سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توجيه قوله تعالى في سورة المؤمنون: (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) في المواضع الثلاثة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مذاهب العلماء في نذر اللجاج والغضب
- سؤال وجواب | لا تجزئ سنة الفجر عن صلاة الصبح
- سؤال وجواب | بعض أعراض نقص السكر
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التغلب على مشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | علامات تأخر البلوغ وأسبابها
- سؤال وجواب | الحث على تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهر
- سؤال وجواب | أعاني من ضربات نبض في رأسي توقظني من النوم مفزوعة!
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من القولون والتوتر والقلق نهائيا؟
- سؤال وجواب | الأطعمة التي تسبب غازات في المعدة، وأنواعها.
- سؤال وجواب | استخدمت حبوب جنيرا بالخطأ، فهل ستسبب لي ضررا مستقبليا؟
- سؤال وجواب | صلاة من انتقل من الانفراد إلى الائتمام
- سؤال وجواب | حكم المسبوق إذا سجد بعد أن كبر الإمام للرفع من السجود
- سؤال وجواب | العبرة في تعاملات البنوك بالمضامين لا بالأسماء والعناوين
- سؤال وجواب | عندي نرفزة وعصبية وأعاني من أفكار سلبية وتلعثم في الكلام
- سؤال وجواب | شعر ينمو تحت الجلد في سيقاني. كيف أتخلص منه؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

قال تعالى في سورة المؤمنون: "قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)" عندما كان السؤال لمن؟ كانت الإجابة: لله, فهل هناك من حكمة معروفة لديكم؟ ولماذا عندما كان السؤال "مَن" كانت الإجابة أيضًا "لله" ولم تكن الله ؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فقد قرأ الجمهور في قوله تعالى: سَيَقُولُونَ لِلَّهِ بلام الجر, وفي قراءة أبي عمرو "الله ُ" بالرفع, وفي توجيه ذلك يقول الشيخ الشنقيطي في أضواء البيان: وقوله تعالى: سَيَقُولُونَ لِلَّهِ جاء في هذه الآيات ثلاث مرات: الأول: سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ, وهذه اتفق جميع السبعة على قراءتها بلام الجر الداخلة على لفظ الجلالة؛ لأنها جواب المجرور بلام الجر، وقوله تعالى: قُل لِّمَنِ الأرض وَمَن فِيهَا فجواب لمن الأرض، هو أن تقول: لله، وأما الثاني الذي هو سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ, والثالث: الذي هو قوله: "سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فأنى تُسْحَرُونَ" فقد قرأهما أبو عمرو بحذف لام الجر, ورفع الهاء من لفظ الجلالة, والمعنى على قراءة أبي عمرو المذكورة واضح لا إشكال فيه؛ لأن الظاهر في جواب من رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، أن تقول: الله بالرفع, أي: رب ما ذكر هو الله ، وكذلك جواب قوله: مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ, فيه معنى من هو مالك السموات والأرض، والعرش، وكل شيء فيحسن الجواب بأن يقال: لله, أي: كل ذلك ملك لله، ونظيره من كلام العرب قول الشاعر: إذا قيل من رب المزالف والقرى.

ورب الجياد الجرد قلت: لخالد.لأن قوله: من رب المزالف فيه معنى من هو مالكها، فحسن الجواب باللام, أي: هي لخالد, والمزالف: جمع مزلفة كمرحلة, قال في القاموس: هي كل قرية تكون بين البر والريف، وجمعها مزالف.

اهـ.وقال الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير: وقرأ الجمهور سيقولون لله بلام جارة لاسم الجلالة, على أنه حكاية لجوابهم المتوقع بمعناه لا بلفظه؛ لأنهم لما سئلوا بـ (مَن) التي هي للاستفهام عن تعيين ذات المستفهم عنه كان مقتضى الاستعمال أن يكون الجواب بذكر اسم ذات المسؤول عنه، فكان العدول عن ذلك إلى الجواب عن كون السماوات السبع والعرش مملوكة لله عدولًا إلى جانب المعنى دون اللفظ, مراعاة لكون المستفهم عنه لوحظ بوصف الربوبية, والربوبية تقتضي الملك, ونظير هذا الاستعمال ما أنشده القرطبي وصاحب «المطلع » : إذَا قِيلَ مَنْ ربّ المَزَالف والقرى.

وربّ الجياد الجُرد؟ قلت: لخالد.

ولم أقف على من سبقهما بذكر هذا البيت, ولعلهما أخذاه من «تفسير الزجاج», ولم يعزواه إلى قائل, ولعل قائله حذا به حذو استعمال الآية, وأقول: إن الأجدر أن نبين وجه صوغ الآية بهذا الأسلوب, فأرى أن ذلك لقصد التعريض بأنهم يحترزون عن أن يقولوا: رب السماوات السبع اللَّهُ؛ لأنهم أثبتوا مع الله أربابًا في السماوات؛ إذ عبدوا الملائكة, فهم عدلوا عما فيه نفي الربوبية عن معبوداتهم, واقتصروا على الإقرار بأن السماوات ملك لله؛ لأن ذلك لا يبطل أوهام شركهم من أصلها؛ ألا ترى أنهم يقولون في التلبية في الحج «لبيك لا شريك لك إلا شريكًا هو لك ، تملكه وما ملك», ففي حكاية جوابهم بهذا اللفظ تورك عليهم؛ ولذلك ذيل حكاية جوابهم بالإنكار عليهم انتفاء اتقائهم الله تعالى, وقرأه أبو عمرو ويعقوب: "سيقولون الله " بدون لام الجر, وهو كذلك في مصحف البصرة, وبذلك كان اسم الجلالة مرفوعًا على أنه خبر (مَن) في قوله: "من رب السموات:, والمعنى واحد .اهـ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عندي نرفزة وعصبية وأعاني من أفكار سلبية وتلعثم في الكلام
- سؤال وجواب | شعر ينمو تحت الجلد في سيقاني. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | تفسير (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ.)
- سؤال وجواب | معنى البغي في قوله تعالى: وما كانت أمك بغيا
- سؤال وجواب | عدد الملائكة مع كل شخص
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة زيادة الوزن بسبب الحمل، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | شروع المأموم في أفعال الصلاة بعد فراغ الإمام منها وقبل تكبير الانتقال
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: (رب لا تذرني فرداً.)
- سؤال وجواب | حكم الصناديق الاستثمارية
- سؤال وجواب | حكم التعويض عن الأضرار من شركة التأمين
- سؤال وجواب | حكم شراء بيت ممن اشتراه عن طريق بنك ربوي
- سؤال وجواب | كلما تقدم أخي لخطبة فتاة يتم الرفض. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور القشرة البيضاء في منبت رموش العين وفي الرأس؟
- سؤال وجواب | يقف المأموم المنفرد محاذيا لإمامه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل