سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | توضيح حول اختيار عثمان للغة قريش عند الاختلاف في كتابة المصحف
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم التداول التجاري في موقع (Big Option)- سؤال وجواب | حكم تصرف الوكيل في مال موكله بغير علمه
- سؤال وجواب | وجوب إعلام صاحب الحق لتخليص حقه ممن اعتدى عليه
- سؤال وجواب | حكم الوكالة في تسديد دين لشخص اقترضه من بنك ربوي
- سؤال وجواب | لا يشترط معرفة ليلة القدر لحصول المغفرة
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في التنفس وحساسية في الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | القلق النفسي في سن المراهقة
- سؤال وجواب | والدي بخيل ولا يصرف علي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تصميم صور رقمية لذوات الأرواح
- سؤال وجواب | للوارث الرجوع بما أنفق لاستخلاص حقوق باقي الورثة
- سؤال وجواب | استخدام السحر ليوافق الأهل على النكاح لا يجوز
- سؤال وجواب | حكم دعاء الدائن على المدين إذا تأخر أو عجز عن السداد
- سؤال وجواب | استخدمت النت بدون إذن جيرانها فحصلت على وظيفة
- سؤال وجواب | من تناول المسكر لا تقبل له صلاة أربعون ليلة. فهل الصيام كذلك
- سؤال وجواب | أريد الزواج بثانية وزوجتي الأولى ترفض وتريد الطلاق. ما رأيكم؟
لماذا اختار عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ لغة قريش من بين الحروف السبعة التي أنزلت عند جمع الصحف في مصحف واحد؟..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن عثمان ـ رضي الله عنه ـ لم يختر لغة قريش وحدها لكتابة المصحف دون غيرها من لغات العرب الأخرى وإنما جعلها مرجعا وأساسا عند الاختلاف في الخط، وذلك لأنه نزل فيهم ومعظمه بلغتهم، فهي أولى من غيرها من اللغات بالرجوع إليها عند الاختلاف، قال القرطبي في التفسير: قال القاضي ابن الطيب: معنى قول عثمان فإنه نزل بلغة قريش يريد معظمه وأكثره، لأن القرآن فيه عدة لغات سوى لغة قريش، وإن كان معظمه وأكثره نزل بلغتهم، وقال ابن عبد البر: قول من قال إن القرآن نزل بلغة قريش معناه عندي في الأغلب.ولذلك، فإن اللجنة المكلفة من طرف عثمان بكتابة المصحف الشريف كتبته على وجوه تحتمل لغة قريش كما تحتمل غيرها من اللغات ووجوه القراءات الثابتة في العرضة الأخيرة، وقد جردوه من النقط والشكل، لتلفظ الكلمة بالحروف المحتملة لها مما ثبتت به القراءة في العرضة الأخيرة من اللغات الأخرى، ولم نعلم أنهم اختلفوا في غير كلمة: التابوت ـ فقد روى الترمذي والبيهقي عن أنس قال: فاختلفوا هم وزيد بن ثابت في التابوت، فقال الرهط القرشيون: التابوت بالتاء، وقال زيد: التابوه بالهاء، فرفعوا اختلافهم إلى عثمان ـ رضي الله عنه ـ فقال اكتبوه التابوت بالتاء، فإنه بلسان قريش.فاختيار عثمان ـ رضي الله عنه ـ للغة قريش إنما كان عند اختلاف في الكتابة وهو اختيار معقول ومقبول وله ما يبرره، فلابد من وجود مرجعية تحسم الخلاف عند وجوده.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم قراءة الروايات المحتوية على أوصاف غريبة للبشر- سؤال وجواب | أعاني من أفكارٍ غريبة وخوفٍ من الموت، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: الله م بشرني بالخير وأنت خير المبشرين
- سؤال وجواب | الفرق بين الصنم والوثن
- سؤال وجواب | السبهلل في لغة العرب
- سؤال وجواب | كانت على علاقة بجارهم قبل الخطبة ثم قطعتها وتابت وطلقها زوجها بعد علمه بذلك
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال على نظام البلد الذي يمنع إقامة المريض بمرض ما
- سؤال وجواب | أثر عدم موافقة الجهات المسؤولة على حل الأجرة
- سؤال وجواب | هل حبوب حمض الفوليك أسيد مفيدة في زيادة الطول؟
- سؤال وجواب | العادة السرية. حكمها وأثرها النفسي وعلاجها.
- سؤال وجواب | فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه
- سؤال وجواب | من قال (ورب هذا المصحف) محاذير وأحكام
- سؤال وجواب | هل تنصحونني بكتابة الأفكار والمشاعر الوسواسية كعلاج؟
- سؤال وجواب | ما الحد الكافي لتعلم فنون اللغة العربية لفهم الكتاب والسنة؟
- سؤال وجواب | ضوابط العمل في الشركات
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا