سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تلاوة القرآن بالنهار تكون نصف تلاوته بالليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الاستماع إلى القرآن الكريم من سماعة الأذن في مكان فيه موسيقى
- سؤال وجواب | مشروعية البكاء عند تلاوة القرآن وكيفية تحصيله
- سؤال وجواب | الحكة الشرجية . أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | ما فائدة دواء serophen في علاج ارتفاع هرمون الحليب؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | هل الإنجيل المكتوب بالآرامية موجود اليوم ؟
- سؤال وجواب | هل يحق لمن ساعد معتدى عليه فأخذ تعويضا أن يأخذ أجرة دون علمه
- سؤال وجواب | حكم التربح من نشر مقاطع مرئية مأخوذة من مواقع وقنوات عامة
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | مسألة حول قراءة القرآن بغير وضوء وبعض آداب التلاوة
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس: (. فلما تكلم ربنا بالوحي، كان صوته كصوت الحديد)؟
- سؤال وجواب | هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الضغط والسكري تؤثر على العملية الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكود المقرصن لتفعيل البرامج وإعطائه للغير
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قام بألف آية كتب من المقنطرين ـ هذا في قراءة الليل فكم هو مقدار قراءة النهار المستحبة يوميا زيادة عن قراءة الليل؟ وهل يستحب أن تكون قراءة النهار نصف قراءة الليل أي خمس مائة آية في النهار؟ وكم هو المقدار الأفضل في قراءة النهار بعد قراءة الليل؟..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فيستحب الإكثار من قراءة القرآن في الليل والنهار لا سيما في شهر رمضان، وخاصة العشر الأواخر منه، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهده وقراءته في الأحاديث الصحيحة، لكن ليس هناك حد لما يستحب قراءته منه نهارا حسب اطلاعنا كما لم نطلع أيضا على أن قراءة النهار ينبغي أن تكون على النصف من قراءة الليل، والظاهر أن ذلك يختلف من شخص لآخر فمن لم يكن من أهل الاستنباط واستخراج المعاني ولا مشتغلا بتعلم العلم أو تعليمه أو بالقضاء وفصل الخصومات وغير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة فليكثر من القراءة ما أمكنه دون أن أن يخرج إلى حد الملل والهذرمة في القراءة، قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن: يسْتَحَبُّ الْإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَتِلَاوَتِهِ، قَالَ تَعَالَى مُثْنِيًا عَلَى مَنْ كَانَ ذَلِكَ دأبه: يتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْل ـ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُ الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ، وأَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أمامة: اقرؤوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ: الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَتَرَاءَى لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا تَتَرَاءَى النُّجُومُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ، وَأَخْرَجَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ: نَوِّرُوا مَنَازِلَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآن .إلى أن قال: يُكْرَهُ تَأْخِيرُ خَتْمِهِ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا بِلَا عُذْرٍ، نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ، لِأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَمْ نَخْتِمُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ فِي أَرْبَعِينَ يَوْمًا، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ.وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْأَذْكَارِ: الْمُخْتَارُ أَنَّ ذَلِكَ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ فَمَنْ كَانَ يَظْهَرُ لَهُ بِدَقِيقِ الْفِكْرِ لَطَائِفُ وَمَعَارِفُ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى قَدْرٍ يَحْصُلُ لَهُ مَعَهُ كَمَالُ فَهْمِ مَا يَقْرَأُ وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ مَشْغُولًا بِنَشْرِ الْعِلْمِ أَوْ فَصْلِ الْحُكُومَاتِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مُهِمَّاتِ الدِّينِ وَالْمَصَالِحِ الْعَامَّةِ فَلْيَقْتَصِرْ عَلَى قَدْرٍ لَا يَحْصُلُ بِسَبَبِهِ إِخْلَالٌ بِمَا هُوَ مُرْصَدٌ لَهُ وَلَا فَوَاتُ كَمَالِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورِينَ فَلْيَسْتَكْثِرْ مَا أَمْكَنَهُ مِنْ غَيْرِ خُرُوجٍ إِلَى حَدِّ الْمَلَلِ أَوِ الْهَذْرَمَةِ فِي الْقِرَاءَةِ.

انتهى .ولمزيد الفائدة انظر الفتوى رقم:

146899

.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنة ولم يحدث الحمل حتى الآن!
- سؤال وجواب | هل الإنجيل المكتوب بالآرامية موجود اليوم ؟
- سؤال وجواب | هل يحق لمن ساعد معتدى عليه فأخذ تعويضا أن يأخذ أجرة دون علمه
- سؤال وجواب | استثمار مال القاصر في صندوق الرائد
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين فيما خالفا فيه فتاوى العلماء
- سؤال وجواب | حكم التربح من نشر مقاطع مرئية مأخوذة من مواقع وقنوات عامة
- سؤال وجواب | حساسية الأنف والعين ما أفضل علاج لها؟
- سؤال وجواب | أعاني بعد رجوعي للعمل بعد الولادة من النعاس أثناء القيادة
- سؤال وجواب | مسألة حول قراءة القرآن بغير وضوء وبعض آداب التلاوة
- سؤال وجواب | كنت مدمنا لعقار الترامادول هل أستطيع الاستمرار على تركه؟
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس: (. فلما تكلم ربنا بالوحي، كان صوته كصوت الحديد)؟
- سؤال وجواب | هل يُناسب إعطاء الزبادي للطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | هل أدوية الضغط والسكري تؤثر على العملية الجنسية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام الكود المقرصن لتفعيل البرامج وإعطائه للغير
- سؤال وجواب | لا بد من إذن أصحاب البرامج قبل تنزيلها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل