سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِر.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف لكبير السن وصاحب الوزن الزائد أن يخفف من وزنه؟
- سؤال وجواب | أخطأت في حق زوجي ثم تغيرت ومع ملاحظته لذلك إلا أنه باقي على هجره لي.
- سؤال وجواب | إعراب قوله تعالى: كفاتا أحياءً وأمواتا
- سؤال وجواب | أكلت 2 كجم من الموز فزاد وزني؛ ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما تضمنته سورة الفاتحة من معاني
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لعمل الحمية، والمحافظة على الوزن المثالي؟
- سؤال وجواب | السلف بزيادة ربا خالص
- سؤال وجواب | ما يفعله من فاتته رغيبة الفجر
- سؤال وجواب | فوائد الزواج الدنيوية والأخروية
- سؤال وجواب | الحكمة من تخصيص النساء بالذكر في المثلين المذكورين في سورة التحريم
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل بشركة تودع مالها في البنك
- سؤال وجواب | الترافع في قضايا التأمين التجاري من المعاونة عليه
- سؤال وجواب | هل عمل الحمية الغذائية له علاقة بانقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج المنسوخة للانتفاع بها
- سؤال وجواب | متى تصلى سنة الظهر البعدية في حال الجمع بين الظهر والعصر
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

قرأت في أحد كتب التفسير أن الآية الثالثة من سورة الحديد: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.

أفضل من ألف آية.

فهل هذا الخبر صحيح أم ضعيف؟ وهل من الممكن شرح هذه الآية، لأني أحبها كثيراً؟ وهل هنالك مانع من أن أتخذها وردًا أرددها دائماً، أم أن هذا الشيء بدعة؟ وهل يمكن أن أقرأها كثيراً؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الحديث الذي أشار إليه السائل الكريم رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، والدارمي، ولفظه كما في سنن الترمذي عن العرباض بن سارية، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، ويقول: إن فيهن آية خير من ألف آية.

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.والحديث حسنه الألباني، قال في تحفة الأحوذي: والمسبحات هِيَ السُّوَرُ الَّتِي فِي أَوَائِلِهَا سُبْحَانَ أَوْ سَبَّحَ بِالْمَاضِي أَوْ يُسَبِّحُ أَوْ سَبِّحْ بِالْأَمْرِ وَهِيَ سبعة: سبحان الذي أسرى، وَالْحَدِيدُ، وَالْحَشْرُ، وَالصَّفُّ، وَالْجُمُعَةُ، وَالتَّغَابُنُ، وَالْأَعْلَى.

اهـ.والآية المشار إليها قيل هي: لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ [الحشر:21].وقال ابن كثير: -والله أعلم-: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد:3].

اهـ.وتفسير هذه الآية كما قال ابن عطية: هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الأول: الذي ليس لوجوده بداية مفتتحة، والآخر: الذي ليس له نهاية مُنقضية.

وقيل: هو الأول بالأزلية، والآخر بالأبدية، وهو الأول بالوجود؛ إذ كلُّ موجود فبعده وبه.والآخر: إذا نظر العقل في الموجودات حتى يكون إليه منتهاها، قال تعالى: وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى [النجم:42].والظاهر: معناه بالأدلة ونظر العقول في صنعته، والباطن بلطفه وغوامض حكمته.

ويحتمل أن يريد - سبحانه وتعالى- بقوله: وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ الذي بهر وملك فيما ظهر للعقول، وفيما خفي عنها، فليس في الظاهر غيره حسب قيام الأدلة، وليس في باطن الأمر وفيما خفي على النظرة مما عسى أن يتوهم غيره.

وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ: عام في جميع الأشياء عمومًا تامًا.

اهـ.ومن الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: الله م ربَّ السماوات وربَّ الأرض وربَّ العرش العظيم، ربنا وربُّ كل شيء، فالق الحبِّ والنوى، ومنزّلُ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من كل شرٍ أنت آخذٌ بناصيته، الله م أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنَّا الدين واغننا من الفقر.وهذا خير تفسير الآية، فالظاهر: الذي ليس فوقه شيء، وفي ذلك إثبات لعلو الله تعالى على خلقه مع معيته وقربه منهم كما أخبر سبحانه.وأما محبة هذه الآية، فمن دلائل الإيمان، وحبّ الله تعالى، لأنها تتضمن صفاته تعالى وأسماءه، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ(قل هو الله أحد)، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: سلوه لأي شيءٍ كان يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخبروه أن الله يحبه.وأما ترديدها؛ فلا مانع منه، وليس هو من باب البدعة، ففي صحيح البخاري عن أبي سعيد -رضي الله عنه-: أن رجلاً سمع رجلاً يقرأ: قل هو الله أحد، يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالّها!.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن.والحاصل: أن الحديث حسن صالح للعمل والاحتجاج، وأن ترديد الآيات القرآنية وتكرارها لمعنى ما ليس من باب البدعة.والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل بشركة تودع مالها في البنك
- سؤال وجواب | الترافع في قضايا التأمين التجاري من المعاونة عليه
- سؤال وجواب | هل عمل الحمية الغذائية له علاقة بانقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام البرامج المنسوخة للانتفاع بها
- سؤال وجواب | متى تصلى سنة الظهر البعدية في حال الجمع بين الظهر والعصر
- سؤال وجواب | صعوبة الاستبراء من البول مع ألم بسيط في الذكر.
- سؤال وجواب | مازال الرهاب الاجتماعي يؤرقني، فما العمل؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى.)
- سؤال وجواب | هل يشرع للحامل الاشتراك في التأمين لتولدها امرأة بمستشفى خاص
- سؤال وجواب | حكم فسخ الدَّين في الدَّين أو ما يعرف بإعادة التمويل أو جدولة الدَّين
- سؤال وجواب | فتح حساب في المؤسسات الربوية مع التخلص من الفوائد
- سؤال وجواب | أشكو من القلق والاكتئاب والأرق، فما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | حكم فتح حساب في البنك لضرورة الراتب
- سؤال وجواب | أريد التقدم لخطبة بنت عمتي ولا أعرف كيف أقوم بهذا الأمر؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (.خير مما يجمعون)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل