواب | إفطار المريض بالسكري عند الشعور بالعطش الشديد
- سؤال وجواب | حكم التورق المنظم في زيت النخيل عن طريق بيت التمويل الكويتي البحريني
- سؤال وجواب | هم وضيق عند التفكير بالماضي وعند فقداني لأشيائي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته الحائض ثلاثا وهو غاضب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل