سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم مس المصحف بيد مُسَّ بها ما يُستقذر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخي الصغير لا يطيع والدي. كيف أوجهه؟
- سؤال وجواب | أخطأت في أسلوب النصح فأصبح أخي لا يتقبل مني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج مشكلة التلعثم؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالتحسن بعد إجراء الليزر السطحي لعيني، فما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | دموعي لا أجدها حينما أحتاجها
- سؤال وجواب | أعاني من مرض الميكروب السبحي، فهل سيستمر علاجي مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في جريدة مقابل الحصول على قسائم شرائية وسحب على سيارات
- سؤال وجواب | تابع . أعاني من دوخة مستمرة. فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يستوجب السهر لمن يريد طلب العلا؟
- سؤال وجواب | استيفاء الحق المأخوذ ظلما
- سؤال وجواب | الأسباب المعينة على المحافظة على صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | أسباب ظهور نقاط حمراء لا تسبب ألماً في الظهر والكتفين
- سؤال وجواب | حكم قراءة قصيدة البردة في المولد النبوي
- سؤال وجواب | أمي مصابة بمرض الذئبة الحمراء ما علاجه؟ وهل هو مزمن أو معد؟
- سؤال وجواب | أحكام الشراء من المواقع التجارية
آخر تحديث منذ 5 ساعة
1 مشاهدة

ما حكم مس المصحف بيد مُسَّ بها ما يُستقذر؟ مثلًا: قد آكل وتبقى آثار من ريق على يدي، فهل إن جفّت يدي جاز لي مس المصحف دون غسلها؟ وهل يكفي التجفيف؟ وهل يكفي المسح؟ أم يجب غسل اليد؟ وعند تجفيف الجسم بالمنشفة بعد الاستحمام تمس المنشفة بعض المواضع في الجسم، فهل يجوز إعادة استعمال نفس المنشفة لتجفيف اليد التي يُمس بها المصحف؟ ونفس الأسئلة عن العرق ومس المصحف بيد عليها عرق، علمًا أنني أصبحت أغسل يدي كثيرا، وأجفف يدي كثيرًا بالمناديل الورقية بدل المناشف، وأعلم أن بعض أفعالي من الوسوسة ولكنني لا أعلم الأحكام التي سألت عنها..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقولك: فهل إن جفّت يدي جاز لي مس المصحف دون غسل؟ وكذا مس المصحف بيد عليها عرق ـ مبني على مسألة مس المصحف بالقَذَر، ولا شك في تحريمه، بل إذا دل على الاستهانة كان كفراً، قال الشيخ عليش المالكي في: منح الجليل عند قول خليل: الرِّدَّةُ: كُفْرُ الْمُسْلِمِ بِصَرِيحٍ، أَوْ لَفْظٍ يَقْتَضِيهِ، أَوْ فِعْلٍ يَتَضَمَّنُهُ: كَإِلْقَاءِ مُصْحَفٍ بِقَذِرٍ.

فِعْلٍ يَتَضَمَّنُهُ أَيْ يَسْتَلْزِمُ الْفِعْلُ الْكُفْرَ اسْتِلْزَامًا بَيِّنًا كَإِلْقَاءِ.

أَيْ رَمْيِ مُصْحَفٍ بِشَيْءٍ قَذِرٍ، أَيْ مُسْتَقْذَرٍ مُسْتَعَافٍ وَلَوْ طَاهِرًا كَبُصَاقٍ وَمِثْلُ إلْقَائِهِ تَلْطِيخُهُ بِهِ أَوْ تَرْكُهُ بِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ عَلَى إزَالَتِهِ، لِأَنَّ الدَّوَامَ كَالِابْتِدَاءِ وَكَالْمُصْحَفِ جُزْؤُهُ.وقال ابن حجر الهيتمي الشافعي في التحفة: وَالْفِعْلُ الْمُكَفِّرُ مَا تَعَمَّدَهُ اسْتِهْزَاءً صَرِيحًا بِالدِّينِ، أَوْ عِنَادًا لَهُ، أَوْ جُحُودًا لَهُ كَإِلْقَاءِ الْمُصْحَفِ، أَوْ نَحْوِهِ مِمَّا فِيهِ شَيْءٌ مِنْ الْقُرْآنِ، بَلْ أَوْ اسْمٌ مُعَظَّمٌ، أَوْ مِنْ الْحَدِيثِ، قَالَ الرُّويَانِيُّ: أَوْ مِنْ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ بِقَاذُورَةٍ، أَوْ قَذِرٍ طَاهِرٍ كَمُخَاطٍ وَبُصَاقٍ وَمَنِيٍّ، لِأَنَّ فِيهِ اسْتِخْفَافًا بِالدِّينِ، وَقَضِيَّةُ قَوْلِهِ كَإِلْقَاءِ أَنَّ الْإِلْقَاءَ لَيْسَ بِشَرْطٍ، وَأَنَّ مُمَاسَّةَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِقَذِرٍ كُفْرٌ أَيْضًا وَفِي إطْلَاقِهِ نَظَرٌ، وَلَوْ قِيلَ لَابُدَّ مِنْ قَرِينَةٍ تَدُلُّ عَلَى الِاسْتِهْزَاءِ لَمْ يَبْعُدْ ونحو هذا الاستدراك، قال الرملي في نهاية المحتاج، والشرواني في حاشيته.قال العبادي في حاشيته: قَوْلُهُ: فِي الْقَاذُورَةِ ـ الْمُتَبَادَرُ مِنْ الْقَاذُورَةِ النَّجَاسَةُ، وَيَنْبَغِي أَنَّ كُلَّ مُسْتَقْذَرٍ كَالْبُصَاقِ وَالْمُخَاطِ.قال ابن مفلح في الفروع: وَيَحْرُمُ مَسُّهُ ـ أي المصحف ـ بِعُضْوٍ نَجَسٍ لَا بِغَيْرِهِ فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا.ويُؤخذ مما سبق تحريم مس المصحف بما يقذره، ولو طاهراً، كالبصاق، والمخاط، والعرق، ونحوه وأنه إن قصد الاستخفاف كفر، والأمثلة المذكورة هنا كافة كلها في نجس أو قذر يتعدى ـ أي ينتقل إلى المصحف ـ فإن كانت النجاسة أو القذر لا تتعدى، ولا تنتقل إلى المصحف، فالأمر أخف، والأولى اجتنابه، لا سيما في النجس إكراماً للمصحف.

والعرق له حكم القذر، ففي الصحيحين عن يحيى بن سعيد: أنه سأل عمرة عن الغسل يوم الجمعة، فقالت: قالت عائشة رضي الله عنها: كان الناس مهنة أنفسهم وكانوا إذا راحوا إلى الجمعة راحوا في هيئتهم، فقيل لهم: لو اغتسلتم.قال البغا: مهنة أنفسهم ـ خدم أنفسهم ـ هيئتهم على حالتهم من التعرق وغيره، فقيل لهم: الظاهر ـ الذي يدل عليه الحديث السابق ـ أن القائل هو النبي صلى الله عليه وسلم.ويراجع للفائدة الفتويين رقم:

22717�

� ورقم:

37516.

وقولك: هل يجوز إعادة استعمال نفس المنشفة لتجفيف اليد التي يُمس بها المصحف ـ لا حرج في ذلك، لأن هذه المواضع ليست نجسة، وإنما فقط مبتلة، وأما غسلك يدك كثيراً: فلا تفعله إلا إذا كان عليها القذر، وقولك: وأعلم أن بعض أفعالي من الوسوسة ـ فاعلم أن الوسوسة داء عضال، وراجع في علاجها الفتوى رقم: 3086.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي مصابة بمرض الذئبة الحمراء ما علاجه؟ وهل هو مزمن أو معد؟
- سؤال وجواب | أحكام الشراء من المواقع التجارية
- سؤال وجواب | حكم حفظ القرآن بترديده خلف المسجل أثناء الوظيفة
- سؤال وجواب | لا يثبت فضل قراءة سورة معينة بعدد معين إلا بوحي
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم لزوجين مفترقين؟
- سؤال وجواب | أعاني من طنين الأذن، والأدوية غير مجدية، ما العلاج برأيكم؟
- سؤال وجواب | امتناع الولد عن حضور وليمة أبيه المختلطة
- سؤال وجواب | أضواء على قاعدة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك مع شركة الاتصال بمال مع إمكانية بيع الخدمة للغير
- سؤال وجواب | المبلغ المسئول عنه ملك للمؤسسة فيوضع في خزانتها أو حسابها البنكي
- سؤال وجواب | هل المورفين يعتبر علاجا لمرضى تليف الكبد؟
- سؤال وجواب | لا توجد كريمات مبيضة تعطي نتائج دائمة
- سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بمال تنازل صاحبه عنه بطيب نفس
- سؤال وجواب | الأدلة على عدم وجوب الاستعاذة والبسملة عند الاستدلال بالآيات
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بنظافته الشخصية؛ مما أثر على علاقتي به، فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل