سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما تقطع له القراءة والذكر وما لا تقطع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما ورد من قراءة سور مخصوصة لطرد الوسواس والسحر والعين والرزق
- سؤال وجواب | قال لزوجته غير المدخول بها بأنها: محرمة عليه وإنها طالق بالثلاث
- سؤال وجواب | حكم إخراج الريح بوجود مصحف في الغرفة
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتقيؤ وسوء هضم وآلام في الرأس، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | هل استعمال هذه الأدوية سيقضي على الأكياس المائية؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصدفية والحبوب الحمراء المنتشرة في الصدر؟
- سؤال وجواب | استخدمت المينوكسديل للصلع الوراثي فكانت نتيجته عكسية!
- سؤال وجواب | الأضرار الجانبية لحقن مادة البوتكس كعلاج لتعرق اليدين والقدمين وكيفية استخدام (الدرايكلور) بفاعلية لتخفيف التعرق
- سؤال وجواب | واجب من وجد أغراضا ضمن أثاث اشتراه
- سؤال وجواب | مسائل في طلاق الكتابية وحضانتها لأولادها
- سؤال وجواب | حضانة الصغير عند افتراق الزوجين تكون لأمّه ما لم يكن بها مانع
- سؤال وجواب | الأب إن أراد الهجرة فهل يحق له أخذ أولاده الذين هم في حضانة مطلقته
- سؤال وجواب | ماذا أستخدم من الأدوية لاسترجاع بشرتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | استحباب تحسين الصوت بالقرآن وتحبير القراءة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب الليمون والشاي الأخضر على الرحم؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بارك الله فيكم، وجزاكم عنا خير الجزاء، ونفعكم، ونفع بكم..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فلا نستطيع على وجه التعيين إحصاء الأسباب التي يشرع، أو لا يشرع من أجلها قطع التلاوة والذكر، ولكن ما يمكننا في مقامنا هذا أن نذكر طرفا منها، وجملة ذلك أن: الأصل عند الاشتغال بالتلاوة والذكر، أن يتفرغ المرء بقلبه وبدنه لذلك، ولا يقطعه إلا لحاجة، أو عارض، أو طروء ما يفوت ويضيق وقته.وقد أجمل النووي ذلك، فعقد في كتاب (الأذكار) فصلا في أحوال تعرض للذاكر يستحب له قطع الذكر بسببها، ثم يعود إليه بعد زوالها، فذكر: منها: إذا سلم عليه رد السلام، ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا عطس عنده عاطس، شمته، ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا سمع الخطيب، وكذا إذا سمع المؤذن أجابه في كلمات الأذان والإقامة، ثم عاد إلى الذكر، وكذا إذا رأى منكرا أزاله، أو معروفا أرشد إليه، أو مسترشدا أجابه، ثم عاد إلى الذكر، كذا إذا غلبه النعاس أو نحوه.

وما أشبه هذا كله.

اهـ.

وذكر غلبة النعاس هنا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحدكم من الليل، فاستعجم القرآن على لسانه، فلم يدر ما يقول، فليضطجع.

رواه مسلم.

"استعجم": أي: استغلق ولم ينطلق به لسانه؛ لغلبة النعاس.

وقال النووي في موضع آخر من الكتاب: إذا كان يقرأ القرآن، أو يسبح، أو يقرأ حديثا، أو علما آخر، أو غير ذلك، فإنه يقطع جميع هذا ويجيب المؤذن، ثم يعود إلى ما كان فيه؛ لأن الإجابة تفوت، وما هو فيه لا يفوت غالبا.

وقال في كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن): إذا كان يقرأ ماشيا، فمر على قوم، يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم، ثم يرجع إلى القراءة، ولو أعاد التعوذ كان حسنا.

قال أصحابنا -يعني الشافعية-: إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة، وقلنا: الإنصات سنة، وجب له رد السلام على أصح الوجهين، فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات، وتحريم الكلام، ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع، أولى.

وقال في موضع آخر منه: ولو سمع المؤذن، قطع القراءة وأجابه بمتابعته في ألفاظ الأذان والاقامة، ثم يعود إلى قراءته، وهذا متفق عليه عند أصحابنا.

وأما إذا طلبت منه حاجة في حال القراءة، وأمكنه جواب السائل بالإشارة المفهمة، وعلم أنه لا ينكسر قلبه، ولا يحصل عليه شيء من الأذى للأنس الذي بينهما ونحوه، فالأولى أن يجيبه بالإشارة، ولا يقطع القراءة، فإن قطعها جاز.

وقال السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن): يكره قطع القراءة لمكالمة أحد، قال الحليمي: لأن كلام الله لا ينبغي أن يؤثر عليه كلام غيره.

وأيده البيهقي بما في الصحيح: كان ابن عمر إذا قرأ القرآن، لم يتكلم حتى يفرغ منه.

وقال ابن مفلح في (الآداب الشرعية): من سمع نهيق حمار، أو نباح كلب، استعاذ بالله من الشيطان الرجيم، قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم نهاق الحمير، فتعوذوا بالله من الشيطان؛ فإنها رأت شيطانا، وإذا سمعتم صياح الديكة، فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملكا» رواه البخاري ومسلم.

ويستحب قطع القراءة لذلك، كما ذكروا أنه يقطعها للأذان، وظاهره ولو تكرر ذلك.

وروى أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب (فضائل القرآن) عن نافع قال: كان ابن عمر إذا قرأ، لم يتكلم حتى يفرغ مما يريد أن يقرأه.

قال: فدخل يوما فقال: أمسك علي سورة البقرة، فأمسكها عليه.

فلما أتى على مكان منها قال: «أتدري فيم أنزلت؟» قلت: لا.

قال: «في كذا وكذا» ثم مضى في قراءته.

قال أبو عبيد: إنما رخص ابن عمر في هذا؛ لأن الذي تكلم به من تأويل القرآن وسببه، كالذي ذكرناه عن ابن مسعود أن أصحابه كانوا ينشرون المصحف فيقرؤون، ويفسر لهم.

ولو كان الكلام من أحاديث الناس وأخبارهم كان عندي مكروها أن تقطع القراءة به.

وأما قطع القراءة إجابةً لنداء الأم، فإنه يجب على أية حال، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها:

39559�

290341

،

27309.

ونعتذر للأخت السائلة عن إجابة بقية أسئلتها؛ لأن سياسة العمل في موقعنا عند تعدد الأسئلة في الفتوى الواحدة، أن يجاب عن الأول فقط، ويطلب من السائل إعادة بقيتها في فتاوى جديدة، كل على حدته.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأب إن أراد الهجرة فهل يحق له أخذ أولاده الذين هم في حضانة مطلقته
- سؤال وجواب | ماذا أستخدم من الأدوية لاسترجاع بشرتي الطبيعية؟
- سؤال وجواب | استحباب تحسين الصوت بالقرآن وتحبير القراءة
- سؤال وجواب | هل يؤثر شرب الليمون والشاي الأخضر على الرحم؟
- سؤال وجواب | أعيش في مجتمع يعمه الجهل ولا أستطيع التكيف معه، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم هجر الوالد الساب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | استعمال النسخ المجانية من البرامج التي توزعها الشركة
- سؤال وجواب | ضوابط طاعة وعقوق الوالدين
- سؤال وجواب | التعرق في الجبهة عند مواجهة الآخرين . مشكلة عضوية أم نفسية؟
- سؤال وجواب | ادخار المال لسداد الفواتير
- سؤال وجواب | لا يجوز القيام بشرح برامج القرصنة
- سؤال وجواب | هل يلزم حفظ القرآن الكريم
- سؤال وجواب | نسخ المقالات أو الاقتباس منها دون استئذان أصحابها
- سؤال وجواب | النهي عن المنع من صلة الرحم
- سؤال وجواب | بر الوالدين واجب وإن أساءا لولدهما وهل يطيع أمه في مقاطعة خالته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل