سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كانت على علاقة بجارهم قبل الخطبة ثم قطعتها وتابت وطلقها زوجها بعد علمه بذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الأمراض. أفيدوني.
- سؤال وجواب | طالب العلم هل تصرف له الزكاة
- سؤال وجواب | كفارة عقوق الوالدين
- سؤال وجواب | لايسوغ للأب منع أبنائه من زيارة أمهم المطلقة
- سؤال وجواب | التفاوت النسبي بين الأزواج في إبراز المشاعر والعواطف
- سؤال وجواب | التلفاز قد يتحول إلى معول هدم للبيت
- سؤال وجواب | خدمة الوالدين من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله
- سؤال وجواب | كتمت مشاعري بعد موت والدتي فأصبت باعتلالات نفسية!
- سؤال وجواب | منذ صغري وأنا شخصية قلقة
- سؤال وجواب | خوف وقلة تركيز وخمول وكسل. ما تشخصيكم وتوجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم التوفيق والقلق.
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه الأب الذي يمارس اللواط
- سؤال وجواب | الأمور التي تشرع فيها الاستخارة
- سؤال وجواب | أشعر بتعجب الناس وسخريتهم مني بسبب طولي وشكلي. أريد أملا بالتغيير
- سؤال وجواب | هل تجوز مقاطعة الوالد الذي يقترف الفواحش
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

طلقت امرأتي طلقة واحدة ، بعذر أنها غير مرتاحة ، وأنا غير مرتاح معها كذلك ، ولكن السبب الحقيقي لطلاقي إياها هو أني اكتشفت بعد زواجي منها بعام أنها كانت على علاقة بجارهم الذي كان قد وعدها بالزواج ، وطلبها من أهلها ، ولكنهم رفضوه لأسباب لا أعلمها ، ولكنها ظلت تتواصل معه لعام كامل بالتليفون بعد أن رفضه أهلها.

وقد عرفت الموضوع بالصدفة ، عندما كانت تكلم إحدى صديقاتها بالتليفون.

مع العلم أني تأكدت أنها لم تكلمه منذ أن تمت خطوبتها لي.

لكني استأت وتأثرت كثيرا بعد أن اعترفت لي بأنها كانت تحبه وتتواصل معه ، حتى بعد أن رفضه أهلها ، لكنها لم تعد تحب هذا الماضي الأسود ، والنقطة السوداء في حياتها ، وهي مخلصة.

هل أنا مخطئ في طلاقها لهذا السبب ؟ مع العلم أن لهل سلبيات أخرى ، مثل أي امرأة أخرى ، وهي تحبني كثيرا ..

الحمد لله.

أولا : ليس من شك - أيها السائل الكريم - أن كل إنسان منا له صوابه وخطؤه ، فيه قدر من الخير ، وقدر آخر من النقص والشر ؛ والسعيد فينا من غلبت خيره شره ، وحسناته سيئاته ، وحاول أن يغلب نوازع الخير والإيمان والصلاح في نفسه ، على جوانب النقص والشر والفساد ، فإذا ضعفت نفسه ، ووقع في شيء من الشر أو العصيان : بادر بإصلاح ذلك الجانب الأسود في نفسه ، وصقل قلبه بالتوبة النصوح.

قال الله تعالى : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ * وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ ) الأعراف/200-202.

قال الشيخ السعدي رحمه الله : " ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان ، الذي لا يزال مرابطا ينتظر غِرَّته وغفلته ، ذكر تعالى علامة المتقين من الغاوين ، وأن المتقي إذا أحس بذنب ، ومسه طائف من الشيطان فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب - تذكر من أي باب أُتِيَ ، ومن أي مدخل دخل الشيطان عليه ، وتذكر ما أوجب اللّه عليه ، وما عليه من لوازم الإيمان ، فأبصر واستغفر اللّه تعالى ، واستدرك ما فَرَط منه بالتوبة النصوح ، والحسنات الكثيرة ، فرد شيطانه خاسئا حسيرا ، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه.

وأما إخوان الشياطين وأولياؤهم ، فإنهم إذا وقعوا في الذنوب ، لا يزالون يمدونهم في الغي ذنبا بعد ذنب ، ولا يُقصرون [أي:لا ينتهون] عن ذلك ، فالشياطين لا تقصر عنهم بالإغواء ، لأنها طمعت فيهم حين رأتهم سلسي القياد لها ، وهم لا يقصرون عن فعل الشر" انتهى.

" تفسير السعدي" (312).

وقد فهم الشاعر العربي هذا المعني في النفس الإنسانية ، فقال : إذا كنتُ في كُلِّ الأُمُورِ مُعاتِباً.

صَدِيقَكَ، لم تَلْقَ الذي لا تُعاتِبُهْ فعِشْ واِحداً، أو صِلْ أخاك، فإنَّهُ.

مُقارِفُ ذَنْبٍ تارَةً ومُجانِبُهْ إذا أنتَ لم تَشْرَبْ مِراراً على القَذَى.

ظَمِئْتَ، وأيُّ النَّاسِ تَصْفُو مَشارِبُهْ ثانياً : إذا تبين لك ما قلناه ، فإن ما وقع من زوجتك ليس سببا مقنعا لفراقك لها ؛ أما الماضي ، فقد تابت منه ، ورأت أنه علامة سوداء في ذاكرتها ، ونقطة سوداء في صفحتها ، لم تعد تحب أن تراها ، بعدما أقلعت عنها ، وتابت منها ، فلماذا تذكرها أنت بها ، وتؤاخذها بأمر قد تركته ، وأقلعت عنه ، مع أنها لم تصل إلى حد الفاحشة ، أو فعل السوء ، معاذ الله ؛ بل والله ، لو ضعفت النفس ، ففعلت شيئا من ذلك ، وتابت منه توبة نصوحا ، لما كان لأحد أن يؤاخذها بأمر تابت منه ، وندمت عليه ، ولا تستقيم الحياة بمثل ذلك.

فحسبُكَ من زوجِكَ أنها أحبتك كثيرا ، كما تقول أنت ، ورغبت في طي صفحة الماضي ، والعيش معك في السكن الطبيعي ، والمودة والالتئام بينكما ، وطاعتك فيما تحب.

فاطو معها صفحة الماضي يا عبد الله ، والحذر الحذر من أن تتجسس على أهلك ، أو تتخونهم ، ما دام لم يبد لك منها ما يريبك ، وقد بدا لك صلاحها ، واستقامة حالها معك ؛ فأمسك عليك زوجك ، وراجعها ، وأصلح ـ معها ـ ما هو آت من عيشكما ، يصلح الله لكما ما فات ، ويتوب عليكما فيه ، ولعل الله أن يبدله لكما حسنات.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشعر بتعجب الناس وسخريتهم مني بسبب طولي وشكلي. أريد أملا بالتغيير
- سؤال وجواب | هل تجوز مقاطعة الوالد الذي يقترف الفواحش
- سؤال وجواب | كيف يسبب الجهد العضلي الرجفة في الأطراف؟
- سؤال وجواب | من يصوم صيام داود فهل يكره له إفراد الجمعة؟ وحكم الفطر في يوم الصوم برًّا بالأم
- سؤال وجواب | سعادة المرأة في اشتراكها مع زوج لتأسيس أسرة صالحة
- سؤال وجواب | ما بين الإخوة أعظم من أن تؤثر عليه أمور الميراث
- سؤال وجواب | هل يشرع الزواج بثانية ولو كان قانون البلد الذي يقيم فيه يمنع منه
- سؤال وجواب | ارتعاش اليدين عند السلام وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | هل يشرع للأخ أن يساعد أخاه المقيم في بلاد الكفر بالمال
- سؤال وجواب | عانيت في حياتي من الوساوس والخوف ونوبات الهلع، فهل هناك حل للتخلص منها؟
- سؤال وجواب | دعاء كفارة المجلس
- سؤال وجواب | حكم ترك سنن الصوات من أجل خدمة الأم
- سؤال وجواب | أتهاون في أداء بعض الصلوات وعلاقتي بربي ضعيفة!
- سؤال وجواب | الأسباب العضوية والنفسية للرعشة عند كبار السن، وعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم إجراء عملية لتجميل الأنف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل