سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الفرق بين (إياك نعبد) و (نعبدك)
- سؤال وجواب | حكم أذان الجنب وهل له أن يدخل المسجد ليؤذن ؟
- سؤال وجواب | لزوجة الدم ما هي مخاطرها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | عند معاشرته لزوجته ليلًا تفوته صلاة الفجر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم توكيل الآمر بالشراء بشراء السلع وقبضها في عقد المرابحة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين اضطراب الأنية والقلق النفسي والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الصلاة خلف الإمام الذي يقيم لصلاة الصبح بعد عشر دقائق من الأذان
- سؤال وجواب | ما هو علاج دوالي الجلد؟ وهل يفيد استخدام الجوارب الضاغطة؟
- سؤال وجواب | كيف أطور من مهاراتي الاجتماعية والمعرفية؟
- سؤال وجواب | كيف يُسْلِم الأخرس والألثغ ؟
- سؤال وجواب | وخزات القلب وضيق التنفس أثناء النوم هل تدل على إصابتي بالقولون العصبي؟
- سؤال وجواب | إذا سمى على ما به سحر ثم أكله هل لا يصيبه ضر
- سؤال وجواب | هل يلزم تتابع قراءة البقرة لطرد الشياطين
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
- سؤال وجواب | صفة الركوع المسنون والمجزئ
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي تتمثل في ابني الذي يبلغ عمره 3 سنوات، وإلى الآن ما زال متعثراً جداً في الكلام؛ إذ أنه يردد بعض الكلمات، ولا يستطيع تكوين جمل ما عدا جمل الأذان التي يحفظها منذ 8 أشهر، ويرددها أحياناً.

ما يقلقني هو أن حصيلته اللغوية كانت أكثر ثراءً في عمر السنة والنصف إلى سنتين، ثم تدهورت في 3 سنوات، علماً أن طوله ووزنه طبيعيان جداً، كذلك مراحل نموه الأولى وولادته.

زرنا عدة أطباء، فنصحونا بوضعه في الروضة للاندماج مع الأطفال، خاصةً أنه ليس له إخوة، ولكن لم يتحسن من ناحية الكلام.

يحب مشاهدة التلفاز لفترات طويلة، كثير الحركة، عنيد، عندما نناديه أو نوجه له الأوامر يستجيب أحياناً وأحياناً أخرى لا يعيرنا انتباهاً، يريد الحصول على ما يريد بالبكاء أو بإصدار أصوات، يتكلم كثيراً بلغة مسترسلة وغير مفهومة، شككنا في سمعه أو في مرض التوحد، ولكن طبيب الأطفال نفاهما، ونصحنا بعدم تقديم الأكل أو أي شيء يحبه إلا عندما يردد اسمه، وليس بالبكاء، فلم يستجب لهذه الطريقة، ويظل ساعات طويلة دون أكل، ويصمم على عدم الكلام.

انصحوني فأنا في حيرة من أمري، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تأخر الكلام لدى الأطفال هو ظاهرة نشاهدها في حوالي أربعين بالمائة من الأطفال، ولكن بعض هؤلاء الأطفال يتحسن، وقد يكون هذا التحسن بصورة مفاجئة جدّاً، ونحن نستطيع أن نقول: إنه حتى عمر أربع سنوات ليس هنالك ما يدعو للانزعاج الشديد إذا لم يستطع الطفل تكوين جملة قصيرة، ولكن بعد هذا العمر لابد من الفحص والتأكد من الأسباب.

هذا الطفل –حفظه الله – لا يعاني بالطبع من أي سمة من سمات التوحد، كما أن السمع لديه سليم، فأنتم -الحمد لله تعالى- قد قمتم بما هو مطلوب.

ربما تكون الأسباب أن الطفل كما ذكرتَ أصبح عصبياً ومعانداً، وهو في الأصل يعاني من كثرة الحركة، هذا يُشتت انتباهه وتركيزه، مما يجعله لا يركز على موضوع الكلام، واستبدل ذلك بالبكاء، وربما التصرفات الحركية.

الطريقة التي نصح الطبيب بها، وهي ألا يُقدم له الطعام إلا بعد أن يقوم بترديد اسمه كنوع من الحافز أو الشرط السلوكي، مثل هذه المناهج السلوكية لا بأس بها، ولكن أعتقد أن تجاهل التصرفات السلبية هو خير علاج في مثل هذه المرحلة، أي يجب أن لا تستجيبوا لمطالبه إذا كانت مطالب غير منطقية، أو أنه يبحث عن المزيد من الانتباه، تجاهل هذه المطالب هو الوسيلة الأفضل، أعرف أن ذلك قد يصعب كثيراً على الوالدين، ولكنه منهج سلوكي مقرر ومفيد.

وفي ذات الوقت يكافأ الطفل ويحفز ويكون هنالك مردود إيجابي دائماً له بتقبيله، احتضانه، تشجيعه، وشيء من هذا القبيل، هذه -يا أخي الكريم- هي المناهج الأفضل.

أما بالنسبة لاندماجه مع بقية الأطفال: فهذا أمر حتمي وضروري ولا بد منه؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل، ولا شك في ذلك، حتى وإن لم يبدر عليه أي نوع من التحسن، لأن التحسن -إن شاء الله - سوف يأتي، ما دام الطفل في الأصل كان ينطق بعض الكلمات، فهذا أيضاً يجعلنا نكون أكثر اطمئناناً، وكما ذكرت لك أن حالة النكوص البسيطة التي حدثت له ربما هي ناتجة من عصبيته وتشتت انتباهه وكثرة الحركة، وهذه -إن شاء الله - سوف تنتهي وتتلاشى.

نصيحة أخرى: هي أن تتخذ الأسرة منهجاً واحداً في التعامل معه، أنت ووالدته وجميع من حولكم، يجب أن يتجاهل التصرفات السالبة، ويجب أن يُشجع ويُحفز على ما هو إيجابي، حتى وإن كان بسيطاً، وهذا المنهج بالطبع سوف يعطي الطفل رسالةً واحدةً تعزز السلوك الإيجابي، وتضعف من السلوك السلبي.

خلاصة الأمر: هو ألا تنزعج في هذه المرحلة، وقم بتطبيق المناهج السلوكية التي ذكرناها لك، وأنت -الحمد لله- على إلمام بها، لا أعتقد أننا قد أضفنا أمراً جديداً أو شيئاً كثيراً، ولكننا أحببنا أن نؤكد على المسلمات السلوكية المعروفة.

مشاهدة الطفل للتلفاز لفترات طويلة هي أيضاً دليل على أنه لا يعاني حقيقةً من داء فرط الحركة، نعم هو كثير الحركة، ولكن ليس لدرجة مرضية.

ويمكن أن يستبدل التلفاز بألعاب مثلاً ذات قيمة تعليمية، ولا مانع أبداً من أن يُغلق التلفاز، وتفصل منه الكهرباء، حتى وإن احتج على ذلك.

الطفل يحتج ويُبدي تذمره بصورة حادة، ولكن أيضاً إرضاءه ليس بالصعب، ويمكن أن يتحول سلوكه من سلوك سلبي تماماً إلى سلوك إيجابي، وختاماً نسأل الله أن يحفظه وأن يجعله من الصالحين.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تعتبر زراعة الشعر علاجا للصلع؟
- سؤال وجواب | اشترى أسهم شركة ثم علم أنها تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | الصحابي الذي بعثه رسول الله لاستكشاف أخبار هوازن وثقيف
- سؤال وجواب | لا حرج في القراءة في مصحف حروفه ملونة
- سؤال وجواب | ما أحسن الكريمات لتفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | ملخص من أحكام اللباس بالنسبة الرجال
- سؤال وجواب | التعزية برسائل الجوال
- سؤال وجواب | الاضطراب الوجداني. ما تعريفه؟ وما علاجه المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف قتل وحشي حمزة ومسيلمة
- سؤال وجواب | غازات كثيرة ونقص حاد في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجي مدمن أفلام إباحية ولا يعطيني حقوقي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو العلاج المناسب لإزالة آثار الحبوب من على الوجه؟
- سؤال وجواب | في أي شهر للحمل توقف المرأة عملية إرضاع وليدها؟
- سؤال وجواب | هل كل من حفظ سورة البقرة لن تضره العين والسحر؟ أم تجب قراءتها في المنزل؟
- سؤال وجواب | موقفه صلى الله عليه وسلم من قاتل حمزة بعد إسلامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل