سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مذاهب العلماء في بيع الحيوان بالوزن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني أهمل دراسته وصلاته بعد أن منعته من اللعب بالهاتف. أرشدونا
- سؤال وجواب | ضمان الوديعة إذا سرقت
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من مطلقة وأمه ترفض ذلك
- سؤال وجواب | أصوات المولدات الكهربائية أثرت على حياتي وأصابتني بالقلق!
- سؤال وجواب | فتح محلا رأس ماله من بيع التأشيرات. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | حكم انتفاع الأب بالأمانة الخاصة بولده بغير إذنه
- سؤال وجواب | كيف أصرف العنف عن أطفالي؟ وما علاج العنف عند الأطفال؟؟
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني بسبب كذبي على أصدقائي حول حياتي الشخصية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد العلاج المناسب للالتهاب الذي أعاني منه!
- سؤال وجواب | الاستدانة للإنفاق على الوالد
- سؤال وجواب | أتعرق وأتوتر عندما أصلي في المسجد أو ألقي كلمة. هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الحيلة المثلثة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | كيف يتصرف أمين الصندوق فيما زاد من حسابات جهة العمل
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

اشتريت من راعي غنم عددًا محددًا، بسعر معروف للكيلو، في يوم محدد، وتم تثبيت السعر (طبعًا سعر الكيلو)، وأعطيته دفعة من قيمة الغنم، لكن الوزن غير معروف حاليًا، ﻷن التسليم سيكون آجلًا بعد فترة من الزمن حوالي شهرين، وفي وقت التسليم يوزن الرأس، ويتم حساب الوزن الحالي لكن بالسعر القديم.

فهل يجوز أم فيه خلل شرعي؟ وما المخرج الشرعي لهذه الحالة؟.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فبداية ننبه على أن بيع الحيوان بالوزن، محل خلاف بين أهل العلم، وقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء، بالجواز، حيث سئلت السؤال التالي: هل يجوز شراء الدجاج والغنم بالميزان، سواء كان حياً أو مذبوحاً؟فأجابت: الأصل حل المعاملات بين المسلمين، إلا ما حرمه الشرع المطهر بالنص، وبذلك نعلم أنه يجوز شراء الدجاج والغنم وزناً، ولا نعلم مانعاً يمنع من ذلك في الشرع.

اهـ.وجاء أيضًا في فتاوى اللجنة الدائمة: يجوز بيع الغنم ونحوها من الحيوانات حية بالوزن، سواء كان الوزن بالكيلو جرام، أم غيره؛ لأن القصد العلم بالمبيع، وهو حاصل بالوزن.

اهـ.وسئل الشيخ ابن باز عن ذلك، فقال: لا نعلم حرجاً في بيع الحيوان المباح بيعه -كالإبل والبقر والغنم- ونحوها بالوزن، سواء كانت حية أو مذبوحة؛ لعموم قوله سبحانه: {وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}.

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي الكسب أطيب؟ قال: "عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور".

ولأن ذلك ليس فيه جهالة ولا غرر.

اهـ.ومن أهل العلم من جعل ذلك من بيوع الغرر والجهالة.قال الشيخ ابن عثيمين في (اللقاء الشهري): ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "نهى عن بيع الغرر".

فلنطبق هذه المعاملة على هذا؟ إذا باعها حية بالوزن، فهل في ذلك غرر أم لا؟ الجواب: فيه غرر، قد يكون بطنها مملوءا بالماء، فيزيد وزنها، فيحسب عليه كيلو الماء مثل كيلو اللحم، وهذه جهالة لا شك، وربما يتعمد البائع الغش في هذه الحال، فإذا أراد أن يبيعها ملأ بطنها ماءً، كما أن بعض الناس إذا أراد أن يبيع الشاة اللبون صراها، حتى يظن من رأى ضرعها أنها ذات لبن كثير، لهذا نقول: لا يجوز أن يبيعها وزناً.

ونقول: بدل أن يبيعها وزناً، يبيعها هكذا جزافاً.

اهـ.وقال الباحث محمد سكحال المجاجي في كتابه (أحكام عقد البيع في الفقه الإسلامي المالكي، ص 116 -117): الأصل في الحيوانات أن تباع جزافا، بمعنى أن يقدر الثمن بناء على النظر إلى الحيوان، ولمسه، وتقويمه بهذه الطريقة، أما أن يباع وزنا وهو حي، فلم أجد نصا على جوازه، أو عدم جوازه في حدود اطلاعي، والذي يتبين لي هو عدم الجواز؛ للغرر والجهالة الواضحتين حال بيع الحيوان بطريق الوزن، وذلك أن جزءا غير معلوم الوزن لا قيمة له، وهو محتوى المعدة والأحشاء التي تلقى، فيكون هذا الملقى - حين يباع وزنا- مقابلا بحصة من ثمن المبيع، وهذا غير جائز؛ لجهالة هذه الحصة، تبعا للجهالة بمقدار الأحشاء ( وزنها)، ولأن فيه معاوضة على ما لا منفعة فيه، فكان شبيها ببيع كمية من اللحم، وكمية من الزبل صفقة واحدة.

اهـ.

والظاهر هو الجواز؛ لأن البيع إذا جاز جزافا، فلن يدخله الوزن في الجهالة والغرر، بل هو إلى الضبط أقرب، وأهل الخبرة يستطيعون تقدير نسبة اللحم في هذا الوزن القائم.وكذلك مسألة تثبيت السعر، وتعجيل جزء من الثمن، لا تخلو هي الأخرى من نظر، ولكن الظاهر هو جواز ذلك وصحته؛ لأن العلم بالمبيع والثمن سيحصل عند إتمام البيع، فالأمر كما قال الشيخ ابن عثيمين في مسألة أخرى في الشرح الممتع: لأنه حتى لو قدر أنه حين العقد فيه جهالة، فسيؤول إلى العلم.

اهـ.وقال أيضًا في الشرح الممتع عند قول الحجاوي: وإن باع من الصبرة كل قفيز بدرهم، لم يصح.قال: قوله: «وإن باع من الصبرة كل قفيز بدرهم» أي: إن باع من الصبرة كل قفيز بدرهم، أو من الثوب كل ذراع بدرهم، أو من القطيع كل شاة بدرهم، فهنا لا يصح البيع؛ لأن «من» للتبعيض، فلا ندري هل يأخذ من هذا القطيع شيئا كثيرا، أو شيئا قليلا، فعاد الأمر إلى جهالة المبيع؛ لأنه قد يأخذ من القطيع مثلا خمسين رأسًا، أو عشرين رأسًا، أو كل القطيع، فهو مجهول؛ فلهذا لا يصح .والقول الثاني في المسألة الثانية: أن هذا صحيح.

ثم إن المسألة ستعلم، فإذا قال: أنا أريد عشرة من القطيع، علم، فيصح، وهذا مثلها لأنه مثل الإجارة، لو قال: استأجرت منك هذا البيت كل سنة بمائة درهم.

فإنه يجوز، وقد روي عن علي ـ رضي الله عنه ـ أنه استؤجر على أن يسقي بستانا، كل دلو بتمرة.

فإذا صح هذا في الإجارة، صح في البيع؛ لأن كلا منهما يشترط فيه العلم.

وهذا القول هو القول الراجح في هذه المسألة، أنه إذا باعه من القطيع كل شاة بدرهم، أو من الثوب كل ذراع بدرهم، أو من الصبرة كل قفيز بدرهم، فإن البيع صحيح، كما لو باعه الكل.

اهـ.ومسألتنا مثل هذا، فإن العلم الرافع للجهالة، والمانع من النزاع، سيحصل لكل من المبيع والثمن.وقريب من هذا: شراء ما استحصد من الزرع بتحديد سعر الكيل.جاء في (التهذيب في اختصار المدونة): لا بأس أن تشتري زرعاً قد استحصد، كل قفيز بكذا، نقدته الثمن أم لا، وإن تأخر دِراسه إلى مثل عشرة أيام، أو خمسة عشر يوماً ونحوها.

وإن قلت لرجل: اعصر لي زيتونك هذا، فقد أخذت منك زيته كل رطل بكذا، فإن كان خروجه عند الناس معروفاً، لا يختلف إذا عصر، وكان الأمر فيه قريباً كالزرع جاز، وجاز النقد فيه، وإن كان مما يختلف لم يجز، إلا أن يكون مخيراً فيه، ولا ينقده، ويكون عصره قريباً إلى العشرة أيام ونحوها.

اهـ.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بالخوف وأني سوف أموت في حالة عدم أكلي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الحيلة المثلثة في البيع والشراء
- سؤال وجواب | كيف يتصرف أمين الصندوق فيما زاد من حسابات جهة العمل
- سؤال وجواب | الصمود في وجه المغريات في ظل العادات التي تصعب الزواج
- سؤال وجواب | لا يجوز لأحد من أعضاء الجمعية الاجتماعية الانفراد بالقرار
- سؤال وجواب | الخطأ في حساب العميل عند البيع يرفع الإثم لا الضمان
- سؤال وجواب | أفضل عمل أمارسه بعد رجوعي إلى بلدي
- سؤال وجواب | أشعر بألم متقطع في مفاصلي فما السبب؟
- سؤال وجواب | باع زيتا مغشوشا بغير علم فما حكمه
- سؤال وجواب | من سرق ذهبا وباعه كيف يرده
- سؤال وجواب | حرمت التوفيق بسبب المعاصي، فكيف أرجع إلى الله ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع المرابحة إذا كان العقار لا يدخل في ملك البائع
- سؤال وجواب | من لم يجد صاحب الحق يتصدق به عنه
- سؤال وجواب | من الذي يضمن مال الزكاة إذا ضاع من يد الوكيل في إخراجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني المراهق ونحن في بلاد الغرب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل